ملخص
خلال نحو 14 عاماً من نزاع دام، اضطر نصف عدد سكان سوريا إلى ترك منازلهم والنزوح إلى مناطق أخرى أو اللجوء إلى الخارج.
صرح مسؤول بوزارة الدفاع التركية اليوم الخميس إنه لا يوجد اتفاق لوقف إطلاق النار بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة في شمال سوريا، على عكس إعلان أميركي في شأن هذه المسألة.
وأضاف أن أنقرة ترى أن قوات "الجيش الوطني السوري" المدعومة من تركيا "ستحرر" المناطق التي يحتلها حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا.
وكان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان حضّ السلطات السورية الجديدة على "معالجة مشكلة" القوات الكردية، مطالباً بشطب أسماء قادة "هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب".
مطالب تركية تزامنت مع إعلان "المرصد السوري لحقوق الإنسان" عن سقوط 21 مقاتلاً من الفصائل الموالية لأنقرة بعدما هاجموا موقعاً يسيطر عليه الأكراد قرب مدينة منبج في شمال البلاد على رغم تمديد وقف لإطلاق النار برعاية الولايات المتحدة في المنطقة.
رفض تصريحات ترمب
ورفض فيدان في الوقت نفسه توصيف الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إسقاط فصائل المعارضة بشار الأسد بأنه "عملية استيلاء غير ودية" من جانب أنقرة.
وقال فيدان في مقابلة تلفزيونية، "لا يمكننا وصف الأمر بأنه استيلاء، لأنه سيكون خطأ فادحاً توصيف ما يحصل في سوريا" على هذا النحو. وأضاف "بالنسبة للشعب السوري، ليس هذا استيلاء"، مشدداً على أن "إرادة الشعب السوري هي السائدة الآن".
أوضاع حرجة
بدوره، أكد المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون لسفراء السعودية ومصر والأردن أن الأوضاع في سوريا "حرجة".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وبحسب ما نقلته تقارير إعلامية عن مصادر فإن بيدرسون أكد للسفراء الثلاثة أنه "لا بد أن تكون الرسالة موحدة تجاه سوريا حتى تكون العملية السياسية شاملة".
مطار حلب
ميدانياً، استقبل مطار حلب الدولي، الأربعاء، أولى رحلاته القادمة من دمشق بعد سقوط نظام الأسد. فيما أشارت أنباء إلى إضرام مجهولين النار في استاد حلب الدولي.
وخلال نحو 14 عاماً من نزاع دام، اضطر نصف عدد سكان سوريا إلى ترك منازلهم والنزوح إلى مناطق أخرى أو اللجوء إلى الخارج.
ومع طول أمد الأزمة السورية بغياب تسوية سياسية للنزاع وانصراف المانحين إلى أزمات أخرى، تراجع الدعم الدولي المخصص لسوريا.
وخلال العام الحالي، أطلقت الأمم المتحدة نداء تمويل بقيمة أربعة مليارات دولار من أجل الاستجابة للأزمة السورية، جرى توفير ثلثها فقط.
تابعوا معنا آخر التطورات في سوريا في هذه التغطية المباشرة.