ملخص
سبق أن شهدت السنغال، الدولة الواقعة غرب أفريقيا، موجة من أسوأ أعمال العنف في تاريخها الحديث قبل الانتخابات الرئاسية التي أُجريت في مارس (آذار).
توجه الناخبون في السنغال اليوم الأحد، إلى صناديق الاقتراع للتصويت في انتخابات تشريعية يأمل الرئيس أن تمنح حزبه غالبية واضحة، مما سيمكنه من دفع خططه الإصلاحية قدماً.
وأثار التوتر خلال فترة الحملة الانتخابية قلقاً من احتمال حدوث اضطرابات في البلاد، إذ شهدت مواجهات بين الخصوم السياسيين، وفي بعض الحالات تخللتها أعمال عنف.
وسبق أن شهدت السنغال، الدولة الواقعة غرب أفريقيا، موجة من أسوأ أعمال العنف في تاريخها الحديث قبل الانتخابات الرئاسية التي أُجريت في مارس (آذار).
وحث الرئيس السنغالي بشير جوماي فاي الناخبين على التحلي بالهدوء بغض النظر عن النتيجة. وقال "أحث الناخبين مجدداً على التحلي بالهدوء والالتزام بالسلمية وتقبل إرادة الشعب التي ستظهرها صناديق الاقتراع".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي (الثامنة صباحاً بتوقيت غرينتش) ومن المقرر أن تغلق في الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي.
ولم يتم بعد إعلان موعد ظهور النتيجة، وسيكون لدى أكثر من 7 ملايين ناخب مسجل الفرصة للتصويت للمرشحين للمجلس الذي يضم 165 مقعداً، وسيجري الاختيار بين 41 حزباً مسجلاً أو كيانات أخرى.
وتتمثل أولويات الناخبين في توفير فرص عمل وتقوية الاقتصاد، إذ أثرت معدلات التضخم المرتفعة في مستوى المعيشة فيما يواجه الشباب الذين يتزايد عددهم، صعوبات في إيجاد عمل.
ويقول فاي إن الوفاء بتعهداته واجه عراقيل من الجمعية الوطنية التي تسيطر عليها المعارضة، مما دفعه إلى اتخاذ قرار بحلها في سبتمبر (أيلول) الماضي لتمهيد الطريق لانتخابات اليوم.
وتجمع الناخبون في أحد مراكز الاقتراع داخل مدرسة تقع في ضاحية بارسيل يونيت في العاصمة دكار، فيما قال عدد منهم إنهم صوتوا لمصلحة حزب "باستيف" الذي يتزعمه فاي.
وقال إل باي توري في فناء المدرسة "أرجو أن يتصدوا للقضايا التي يواجهها شعبنا، أتمنى أن تمر هذه الانتخابات بسلاسة، وأن يبدأ حزب (باستيف) في تنفيذ عمله، لدينا ثقة في برنامجهم".
وتواجه حكومة فاي أيضاً تباطؤاً في النمو الاقتصادي أسوأ مما كان متوقعاً، إضافة إلى تفاقم عجز الموازنة.