Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

استقرار أسهم أوروبا قبل قرار الفائدة الأميركية

التضخم في بريطانيا يصل إلى أعلى مستوى خلال 8 أشهر

مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي أغلق اليوم مستقراً (أ ف ب)

ملخص

كان مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي مستقراً وقفز سهم شركة صناعة السيارات الفرنسية "رينو" ستة في المئة، مما رفع المؤشر الفرعي لشركات صناعة السيارات 0.8 في المئة، وتملك الشركة الفرنسية 36 في المئة من أسهم "نيسان" للسيارات

لم يطرأ تغير يذكر على الأسهم الأوروبية اليوم الأربعاء وسط حذر قبل قرار مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) في شأن أسعار الفائدة، والذي حال من دون صعود المؤشر على رغم قفزة في سهم "رينو"، تزامناً مع محادثات في شأن اندماج محتمل بين شركتي "هوندا" و"نيسان" للسيارات.
وكان مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي مستقراً وقفز سهم شركة صناعة السيارات الفرنسية "رينو" ستة في المئة، مما رفع المؤشر الفرعي لشركات صناعة السيارات 0.8 في المئة، وتملك الشركة الفرنسية 36 في المئة من أسهم "نيسان" للسيارات.
وتراجع المؤشر الفرعي لأسهم شركات الأغذية والمشروبات 0.4 في المئة، فيما هبط مؤشر شركات الرعاية الصحية 0.3 في المئة. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يخفض "الفيدرالي" أسعار الفائدة 25 نقطة أساس خلال وقت لاحق اليوم.

وتترقب الأسواق أيضاً التوقعات الاقتصادية الجديدة لصناع السياسات لعام 2025 والتي ستصدر مع قرار أسعار الفائدة. وصعد مؤشر "فايننشال تايمز 100" البريطاني 0.2 في المئة، مع تعرض الجنيه الاسترليني لضغوط قبل قرار بنك إنجلترا في شأن أسعار الفائدة غداً الخميس.

التضخم في بريطانيا

وبلغ التضخم داخل بريطانيا أعلى مستوى في ثمانية أشهر خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، لكن ارتفاع أسعار قطاع الخدمات الذي يراقبه بنك إنجلترا من كثب لقياس الضغوط التضخمية ظل ثابتاً، مما يمنح البنك المركزي قليلاً من الراحة.
ورفع المستثمرون رهاناتهم قليلاً على خفض أسعار الفائدة خلال العام المقبل بعد خفض الرهانات أمس الثلاثاء عقب بيانات أظهرت نمو الأجور أكثر من المتوقع، بينما تراجع الجنيه الاسترليني بعد أن أفادت بيانات رسمية بارتفاع أسعار المستهلكين 2.6 في المئة على أساس سنوي خلال نوفمبر الماضي.
ويعد معدل التضخم خلال الشهر الماضي الأعلى منذ مارس (آذار) الماضي مقارنة بنحو 2.3 في المئة خلال أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وتراجع التضخم خلال سبتمبر (أيلول) الماضي إلى 1.7 في المئة دون المستهدف من بنك إنجلترا عند اثنين في المئة للمرة الأولى خلال نحو ثلاثة أعوام ونصف العام، وهي الفترة التي شهدت وصوله إلى ذورة تجاوزت 11 في المئة.
وقال مكتب الإحصاء الوطني إن التضخم في قطاع الخدمات الذي يعده بنك إنجلترا مقياساً رئيساً للضغوط السعرية استقر عند خمسة في المئة خلال نوفمبر الماضي، من دون تغيير عن أكتوبر السابق له.

الذهب دون تغير يذكر

على صعيد أسواق المعادن النفيسة لم تشهد أسعار الذهب تغيراً يذكر اليوم مع تركيز الأسواق على قرار السياسة النقدية لـ"الفيدرالي".
واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 2642.08 دولار للأوقية (الأونصة)، وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 في المئة إلى 2657.90 دولار.
وبدأ مجلس الاحتياط اجتماع السياسة النقدية أمس ويختتمه اليوم وينصب التركيز على تحديث توقعاته الاقتصادية، مما يمنح مؤشرات حول مسار أسعار الفائدة عامي 2025 و2026.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ومن جانبه قال المحلل البارز في "سيتي إندكس" مات سيمبسون "قد نشهد ارتفاعاً في أسعار الذهب بحلول نهاية اليوم بعد إعلان البنك المركزي الأميركي قراره، وربما استبعدت السوق خفوضاً كثيرة خلال العام المقبل، لذا إذا أعلن المجلس عن خفض لمرتين فقد يدفع ذلك الذهب إلى الارتفاع".
وأظهرت بيانات أمس ارتفاع مبيعات التجزئة داخل الولايات المتحدة أكثر من المتوقع خلال الشهر الماضي لتعزز قراءات التضخم المرتفعة في الأشهر القليلة الماضية، وهو ما قد يشير إلى أن البنك المركزي سيوقف دورة التيسير النقدي في يناير (كانون الثاني) 2025.
وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة خلال المعاملات الفورية 0.6 في المئة إلى 30.36 دولار للأوقية وانخفض البلاتين 0.6 في المئة إلى 932.76 دولار، وتراجع البلاديوم بالنسبة نفسها إلى 928.90 دولار.

الدولار يستقر قبل قرار أسعار الفائدة

حافظ الدولار على استقراره اليوم وسط ترقب لقرار "الفيدرالي" مما دفع الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي إلى الانخفاض.
ويقيم المستثمرون التأثير المحتمل للرسوم الجمركية والخفوض الضريبية التي تعهد بها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب على توقعات "الفيدرالي".
ولم يطرأ تغير يذكر على مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسة ليستقر عند 106.9، بعد أن بلغ أعلى مستوى له منذ الـ26 من نوفمبر الماضي عند 107.18 أول من أمس الإثنين.
ويركز المستثمرون على الدولار بفضل البيانات الاقتصادية المواتية، مما دفع نظيريه الأسترالي والنيوزيلندي إلى الانخفاض.


وانخفض الدولار الأسترالي إلى 0.6310 دولار وهو أدنى مستوى له منذ أكتوبر 2023، وتراجع في أحدث التعاملات 0.4 في المئة عند 0.6312 دولار، ولامس الدولار النيوزيلندي أدنى مستوى خلال عامين عند 0.5310 دولار.
ومقابل العملة اليابانية انخفض الدولار 0.07 في المئة إلى 153.36 ين بعد أن بدد بعض مكاسبه خلال الجلسة الماضية، مع انخفاض العائد على سندات الخزانة الأميركية، قبل قرار "الفيدرالي".
وعلى صعيد العملات المشفرة انخفضت "بتكوين" 2.41 في المئة إلى 103853 دولاراً في أحدث التعاملات، بعد أن بلغت أعلى مستوى لها عند 108379.28 دولار خلال الجلسة الماضية.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة