ملخص
قال ترمب خلال حملته الرئاسية إن سياسة الرئيس جو بايدن المتمثلة في عدم فرض عقوبات صارمة على صادرات النفط أضعفت واشنطن وزادت جسارة طهران.
نقل الموقع الإلكتروني لوزارة النفط الإيرانية (شانا) عن وزير النفط محسن باك نجاد قوله اليوم الأربعاء إن طهران وضعت خططاً للحفاظ على استمرار إنتاج وتصدير الخام، وإنها مستعدة لفرض الولايات المتحدة قيوداً محتملة على النفط بعد عودة دونالد ترمب للبيت الأبيض.
وقال محللون إن عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب للبيت الأبيض قد تعني تطبيقاً أكثر صرامة للعقوبات النفطية الأميركية على إيران، مما يقلص الإمدادات العالمية وينطوي أيضاً على أخطار جيوسياسية تتضمن إثارة غضب الصين، أكبر مشتر للنفط الإيراني.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وربما يدعم اتخاذ إجراءات صارمة ضد إيران، العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، أسعار النفط العالمية، لكن هذا الموقف قد تخففه أيضاً سياسات ترمب الأخرى، من تدابير تعزز التنقيب عن النفط محلياً وفرض رسوم جمركية على الصين تضعف النشاط الاقتصادي إلى تلطيف العلاقات مع روسيا، مما قد يفسح الطريق أمام شحناتها من النفط الخام الخاضعة للعقوبات.
وارتفعت صادرات النفط الخام الإيرانية إلى أعلى مستوى منذ سنوات عام 2024، لأن طهران وجدت طرقاً للالتفاف على عقوبات تستهدف عائداتها، وأعاد ترمب في رئاسته الأولى فرض عقوبات على طهران بعد انسحاب الولايات المتحدة من جانب واحد من الاتفاق النووي الغربي مع إيران عام 2018.
وقال ترمب خلال حملته الرئاسية إن سياسة الرئيس جو بايدن المتمثلة في عدم فرض عقوبات صارمة على صادرات النفط أضعفت واشنطن وزادت جسارة طهران، مما سمح لها ببيع النفط وجمع الأموال والتوسع في مساعيها النووية ودعم نفوذها عبر جماعات مسلحة.