Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ماسك يسخر من مسؤول كبير في الـ"ناتو" ويثير غضب رئيس إيطاليا

الأول انتقد طريقة إدارة الملياردير لمنصة "إكس" والثاني رفض الدروس في شأن سياسة الهجرة

إيلون ماسك خلال مشاركته في تجمع انتخابي لدونالد ترمب (أ ب)

ملخص

دعا إيلون ماسك إلى "رحيل" القضاة الإيطاليين الذين أصدروا قرارات عرقلت خطة حكومة روما لمكافحة الهجرة، فأثار غضب الرئيس الإيطالي.

هاجم إيلون ماسك بعد تعيينه مستشاراً للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب رئيس اللجنة العسكرية في حلف شمال الأطلسي الأدميرال الهولندي روب باور أمس الأربعاء، بعدما شكك الأخير خلال حديث عن التضليل الإعلامي في إدارة منصة "إكس".

وأكد باور خلال مؤتمر لـ"المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية" أنه "يدعم بشدة حرية التعبير"، لكنه لفت إلى أنه "ليس مقتنعاً بالضرورة بأن ما يفعله ماسك في ’إكس‘ هو النهج الصحيح".

وحذر من "التضليل والهجمات الإلكترونية... التي تؤثر في الانتخابات"، مضيفاً أن شبكات التواصل الاجتماعي "تضخم كل ما تصنعه مجموعات من الروبوتات"، وهي حسابات مدعومة ببرامج كمبيوتر.

وكتب ماسك رداً على مقطع فيديو لهذه التصريحات "لنعد أورويل إلى الخيال"، متخذاً شعار ترمب المفضل "لنجعل أميركا عظيمة مجدداً" كنموذج.

وأضاف "أمثاله يعتقدون أن (رواية) 1984 دليل تعليمات"، في إشارة إلى الرواية الديستوبية الشهيرة التي ألفها الكاتب البريطاني جورج أورويل، وتتناول خصوصاً مواضيع الشمولية والمراقبة الجماعية لحرية التعبير.

وقبل شراء "تويتر" خلال عام 2022 الذي أصبح حالياً "إكس"، تعهد ماسك أن "يهزم الروبوتات أو يموت محاولاً"، لكنه قلص في النهاية الفرق المخصصة لذلك.

وتناول باحثون ودراسات الانتشار الواسع للمعلومات الكاذبة وبخاصة من طريق الروبوتات على منصة "إكس"، خلال الحملة التي سبقت الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.

وأعلن ترمب أول من أمس الثلاثاء أنه سيعهد إلى ماسك رئيس شركة "تيسلا" ومنصة "إكس" الذي أدى دوراً غير مسبوق في حملته الانتخابية، ورجل الأعمال فيفيك راماسوامي مهمة قيادة وزارة "الكفاءة الحكومية"المستحدثة، ومهمتها خفض الهدر.

وأنفق ماسك وهو أغنى رجل في العالم أكثر من 100 مليون دولار لمساعدة الرئيس الجمهوري على الفوز في الانتخابات.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

جدل مع الرئيس الإيطالي

في الأثناء، وبخ الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا أمس ماسك بعد انخراط الأخير في جدل يتعلق بسياسة روما تجاه المهاجرين، ودعاه إلى التوقف عن "إعطاء الدروس".

وقال ماتاريلا الذي يحظى باحترام كبير في إيطاليا على رغم منصبه الشرفي، إن "إيطاليا دولة ديمقراطية عظيمة... تعرف كيف تعتني بنفسها بينما تحترم دستورها".

وكان ماسك علق أول من أمس على حكم أصدره قضاة إيطاليون ووجه ضربة قاسية لاتفاق أبرمته روما مع ألبانيا، في شأن التعامل مع المهاجرين الذين يُنقذون في البحر.

وكتب أغنى رجل في العالم على منصته "إكس"، قائلاً "على هؤلاء القضاة أن يرحلوا".

 

ولم يذكر ماتاريلا اسم ماسك لكنه قال إن "أي شخص خصوصاً إذا كان يستعد كما أعلن لشغل دور مهم في حكومة دولة صديقة وحليفة، يجب أن يحترم سيادة (إيطاليا) ولا يمكنه أن يتدخل في شؤونها لإعطاء الدروس".

ويرتبط ماسك بعلاقات وثيقة مع رئيسة الوزراء الإيطالية اليمينية جورجيا ميلوني ونائب رئيس الوزراء ماتيو سالفيني الذي يترأس حزباً مناهضاً للمهاجرين.

وجاء بيان ماتاريلا خلال وقت أعاد فيه ماسك مجدداً على منصة "إكس" انتقاد حكم القضاة واصفاً إياه بأنه "غير مقبول"، وتساءل ما إذا كان "شعب إيطاليا يعيش في ظل ديمقراطية أم أن نظاماً مستبداً غير منتخب هو الذي يتخذ القرارات؟".

وتحدث ماسك لاحقاً إلى ميلوني وأعرب لها عن "احترامه" لماتاريلا، وفقاً لبيان أرسله المتحدث باسم الملياردير لوكالة الأنباء الإيطالية "إنسا". وأكد في البيان "أن حرية التعبير محمية بموجب التعديل الأول للدستور الإيطالي".

ووقعت إيطاليا اتفاقاً مع ألبانيا قبل عام ينص على أن معالجة طلبات اللاجئين الذين تنتشلهم السلطات الإيطالية من البحر المتوسط وهم من دول تعد "آمنة"، يجب أن تتم في الدولة غير العضو في الاتحاد الأوروبي. لكن القانون لم يطبق بعد وواجه تحديات قانونية بفضل قرارات قضائية.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات