Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"حماس" تهدد "بتحييد" الرهائن ونقلا عن كاتس: قادرون على إبرام اتفاق

قوات إسرائيلية تتوغل في خان يونس وتقتل 20 غزيا

ملخص

قال مسعفون إن 11 شخصاً قتلوا في ثلاث غارات جوية على مناطق في وسط غزة بينهم ستة أطفال ومسعف، وأضافوا أن خمسة من القتلى لقوا حتفهم بينما كانوا ينتظرون في طابور أمام أحد المخابز.

ذكر بيان داخلي لحركة "حماس" أن الحركة قالت إن لديها معلومات تفيد باعتزام إسرائيل تنفيذ عملية لإنقاذ رهائن على غرار عملية نفذتها في مخيم النصيرات بقطاع غزة في يونيو (حزيران). وقال البيان "من المتوقع إقدام العدو على محاولة مشابهة أو سيناريو قريب من عملية النصيرات بهدف محاولة تحرير عدد من أسراه"، وهددت الحركة "بتحييد" الرهائن إذا جرى تنفيذ مثل تلك العملية.

وذكرت الحركة في البيان الداخلي أن التوصيات هي "التشديد في ظروف حياة الأسرة وفق تعليمات صادرة بعد عملية النصيرات... تفعيل أوامر التحييد، كرد فوري وسريع على أية مغامرة من قبل العدو".

وأضاف البيان المؤرخ بتاريخ 22 نوفمبر (تشرين الثاني) أن الحركة تطلب من عناصر الجماعة الذين يحتجزون الرهائن عدم الالتفات لأية تداعيات بعد هذه التعليمات ويقول إن إسرائيل ستكون مسؤولة عن مصير الرهائن.

ولم يذكر البيان أي موعد متوقع للعملية الإسرائيلية المزعومة.

 

قادرون على إبرام اتفاق

وفي سياق متصل، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قوله إن الضغوط على "حماس" تتزايد، مضيفاً أنه في الوقت الراهن "سنكون قادرين حقاً على إبرام اتفاق بشأن الرهائن".

اتفاق بشأن الرهائن

وسط هذه الأجواء، ذكر موقع "أكسيوس" أن مايكل والتس مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب سيجتمع مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر اليوم الأربعاء. ونقل الموقع عن مصدر مطلع على الاجتماع أن من المتوقع أن يناقش والتس وديرمر الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن في غزة ووقف إطلاق النار والتهديد الإيراني.

توغل

واليوم، توغلت دبابات إسرائيلية في الأحياء الشمالية في خان يونس بجنوب قطاع غزة، وقال مسعفون فلسطينيون إن الغارات الجوية الإسرائيلية قتلت 20 شخصاً في الأقل في أنحاء القطاع.

وقال سكان إن الدبابات توغلت في خان يونس بعد يوم واحد من إصدار الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء جديدة، قائلاً إن هناك إطلاق صواريخ من المنطقة.

ومع سقوط قذائف بالقرب من المناطق السكنية فرت الأسر من ديارها، واتجهت غرباً نحو المنطقة الإنسانية في المواصي.

وقال مسعفون إن 11 شخصاً قتلوا في ثلاث غارات جوية على مناطق في وسط غزة بينهم ستة أطفال ومسعف، وأضافوا أن خمسة من القتلى لقوا حتفهم بينما كانوا ينتظرون في طابور أمام أحد المخابز.

وأضاف المسعفون أن تسعة فلسطينيين آخرين قتلوا بنيران دبابة في رفح بالقرب من الحدود مع مصر، ولم يدل الجيش الإسرائيلي حتى الآن بتعليق على تقارير المسعفين.

وقال حسام أبو صفية، وهو مدير مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا بشمال قطاع غزة إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على المستشفى لليوم الخامس على التوالي، مما أدى إلى إصابة ثلاثة من أفراد الطاقم الطبي أحدهم على نحو خطر مساء أمس الثلاثاء.

وقال أبو صفية "الطائرات المسيرة تسقط قنابل معبأة بالشظايا التي تصيب كل من يجرؤ على التحرك، الوضع حرج للغاية".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال سكان في ثلاث بلدات هي جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، إن القوات الإسرائيلية فجرت عشرات المنازل.

الطرف الشمالي لقطاع غزة

ويقول الفلسطينيون إن الجيش الإسرائيلي يحاول إبعاد الناس عن الطرف الشمالي لقطاع غزة، من خلال عمليات الإخلاء القسري والقصف بهدف إنشاء منطقة عازلة.

وينفي الجيش الإسرائيلي هذا، ويقول إنه عاد للمنطقة لمنع مقاتلي حركة "حماس" من إعادة تجميع صفوفهم في المنطقة التي أخلاها منهم قبل ذلك.

وشنت إسرائيل حملتها على القطاع المكتظ بالسكان بعد أن اقتحم مقاتلو "حماس" بلدات إسرائيلية عبر الحدود في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، في هجوم تقول الإحصاءات الإسرائيلية إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة.

وقف إطلاق النار

وأدت الحملة العسكرية الإسرائيلية منذ ذلك الحين إلى مقتل أكثر من 44400 فلسطيني وإصابة كثيرين آخرين، وتحويل جزء كبير من القطاع إلى أنقاض.

ووافقت إسرائيل على وقف إطلاق النار مع جماعة "حزب الله" اللبنانية المسلحة الأسبوع الماضي لتتوقف الأعمال القتالية، في الصراع الذي اندلع في لبنان بالتوازي مع حرب غزة.

لكن الحرب في قطاع غزة نفسه لا تزال مستمرة من دون توقف منذ أكثر من عام، باستثناء هدنة استمرت أسبوعاً واحداً.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات