Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تقنيات مستدامة لتشطيبات بناء متينة ومتماسكة

تظهر الدراسات أن معظم حالات الفشل الباكر للطلاء تعزى إلى التحضير غير الكافي للسطح

نسبة كبيرة من حالات فشل الطلاء تُعزى إلى التحضير غير الكافي للسطح (أن سبلاش)

 

ملخص

في حين لا تزال معظم إكساءات الزخرفة تعتمد على التقنيات التقليدية في البناء، فإنه غالباً ما تكون عرضة للتشقق مما يؤدي إلى تدهور سريع في البنية يؤثر في سلامة المبنى على المدى الطويل.

في عالم البناء يمثل مصطلح التشطيب النهائي دلالة على الرتوش الأخيرة التي تطبق على المبنى للحصول على سطح أملس خال من النتوءات والحفر والتجويفات وإعطائه مظهراً خارجياً جذاباً،  ولذلك فإن تحضير السطح الخارجي في عملية البناء أمر أساس للحصول على مظهر متقن وعمر وفعالية أطول للكساء الخارجي.

ولأن الأسطح والجدران والواجهات تكون مكشوفة ومعرضة بصورة كبيرة للعوامل البيئية، فمن المهم تأكيد أهمية التحضير الصحيح للأسطح لضمان الوصول إلى أداء جيد وطويل الأمد.

تقنيات تقليدية

وفي حين لا تزال معظم إكساءات الزخرفة، أي اللمسة النهائية زخرفية المطبقة على الجص لمزيد من الحماية، تعتمد على التقنيات التقليدية، فإنها غالباً ما تكون عرضة للتشقق مما يؤدي إلى تدهور سريع في البنية يؤثر بدوره في سلامة المبنى على المدى الطويل.

وتفتقر معظم التقنيات القديمة إلى التطوير اللازم للتعامل مع التحديات البيئية الحديثة والمتطلبات الجمالية، وغالباً ما تفتقر إلى المرونة والقدرة على الصمود التي توافرها المواد الأحدث، وتظهر محدودية في قدرتها على التكيف مع الحاجات الديناميكية والمتنوعة للبناء المعاصر، وإضافة إلى ذلك تتطلب هذه الإكساءات صيانة مع ارتفاع في مرات المعالجة والاستبدال، مما يؤدي إلى زيادة الكُلف والتأثير البيئي مع مرور الوقت، مما يجعلها أقل ملاءمة للمناطق ذات الظروف الجوية القاسية أو مستويات عالية من الإجهاد البيئي.

التحضير الجيد للأسطح

يظهر على الأسطح غير المحضرة بصورة جيدة تقشير وتشققات تضعف بنية ومظهر المبنى، فيؤثر هذا على المدى البعيد في أداء وأمن وجمالية البناء ويسرع من تدهوره ويرفع متطلبات ووتيرة الصيانة والإصلاحات، وتظهر الدراسات أن معظم حالات الفشل الباكر للطلاء يمكن أن تعزى إلى التحضير غير الكافي للسطح.

وتتركز غالبية الأسباب على عوامل منها التنظيف غير الكافي للأوساخ والزيوت وبقايا الطبقات الخارجية والطلاءات الرابطة بين الركيزة السفلية الأساس والطبقات الخارجية الجديدة، مما يضعف سلامة نظام الإكساء بمرور الوقت، وكذلك يمكن للرطوبة والأمطار وتقلبات درجات الحرارة ودورة التجمد والذوبان والتعرض للأشعة فوق البنفسجية أن تؤثر بصورة كبيرة في التصاق الطلاء بالأسطح، وإذا لم يتعامل معها بصورة صحيحة فيمكن أن تؤدي إلى تقشير وتشقق وفشل التشطيب المطبق في النهاية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

كما أن استخدام مواد رديئة مثل منتجات تحضير الأسطح منخفضة الجودة يمكن أن يسهم في الوصول إلى تشطيب رديء ويقلل من المتانة والأداء، لأنها تفشل في توفير التوحيد السطحي اللازم والمقاومة للرطوبة والنفاذية وقوة ترابط الطلاءات. ويظل السبب الأهم هو أن يكون هناك أصلاً عيوب في الركيزة الأساس، مثل وجود ثقوب أو شقوق أو فراغات أو تموجات سطحية لم تعالج بصورة صحيحة، مما يؤثر سلباً في سلامة التشطيب النهائي لنظام الطلاء الجديد.

مواد فعالة

وينصح المتخصصون بضرورة دمج التقنيات الحديثة واعتماد مواد ذات مواصفات معينة في التشطيبات النهائية لتحضير الأسطح وتطبيقات الطلاء لتضمن أفضل درجة توزيع وصقل للسطح، وعلى سبيل المثال توفر المنتجات المعتمدة على الأكريليك التصاقاً ومتانة ومرونة فائقة تجعلها حلاً حديثاً للتحديات التقليدية المتمثلة في التشقق والتقشير.

وتوفر حشوات الأكريليك أثناء المعالجة مرونة وليونة تسمح بالحركة وتمنع ظهور الحفر والشقوق مرة أخرى، وعلى رغم شيوع استخدامها في الديكور الداخلي لكن مقاومتها للرطوبة وتغيرات درجة الحرارة تجعلها مناسبة أيضاً للاستخدام الخارجي ولجميع أنواع إصلاحات المنزل، مثل وصلات التمدد وملء الشقوق في الجدران والأسقف الجصية وسد الجوانب الداخلية للنوافذ والأبواب وحواف الجدار، كما تتمتع الحشوة الأكريليكية بميزة كبيرة لا تتمتع بها الحشوات الأخرى، وهي سهولة طلائها.

وهناك أيضاً مركبات الربط، وهي نوع من أنواع المونة المستخدمة في التشطيبات النهائية التي تفرد على الأسطح الجافة مع صقلها عندما تجف لإنشاء قاعدة سلسة للطلاء، لتعمل بصورة فعالة على إزالة العيوب من الأسطح الجافة، كما أنها مناسبة لسد الثقوب والفجوات والنتوءات والتمزقات والأضرار الطفيفة الأخرى التي قد تلحق بالأسطح.

 

حل مبتكر

وتوفر حشوات الأكريليك ومركبات الربط الجاهزة حلاً مبتكراً ودائماً لإعداد الأسطح عالية الجودة، ويتفوق تنوعها وخصائصها المتطورة على تحديات عدة يواجهها المقاولون، إذ تعالج هذه المواد عيوب الركيزة البسيطة مثل الثقوب والشقوق بسهولة، مما يخلق أساساً مثالياً لطلاء طويل الأمد، وتسمح مرونتها لأنظمة التشطيب بامتصاص الضغوط البيئية من دون المساس برابطة الطلاء مع مرور الوقت.

وعلاوة على ذلك تظهر حشوات الأكريليك ومركبات الربط قدرة عالية على الالتصاق بمجموعة واسعة من الأسطح، إذ إن هناك حشوات متخصصة مناسبة لمهمات مختلفة، بعضها للأسطح المسامية مثل الطوب والخشب وألواح الجبس والنوافذ والأبواب، وبعضها الآخر للاستخدام لتكون مقاومة الحرائق أو عزل الصوت، مما يساعد في الوصول إلى أسطح خالية من العيوب وجاهزة لدعم التشطيبات النهائية، مع بقاء الطلاء سليماً لعقود من الزمن.

وتساعد كذلك في معالجة مشكلات الركيزة التي لا تصلحها المواد التقليدية، إذ تعمل الحشوات الأكريليكية ومركبات الربط على تعزيز عملية المعالجة وتحقيق أساس موحد ومنتظم والوصول إلى تشطيبات متينة ومتماسكة من دون عيوب، مما يعزز قيمة الأصول مع تقليل كلف دورة الحياة والحاجة إلى الصيانة، وليقلل من النفقات طويلة الأجل لأصحاب المباني.

المزيد من منوعات