ملخص
قالت وزيرة التنمية البريطانية أنيليز دودز إن "سكان غزة في حاجة ماسة إلى الغذاء والمأوى"
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الإثنين أن "الوضع في غزة مروع وكارثي"، وذلك خلال مؤتمر يعقد في القاهرة لتسريع إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني المدمر جراء الحرب بين إسرائيل و"حماس" المستمرة منذ 13 شهراً.
وقال غوتيريش في خطاب تلته مساعدته أمينة محمد إن "كارثة غزة ليست سوى انهيار كامل لبشريتنا جمعاء. يجب أن يتوقف الكابوس. لا يمكن أن نواصل غض الطرف. حان الوقت للتحرك".
من جهتها ستزيد الحكومة البريطانية بمقدار 19 مليون جنيه استرليني (نحو 22.8 مليون يورو) مساعداتها الإنسانية لغزة حيث الوضع "كارثي"، حسبما أعلنت اليوم الإثنين وزيرة التنمية أنيليز دودز التي تتوجه إلى القاهرة لحضور مؤتمر حول هذا الموضوع.
وقالت الوزيرة في بيان نشر قبل مؤتمر القاهرة الإثنين "سكان غزة في حاجة ماسة إلى الغذاء والمأوى" في فصل الشتاء، مضيفة "سيكون مؤتمر القاهرة فرصة لاقتراح حلول ملموسة للأزمة الإنسانية".
وشددت على ضرورة "تحرك إسرائيل فوراً لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة بلا عوائق"، في وقت تتهم منظمات إنسانية دولية السلطات الإسرائيلية بمنع شاحنات المساعدات من الدخول بأعداد كافية إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.
ينقسم هذا التمويل البريطاني الجديد إلى 12 مليون جنيه استرليني لمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) وبرنامج الأغذية العالمي، و7 ملايين جنيه استرليني لعمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وأعلن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فيليب لازاريني الأحد أن الأونروا علقت إدخال المساعدات الإنسانية من معبر كرم أبو سالم بين إسرائيل وقطاع غزة بسبب مخاوف أمنية.
في المجموع، خصصت المملكة المتحدة 99 مليون جنيه استرليني (120 مليون يورو) من أجل المساعدات الإنسانية لفلسطين هذا العام، وفق ما ذكرت الحكومة.
وبعد القاهرة، من المقرر أن تزور وزيرة التنمية الأراضي الفلسطينية وإسرائيل.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ويأتي ذلك بينما قال مستشار الأمن القومي الأميركي الأحد إن البيت الأبيض يعمل على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة لكنه "لم يصل إلى ذلك بعد".
وأضاف جيك سوليفان، وفقاً لنص نشرته شبكة "أن بي سي"، "نحن نبذل جهوداً حثيثة لمحاولة تحقيق ذلك، إننا منخرطون بصورة كبيرة مع الفاعلين الرئيسين في المنطقة، وهناك عمل يُبذل حتى اليوم، ستكون هناك محادثات ومشاورات أخرى، ونأمل أن نتمكن من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، لكننا لم نصل إلى ذلك بعد".
واندلعت الحرب مع شن حركة "حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 هجوماً غير مسبوق على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل 1207 أشخاص معظمهم مدنيون، حسب تعداد يستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية. وتشمل هذه الحصيلة رهائن قتِلوا أو لقوا حتفهم أثناء الاحتجاز في قطاع غزة.
وفي الجانب الفلسطيني قتل 44429 شخصاً في الأقل، معظمهم مدنيون، منذ أن بدأت العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وفق بيانات لوزارة الصحة التابعة لـ"حماس" تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.