ملخص
حكم عليه بالسجن مدى الحياة في عام 1986 لإدانته بالتواطؤ في اغتيال اثنين من الدبلوماسيين الأميركي تشارلز راي والإسرائيلي ياكوف بارسيمانتوف في باريس عام 1982.
قال مكتب المدعي العام الفرنسي لمكافحة الإرهاب اليوم الجمعة إنه سيستأنف قرار محكمة فرنسية الإفراج عن الناشط اللبناني جورج إبراهيم عبدالله، المسجون بتهمة شن هجمات على دبلوماسيين أميركيين وإسرائيليين في فرنسا في أوائل الثمانينيات.
ووافقت محكمة فرنسية اليوم الجمعة على الطلب الـ11 للإفراج المشروط عن عبدالله، المسجون منذ 40 سنة بتهمة التواطؤ في اغتيال دبلوماسيين أجنبيين، وفق ما أفادت به النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب وكالة الصحافة الفرنسية، مشيرة إلى أنها ستستأنف القرار.
وقالت النيابة في بيان إن "محكمة تنفيذ الأحكام، وبقرار مؤرخ اليوم، سمحت بحصول جورج إبراهيم عبدالله على إفراج مشروط ابتداء من السادس من ديسمبر (كانون الأول) المقبل بشرط مغادرة الأراضي الوطنية وعدم العودة لها".
وحكم عليه بالسجن مدى الحياة في عام 1986 لإدانته بالتواطؤ في اغتيال اثنين من الدبلوماسيين الأميركي تشارلز راي والإسرائيلي ياكوف بارسيمانتوف في باريس عام 1982، ويقبع في سجن لانميزان في جنوب غربي فرنسا، وهو يعتبر "أقدم سجين في العالم مرتبط بالصراع في الشرق الأوسط" وفق ما يقول مؤيدوه.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأصبح من الممكن إطلاق سراحه منذ عام 1999 بموجب القانون الفرنسي، لكن طلبات الإفراج المشروط التي تقدم بها رفضت، باستثناء طلب واحد حين وافق القضاء في 2013 على طلب إفراج شرط أن يكرس بمرسوم طرد، الأمر الذي لم يصدره وزير الداخلية الفرنسي يومها مانويل فالس.
وأوضح محامي عبدالله، جان لوي شالانسيه، أن قرار المحكمة اليوم ليس مشروطاً باتخاذ مثل هذا القرار من الحكومة، مرحباً "بانتصار قضائي وسياسي".
ومطلع الثمانينيات خلال الحرب الأهلية في لبنان، كان عبدالله أحد مؤسسي الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية، وهي مجموعة ماركسية موالية لسوريا ومعادية لإسرائيل أعلنت مسؤوليتها عن خمسة اعتداءات سقط في أربعة منها قتلى في 1981 و1982 في فرنسا.