Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

لندن تعلن عن مساعدات إنسانية إضافية للسودان

وزير الخارجية البريطاني يشدد على أنه "يجب عدم استخدام المجاعة كسلاح حرب"

يقف سودانيون فارون من ولاية الجزيرة بجوار أمتعتهم قرب مدينة القضارف، 2 نوفمبر 2024 (أ ف ب)

ملخص

قال ديفيد لامي إنه سيستغل الرئاسة البريطانية لمجلس الأمن "من أجل الدفع باتجاه إصدار قرار يضمن حماية المدنيين وحرية مرور المساعدات" إلى السودان.

أعلنت الحكومة البريطانية اليوم الأحد تقديم مساعدة إنسانية جديدة بقيمة 113 مليون جنيه استرليني (نحو 136 مليون يورو) لشعب السودان الذي مزقته الحرب واللاجئين في البلدان المجاورة.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان إن هذه المساهمة "التي تمثل مضاعفة للمساعدة الموعودة للسودان والمنطقة هذا العام ستوفر المساعدة لأكثر من 600 ألف شخص في السودان و700 ألف شخص فروا من الصراع وهم موجودون في دول مجاورة مثل تشاد وجنوب السودان".

وأضافت أن وزير الخارجية ديفيد لامي الذي سيتوجه إلى مجلس الأمن الدولي الإثنين "سيطلب من القوات المسلحة السودانية إبقاء معبر أدري الحدودي بين تشاد ودارفور مفتوحاً إلى أجل غير مسمى"، وسيدعو إلى رفع "القيود التي حدت من حجم المساعدات التي تمر عبر هذا المعبر".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال لامي في البيان "لا يمكننا إيصال مساعدات من دون وجود حرية وصول"، مشدداً على أنه "يجب عدم استخدام المجاعة كسلاح حرب". وأضاف أنه سيستغل الرئاسة البريطانية للمجلس "من أجل الدفع باتجاه إصدار قرار يضمن حماية المدنيين وحرية مرور المساعدات".

وتدور حرب منذ أبريل (نيسان) 2023 بين الجيش السوداني بقيادة عبدالفتاح البرهان وقوات "الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو، نائبه سابقاً.

واتُّهم الطرفان بارتكاب جرائم حرب بما في ذلك استهداف مدنيين ومنع وصول المساعدات الإنسانية واستخدام أساليب التجويع في حق ملايين المدنيين.

ونزح نحو 11.3 مليون شخص جراء الحرب، بينهم 3 ملايين تقريباً إلى خارج السودان، وفق مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، التي وصفت الوضع بأنه "كارثة" إنسانية.

ويواجه نحو 26 مليون شخص انعداماً حاداً في الأمن الغذائي، وقد أُعلِنت المجاعة في مخيم زمزم بدارفور.

المزيد من الأخبار