ملخص
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه "منذ الساعات الأولى لإعلان سقوط النظام السابق بدأت إسرائيل شن هجمات جوية مكثفة تعمدت خلالها تدمير مستودعات السلاح والذخيرة".
أفادت وسائل إعلام في وقت مبكر اليوم الثلاثاء بسماع دوي انفجارات في العاصمة السورية دمشق ومحيطها جراء غارات إسرائيلية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن إسرائيل شنت نحو 250 غارة جوية على سوريا منذ سقوط رئيس النظام السابق بشار الأسد. وأضاف أن الغارات الإسرائيلية "دمرت أهم المواقع العسكرية في سوريا".
وأمس الإثنين شنت إسرائيل غارات على مواقع عسكرية ومخازن أسلحة في مناطق متفرقة من سوريا بعدما أعلنت فصائل المعارضة إسقاط بشار الأسد، وفق ما أفاد المرصد السوري.
وقال المرصد إنه "منذ الساعات الأولى لإعلان سقوط النظام السابق، بدأت إسرائيل شن هجمات جوية مكثفة تعمدت من خلالها تدمير مستودعات السلاح والذخيرة".
وتضمنت أهداف الغارات التي وقعت خلال الليل "مستودعات سلاح دفاع جوي ومستودعات للذخيرة" تابعة للجيش السوري في منطقتي طرطوس واللاذقية الساحليتين، وفق المرصد.
وأضاف المرصد أن إسرائيل قصفت كذلك محافظة درعا القريبة من الجولان السوري المحتل، ولا سيما منطقة تل الحارة، وأهدافاً عسكرية في مدينة إزرع، إضافة إلى مستودعات في دنحة القلمون في ريف دمشق، تحوي مضادات الدروع".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ومنذ بدء الحرب في سوريا عام 2011 نفذت إسرائيل مئات الضربات الجوية مستهدفة مواقع تابعة للقوات الحكومية وأهدافاً إيرانية وأخرى لـ"حزب الله"، وعلى رغم أنها نادراً ما أكدت تنفيذها، فإنها كررت عزمها التصدي لمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
ونفذت الغارات خلال الليل بعد غارات إسرائيلية أخرى ضربت مجمعاً أمنياً يضم مباني تابعة للاستخبارات والجمارك في دمشق، وفق المرصد، الذي أكد كذلك قصف مواقع عسكرية ومخازن أسلحة قرب مطار المزة العسكري في محيط دمشق.
وأفاد مدير المرصد رامي عبدالرحمن بأن "الغارات الإسرائيلية استهدفت مستودعات أسلحة في منطقة مطار المزة وفي المطار، مما أدى إلى تدمير مروحيات وطائرات حربية داخل المطار العسكري".
وفي محافظة القنيطرة الجنوبية قصفت تل ابيب "مواقع عسكرية سابقة"، وفق المرصد، وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أمس الإثنين أن بلاده ضربت مستودعات أسلحة كيماوية في سوريا بالتزامن مع الهجوم الخاطف الذي شنته فصائل معارضة، وانتهى أول من أمس الأحد بسقوط الرئيس بشار الأسد.
وقال ساعر خلال مؤتمر صحافي، "هاجمنا أنظمة أسلحة استراتيجية مثل الأسلحة الكيماوية الباقية أو الصواريخ البعيدة المدى والقذائف، حتى لا تقع في أيدي متشددين"، مؤكداً أن إسرائيل تراقب سلوك فصائل المعارضة، ومشدداً على أن "الخطوات التي اتخذناها والمصلحة الوحيدة لدينا هي أمن إسرائيل ومواطنيها".