Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بايدن يحاول طمأنة حلفائه بعد أن خفت نجمه

سعى إلى الاستفادة من حضوره منتدى التعاون الاقتصادي لتعزيز أواصر العلاقات قبل احتمال تقويضها خلال الولاية الثانية لترمب

بايدن يلتقي رئيسة البيرو دينا بولوارت على هامش قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ  (أ ف ب)

ملخص

شدد بايدن على أن نهجه المتعدد الأطراف سيصمد أمام ترمب، قائلاً "أعتقد أنه وجد ليدوم، وهذا ما آمله وما أتوقعه".

أقر الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن بأن عهداً جديداً سيبدأ مع عودة دونالد ترمب الوشيكة إلى السلطة، وذلك خلال إحدى مشاركاته الأخيرة على الساحة الدولية الجمعة.

وسعى بايدن (81 سنة) للاستفادة من حضوره منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في ليما لتعزيز العلاقات مع حلفاء بلاده الرئيسين في المنطقة قبل احتمال تقويضها خلال الولاية الثانية لترمب.

تغيير سياسي مهم

ولم يتجنب بايدن انتقاد منافسه السابق، بعد اجتماعاته الأخيرة مع عديد من نظرائه الذين يترقبون العودة الوشيكة للرئيس الجمهوري.

وأثناء لقائه زعيمي اليابان وكوريا الجنوبية في عاصمة البيرو، قال بايدن الذي بدا عليه التأثر "لقد وصلنا إلى لحظة تغيير سياسي مهمة". وأضاف "إنه على الأرجح اجتماعي الثلاثي الأخير في هذه المجموعة المهمة، لكنني أعتز بمساهمتي في تأسيس هذه الشراكة".

نهج متعدد الأطراف

وشدد بايدن على أن نهجه المتعدد الأطراف سيصمد أمام ترمب، قائلاً "أعتقد أنه وجد ليدوم، وهذا ما آمله وما أتوقعه".

وأوضح مسؤول أميركي كبير أنه "لم تتم الإشارة إلى الرئيس المنتخب" خلال الاجتماع مع رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا والرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول.

ربما يعود ذلك إلى أسباب تتعلق باللباقة أكثر من كونها سياسية.

عودة أميركا

ويعتز بايدن بتمكنه من تحقيق "عودة أميركا" بعد الاضطرابات التي شهدتها سنوات ولاية ترمب الأولى (2017-2021) التي اتسمت بالتواصل مع طغاة أجانب مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والكوري الشمالي كيم جونغ أون.

لكن ترمب عاد الآن إلى الساحة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

طيف ترمب

وطغى طيف الرئيس المنتخب الذي سيتولى مهامه في الـ20 من يناير (كانون الثاني) 2025 على آخر جولة خارجية محتملة لبايدن تشمل مشاركته في قمة الـ20 المقررة الأسبوع المقبل في البرازيل.

كما جذب حضور الرئيس الصيني شي جينبينغ الأضواء.

واستقبلت الدولة المستضيفة للقمة، شي الذي يقوم بزيارة دولة للبيرو بفرش السجادة الحمراء وافتتاح أول ميناء ضخم في أميركا الجنوبية بتمويل من الصين.

كما التقته الرئيسة دينا بولوارتي بالقصر الحكومي في ليما، إذ عزفت فرقة نحاسية باللباس الاحتفالي الأزرق والأحمر والقبعات المزدانة بالريش لدى وصوله.

في حين اتسم استقبال بايدن الخميس بالتكتم مع صفين من عدد ضئيل من الجنود في المطار.

والجمعة، اضطر بايدن إلى انتظار وصول القادة الآخرين لبدء القمة، بحسب مسؤولين أميركيين، ثم دخل قاعة الاجتماعات، وصافح زعيمي تايلاند وفيتنام قبل أن يجلس بينهما. وانضم إليه بعد ذلك رئيس وزراء كندا جاستن ترودو ونظيره الأسترالي أنتوني ألبانيزي لالتقاط صورة.

من المقرر أن يلتقي بايدن الرئيس الصيني للمرة الأخيرة بصفته رئيساً السبت، في محاولة يقول المسؤولون إنها ستبني على الاجتماع التاريخي الذي ساعد في تخفيف التوترات قبل عام.

إلا أن هذا الاجتماع سينعقد مع طغيان طيف ترمب وتوقع حدوث توترات جديدة وحرب تجارية.

أفول نجم سياسي

ومع أفول نجمه السياسي، قال بايدن مازحاً إنه حتى السيدة الأولى جيل بايدن مستعدة للتخلص منه.

وخلال لقاء مع رئيس البيرو، أشار بأصابعه إلى مدير وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" الذي كان يقف إلى جانبه قائلاً، "في كل مرة تعتقد زوجتي أنني خرجت عن نطاق السيطرة، تقول لي: سأتصل به ليرسلك إلى الفضاء".

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات