ملخص
قال ترمب في بيان إنه "مع وجود بيت في القيادة، سيكون أعداء أميركا أنذروا، وقواتنا العسكرية ستكون عظيمة مجدداً، وأميركا لن تتراجع أبداً".
رشح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الضابط السابق في الحرس الوطني الأميركي بيت هيغسيث، مقدم البرامج في محطة "فوكس نيوز"، لتولي منصب وزير الدفاع في إدارته المقبلة.
وقال ترمب في بيان أمس الثلاثاء إنه "مع وجود بيت في القيادة، سيكون أعداء أميركا أنذروا، وقواتنا العسكرية ستكون عظيمة مجدداً، وأميركا لن تتراجع أبداً".
وانضم هيغسيث إلى "فوكس نيوز" في عام 2014 كمتعاون، وبات الآن يشارك في تقديم برنامح "فوكس أند فرندز ويك أند"، وألف كتباً عدة.
وقال ترمب إن هيغسيث "صلب وذكي، ومؤمن فعلاً بإعطاء الأولوية للولايات المتحدة".
وشدد الرئيس المنتخب على نجاحات هيغسيث كمؤلف كتب، مؤكداً أن كتابه "ذي وور أون وورييرز" كان من بين أفضل مبيعات الكتب، و"يكشف عن خيانة التيار اليساري لمقاتلينا، وكيف ينبغي أن نعيد فرض الجدارة والمساءلة والكفاءة في جيشنا".
وتخرج هيغسيث من جامعتي برينستن وهارفرد.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وإذا وافق مجلس الشيوخ على تعيينه، فقد يتمكن هيغسيث من تنفيذ وعود حملة ترمب الانتخابية بالتخلص من جنرالات في الجيش الأميركي يتهمهم بدفع سياسات تتعلق بالتنوع يعارضها المحافظون.
كما يمكن أن يؤدي ذلك إلى صدام بين هيغسيث ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال سي.كيو براون، وهو طيار مقاتل سابق يتمتع بخبرة قيادية في المحيط الهادي والشرق الأوسط واتهمه هيغسيث "بتبني المواقف المتطرفة للسياسيين اليساريين".
ربما يكون هيغسيث (44 سنة) المتشكك في حلف شمال الأطلسي هو الاختيار الأكثر إثارة للدهشة لترمب في وقت يعلن فيه ترشيحاته للمناصب في إدارته المقبلة قبل تنصيبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل.
وأشاد ترمب بهيغسيث، العسكري المخضرم في الحرس الوطني والذي خدم في أفغانستان والعراق وخليج غوانتانامو في كوبا، حسبما ذكر موقعه الإلكتروني.
وفي حين لم يبد هيغسيث سوى مواقف سياسية محدودة في الماضي، فقد انتقد حلف الأطلسي لضعفه وقال إن الصين على وشك الهيمنة على جيرانها.
وقال هيغسيث إنه ترك الجيش في عام 2021 بعد أن تم تهميشه بسبب آرائه السياسية والدينية من قبل الجيش الذي لم يعد يريده.
وينتاب القلق بالفعل مسؤولين في وزارة الدفاع (البنتاغون) من أن ترمب قد يتخلص من العسكريين والموظفين المدنيين الذين يرى أنهم غير مخلصين.
وقد تكون قضايا الحرب الثقافية سببا في طرد موظفين.
وصرح ترمب لـ "فوكس نيوز" في يونيو (حزيران) الماضي بأنه سيقيل جنرالات وصفهم بأنهم "مستنيرون"، وهو مصطلح يشير إلى أولئك الذين يركزون على العدالة العرقية والاجتماعية ولكن يستخدمه المحافظون لانتقاد سياسات تقدمية. وقد يكون هيغسيث مؤيداً للتخلص من هؤلاء.
كما استهدف هيغسيث براون على وجه الخصوص متسائلاً عما إذا كان سيشغل منصبه لو لم يكن أسود البشرة.