Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

واشنطن تفرض عقوبات على شركة سورية تبيع النفط لمصلحة إيران والحوثيين

الولايات المتحدة تنتظر تغييراً في "سلوك" طهران بعد تصريحات بزشكيان حول النووي

وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين (أ ف ب)

ملخص

أكدت الولايات المتحدة اليوم الخميس أنها تنتظر تغييراً في "سلوك" طهران لا مجرد أقوال، بعدما أعرب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان عن رغبة بلاده في "إزالة الغموض والشكوك" حول برنامجها النووي.

أعلنت الولايات المتحدة الخميس فرض عقوبات على 26 شخصاً وشركة وسفينة زعمت ارتباطها بشركة سورية تجني مئات ملايين الدولارات من خلال بيع النفط لمصلحة إيران والحوثيين اليمنيين.

وأوضحت وزارة الخزانة الأميركية في بيان أن عقوباتها مرتبطة بـ"شركة القاطرجي" التي تتهمها بضخ إيرادات مالية هائلة للحوثيين وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني والمسؤول عن عملياته الخارجية.

وأضافت أن الشركة فعلت ذلك من خلال بيع النفط الإيراني إلى سوريا والصين وأنها سهلت في السابق بيع منتجات الوقود بين سوريا وتنظيم "داعش".

وقال نائب وزير الخزانة الأميركية لشؤون مكافحة الإرهاب والاستخبارات المالية بالوكالة برادلي سميث إن "إيران تعتمد بصورة متزايدة على شركاء تجاريين رئيسيين مثل شركة القاطرجي لتمويل أنشطتها المزعزعة للاستقرار وشبكة وكلائها الإرهابيين في جميع أنحاء المنطقة".

وأردف أن "وزارة الخزانة ستواصل اتخاذ كل التدابير المتاحة لتقييد قدرة النظام الإيراني على الاستفادة من مخططاته غير المشروعة التي تدعم برنامجه الإقليمي الخطر".

وأفاد بيان الخزانة الأميركية بأن "شركة القاطرجي" حققت الملايين من خلال تصدير النفط الإيراني، مما سمح لفيلق القدس بجني مئات ملايين الدولارات التي جرى غسل كثير منها لاحقاً عبر مدن من بينها إسطنبول وبيروت.

وتابع أن هذه الإجراءات جعلت المجموعة السورية "إحدى القنوات الرئيسة التي يكسب من خلالها فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني الإيرادات لتمويل مجموعات وكلائه الإقليميين".

انتظار أميركي

من ناحية أخرى، أكدت الولايات المتحدة الخميس أنها تنتظر تغييراً في "سلوك" طهران لا مجرد أقوال، بعدما أعرب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان عن رغبة بلاده في "إزالة الغموض والشكوك" حول برنامجها النووي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتل "في نهاية المطاف، ما نريد أن نراه من إيران هو تغيير فعلي في السلوك والخطوات، لا مجرد مؤشرات أو تلميحات الى أمر ما".

وأضاف للصحافيين "نريد ضمان ألا تمتلك إيران أبداً سلاحاً نووياً، وسنواصل استخدام مجموعة متنوعة من الأدوات لتحقيق هذا الهدف، وكل الخيارات مطروحة على الطاولة".

وأدلى بزشكيان بتصريحاته خلال استقباله المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي في طهران في وقت سابق الخميس، قبيل أسابيع من عودة الجمهوري دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.

التعاون والتقارب

وقال بزشكيان "نحن مستعدون للتعاون والتقارب مع هذه المنظمة الدولية من أجل إزالة جوانب الغموض والشكوك المزعومة حول الأنشطة النووية السلمية لبلادنا"، وفق الرئاسة الإيرانية.

وسعى ترمب خلال ولايته الأولى إلى ممارسة "ضغوط قصوى" على إيران وانسحب من الاتفاق النووي الذي أُبرم أثناء ولاية سلفه باراك أوباما، على رغم إعلانه أخيراً انفتاحه على مسار دبلوماسي مع طهران.

وصعدت إسرائيل من ضغوطها على إيران بما في ذلك من خلال الضربات العسكرية المباشرة، وحذر وزير الدفاع يسرائيل كاتس أخيراً من أن إيران "أكثر عرضة من أي وقت مضى لضربات على منشآتها النووية".

المزيد من الأخبار