Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الكونغرس الأميركي يتوصل لاتفاق في شأن موازنة موقتة لتجنب "الإغلاق"

مهلة حتى منتصف ليل الجمعة المقبل لاعتماد إجراء تمويل محدد للخدمات العامة الفيدرالية.

رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون خلال مؤتمر صحافي بواشنطن في 17 ديسمبر الجاري (أ ف ب)

ملخص

من المتوقع اعتماد النص في مجلس النواب الذي يهيمن عليه الجمهوريون قبل إحالته على مجلس الشيوخ ليقره قبل نهاية الأسبوع، ثم إلى مكتب الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن لتوقيعه

توصل أعضاء الكونغرس الأميركي أمس الثلاثاء، إلى اتفاق في شأن الموازنة، يتيح تمويل الحكومة الفيدرالية حتى منتصف مارس (آذار) المقبل تجنباً لما يعرف بـ"الإغلاق" قبيل عطلة نهاية العام.
ومن المتوقع اعتماد النص في مجلس النواب الذي يهيمن عليه الجمهوريون قبل إحالته على مجلس الشيوخ ليقره قبل نهاية الأسبوع، ثم إلى مكتب الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن لتوقيعه.
إلى ذلك، فالوقت ينفد لأن أمام "الكونغرس" مهلة حتى منتصف ليل بعد غداً الجمعة، لاعتماد إجراء تمويل موقت للخدمات العامة الفيدرالية، وإلا فإن الولايات المتحدة ستواجه "إغلاقاً" جديداً.

ويحيل "الإغلاق" مئات الآلاف من موظفي الدولة على البطالة الفنية، ويؤدي إلى تجميد عدد من المساعدات الاجتماعية وإغلاق بعض دور الحضانةـ وهو الوضع غير مرغوب فيه للغاية في الولايات المتحدة، خصوصاً مع اقتراب موسم العطل
يشار إلى أن تمويل الإدارات الفيدرالية موضوع نزاع متكرر في الولايات المتحدة، وتدور في شأنه خلافات حتى داخل المعسكر الجمهوري ما ب المحافظين المعتدلين وأنصار دونالد ترمب الداعين إلى تقليص كبير في الإنفاق الفيدرالي.

 

يوفر 100 مليار دولار

ويوفر النص التوافقي أكثر من 100 مليار دولار من المساعدات للوقاية من الكوارث الطبيعية ومعالجة آثارها، اقترحها الرئيس جو بايدن، و10 مليارات دولار من المساعدات للمزارعين الأميركيين.
من جانبها، رحبت النائبة الديمقراطية روزا ديلاورو المؤثرة في قضايا الموازنة، في بيان بالمبالغ المخصصة لمساعدة الأميركيين على إعادة البناء"، خصوصاً بعد الأعاصير الأخيرة التي اجتاحت جنوب شرقي البلاد والحرائق في هاواي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


وسيستعيد الجمهوريون الغالبية في مجلس الشيوخ في أوائل يناير (كانون الثاني) 2025، فيما يعود ترمب إلى البيت الأبيض في 20 من الشهر نفسه.
وسيعمل الجمهوريين حينها على موازنة جديدة تؤمن تمويل برنامج ترمب، خصوصاً في ما يتصل بترحيل المهاجرين، وزيادة استخراج النفط، وخفض الضرائب.

التركيز على قرار الفائدة الأميركية

في الأثناء بدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) اجتماع السياسة النقدية، أمس الثلاثاء، ويختتمه اليوم، وينصب التركيز على تحديث توقعاته الاقتصادية وهو ما قد يمنح مؤشرات حول مسار أسعار الفائدة عامي 2025 و2026.
وفقاً لأداة "فيد ووتش" التابعة لـ"سي أم إي"، ترجح الأسواق بنسبة 95.4 في المئة خفض أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية في هذا الاجتماع، في حين تتوقع 16 في المئة خفضها في يناير المقبل،
وأظهرت بيانات، أمس الثلاثاء، ارتفاع مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة أكثر من المتوقع في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، لتعزز قراءات التضخم المرتفعة في الأشهر القليلة الماضية، وهو ما قد يشير إلى أن البنك المركزي سيوقف دورة التيسير النقدي في يناير 2025.
وتزيد أسعار الفائدة المرتفعة من كلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.
ويترقب المتعاملون بيانات الناتج المحلي الإجمالي ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، وتصدر في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار