Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بيرنز يزور الدوحة الأربعاء لحل النقاط العالقة في هدنة غزة

"حماس" تصف المفاوضات بـ"الجادة والإيجابية" ووزير الدفاع الإسرائيلي: ستكون لنا السيطرة الأمنية على القطاع

ملخص

دفعت النيران الكثيفة من الدبابات المتوغلة في المنطقة عشرات العائلات النازحة هناك إلى الفرار شمالاً نحو خان ​​يونس.

نقلت رويترز عن مصدر مطلع قوله إن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ويليام بيرنز سيلتقي رئيس الوزراء القطري في الدوحة غداً الأربعاء لمناقشة وقف إطلاق النار في غزة وتحرير الرهائن.

وبحسب الوكالة فإن الهدف من اجتماع بيرنز ورئيس الوزراء القطري هو حل النقاط العالقة المتبقية بين إسرائيل وحركة "حماس".

وأعربت الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء عن "تفاؤل حذر" حيال إمكان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مشيرة إلى خيبات الأمل السابقة.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر لصحافيين، "أرى أن التفاؤل الحذر هو طريقة منصفة لوصف الوضع، على رغم أن الواقعية تخفف منه كثيراً".

تحركات مختلفة

بدورها، قالت حركة "حماس" إن المحادثات التي جرت في قطر اليوم الثلاثاء بهدف التوصل إلى هدنة في غزة وتبادل رهائن وأسرى كانت "جادة وإيجابية"، وذلك غداة وصول وفد إسرائيلي للقاء الوسطاء.

وأكدت الحركة في بيان أنه "في ظل ما تشهده الدوحة اليوم من محادثات جادة وإيجابية برعاية الإخوة الوسطاء القطريين والمصريين، فإن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة".

ووصل مسؤولون إسرائيليون إلى الدوحة أمس الإثنين لإجراء محادثات تهدف لجسر الهوة بين الطرفين، بحسب ما أفاد مصدر مطلع على المحادثات الصحافة الفرنسية، طالباً عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الملف.

وتعقب الاجتماعات زيارة قام بها رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (موساد) ديفيد برنيع إلى العاصمة القطرية غداً الأربعاء، بحسب المصدر، إذ تشارك قطر إلى جانب الولايات المتحدة ومصر في محادثات متواصلة منذ شهور خلف الكواليس بهدف التوصل إلى هدنة في غزة والإفراج عن الرهائن.

 

 

لكن باستثناء أسبوع توقف فيه القتال أواخر العام الماضي وجرى خلاله إطلاق عشرات الرهائن المحتجزين لدى "حماس" في مقابل فلسطينيين كانوا في السجون الإسرائيلية، فشلت جولات التفاوض المتتالية خلال الحرب.

وأشار وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم إلى أن المفاوضين الإسرائيليين "أقرب من أي وقت مضى للتوصل إلى اتفاق" لإطلاق الرهائن في غزة منذ هدنة نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي "بعد أن نهزم (حماس) سيكون لإسرائيل السيطرة الأمنية على غزة مع حرية كاملة في العمل".

وأفاد مصدر مطلع على المحادثات لوكالة الصحافة الفرنسية بوصول مسؤولين إسرائيليين إلى الدوحة لإجراء محادثات تهدف إلى وقف إطلاق النار في غزة.

وقال المصدر الذي طلب عدم كشف هويته بسبب حساسية المحادثات إن "فريقاً فنياً إسرائيلياً موجوداً في الدوحة لبحث وقف إطلاق النار واتفاق في شأن الرهائن في غزة"، مضيفاً أن الاجتماعات تتم "بين مجموعتي عمل من إسرائيل وقطر".

بدوره قال مسؤول في حركة "حماس" في الدوحة أمس الإثنين إنه "بالنسبة إلى التوصل لصفقة تبادل الأسرى بين المقاومة والاحتلال ووقف الحرب، فأعتقد أنها أصبحت فعلياً أقرب من أي وقت مضى، والظروف مهيأة أكثر من قبل إذا لم يقم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بتعطيل مقصود للاتفاق، كما فعل في كل المرات السابقة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

كان المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي قال اليوم في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" إن المسؤولين الأميركيين يعتقدون أن طرفي الصراع في غزة يقتربان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وأضاف كيربي "نعتقد، كما قال الإسرائيليون، أننا نقترب ولا شك في ذلك، لكننا نتحلى بالحذر أيضاً في تفاؤلنا، ووصلنا إلى مثل هذا الوضع من قبل ولم نتمكن من الوصول إلى خط النهاية".

وقتلت غارات جوية إسرائيلية عنيفة عدداً من أفراد عائلات عدة داخل منزلين بمنطقتين شمال قطاع غزة اليوم، بينما توغلت الدبابات في الجنوب نحو منطقة المواصي المصنفة إنسانية على ساحل البحر المتوسط، مما أجبر العائلات النازحة على الفرار مجدداً.

وذكر مسعفون أن ضربة إسرائيلية على منزل في حي الدرج بمدينة غزة في ساعة متأخرة من ليل أمس قتلت 10 أشخاص ودمرت المبنى وألحقت أضراراً بمنازل مجاورة.

وفي بيت لاهيا (شمال) التي تحاصرها إسرائيل منذ أوائل أكتوبر (تشرين الأول) 2024، يعتقد أن 15 شخصاً قتلوا أو فقدوا تحت أنقاض منزل قصفته غارة جوية عند الفجر، بحسب مسعفين، بينما لم تتمكن فرق الإنقاذ من الوصول إلى الموقع لتأكيد عدد القتلى.

وقال مسعفون إن 10 فلسطينيين آخرين قتلوا خلال غارات منفصلة في أماكن أخرى بمدينة غزة وبيت لاهيا، بينما لم يصدر تعليق من الجيش الإسرائيلي في شأن الغارات الجوية. وتقول إسرائيل إنها تستهدف المسلحين وتحملهم مسؤولية إلحاق الأذى بالمدنيين الذين ينشطون بينهم، وهو ما تنفيه الجماعات المسلحة الفلسطينية.

 

 

وفي رفح الجنوبية قرب الحدود مع مصر قال سكان إن الدبابات الإسرائيلية توغلت بصورة أعمق داخل منطقة المواصي الغربية، مما دفع عشرات العائلات النازحة هناك إلى الفرار شمالاً نحو خان ​​يونس، وبعد ساعات قال سكان إن الجيش فجّر منازل عدة داخل المنطقة وأضرم النار في عدد من الخيم.

قال مسعفون إن الغارات الإسرائيلية في القطاع قتلت ما لا يقل عن 14 فلسطينياً اليوم الثلاثاء، منهم 10 في الأقل بمنزل واحد في مدينة غزة، بينما واصلت الدبابات التوغل نحو المنطقة الغربية من رفح في جنوب القطاع.

وذكر مسعفون أن ضربة إسرائيلية على منزل في حي الدرج بمدينة غزة في ساعة متأخرة من ليل الإثنين دمرت المبنى وألحقت الضرر بمنازل مجاورة. وأضاف المسعفون أن أربعة آخرين قتلوا في غارتين جويتين منفصلتين في المدينة وفي بيت لاهيا شمال القطاع.

ولم يصدر تعليق من الجيش الإسرائيلي بعد.

وفي رفح قرب الحدود مع مصر، قال سكان إن الدبابات الإسرائيلية توغلت بصورة أعمق نحو المنطقة الغربية من المواصي، والمعروفة بأنها منطقة إنسانية.

ودفعت النيران الكثيفة من الدبابات المتوغلة في المنطقة عشرات العائلات النازحة هناك إلى الفرار شمالاً نحو خان ​​يونس.واندلعت الحرب عندما اقتحمت حركة "حماس" جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، في هجوم أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واحتجاز أكثر من 250 رهينة، وفقاً للسلطات الإسرائيلية.

وردت إسرائيل بعملية عسكرية جوية وبرية أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 45 ألفاً معظمهم من المدنيين، وفقاً للسلطات الصحية في قطاع غزة الذي تديره "حماس".

وأدت العملية العسكرية الإسرائيلية إلى نزوح جميع سكان غزة تقريباً، ودمرت مساحات شاسعة من القطاع.

المزيد من متابعات