Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بنك إنجلترا يبقي على معدلات الفائدة من دون تغيير

الذهب يعوض خسائره وأسهم أوروبا تتراجع بعد إشارات "المركزي الأميركي"

أبقى المركزي البريطاني على سعر الفائدة الرئيس من دون تغيير عند 4.75 في المئة (أ ف ب)

ملخص

بحسب بيان البنك البريطاني، صوت ثلاثة من أعضاء لجنة السياسة النقدية (تضم تسعة أعضاء)، من بينهم نائب المحافظ ديف رامسدين والعضوان الخارجيان سواتي دينغرا وآلان تايلور، لصالح خفض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية إلى 4.5 في المئة

في خطوة  لم تخالف توقعات الأسواق المالية، قرر بنك إنجلترا المركزي الحفاظ على معدلات الفائدة من دون تغيير.

وأبقى المركزي البريطاني على سعر الفائدة الرئيس من دون تغيير عند 4.75 في المئة، لكن في المقابل خيم الاختلاف بين أعضاء لجنة السياسة النقدية بالبنك، حول ما إذا كانت هناك حاجة إلى خفض أسعار الفائدة لمعالجة تباطؤ الاقتصاد.

وبحسب بيان البنك البريطاني، صوت ثلاثة من أعضاء لجنة السياسة النقدية (تضم تسعة أعضاء)، من بينهم نائب المحافظ ديف رامسدين والعضوان الخارجيان سواتي دينغرا وآلان تايلور، لصالح خفض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية إلى 4.5 في المئة.

وكان محللو الاقتصاد الذين استطلعت آراءهم "رويترز" توقعوا أن يصوت عضو واحد فحسب في لجنة السياسة النقدية لصالح قرار الخفض.

ولكن محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي قال إن "البنك المركزي في حاجة إلى التمسك بنهجه التدرجي الحالي لخفض أسعار الفائدة"، مضيفاً "مع تزايد حالة عدم اليقين في الاقتصاد لا يمكننا الالتزام بموعد أو مقدار خفض أسعار الفائدة في العام المقبل".

وتوقع اقتصاديون استطلعت "رويترز" آراءهم الأسبوع الماضي أن يخفض البنك أسعار الفائدة أربع مرات في عام 2025، لكن الأسواق المالية خفضت توقعاتها بصورة حادة استجابة لنمو الأجور بصورة أسرع من المتوقع ولم تشهد سوى خفضين.

وكان بنك إنجلترا أقل استعداداً لخفض أسعار الفائدة مقارنة بمجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أو نظيره الأوروبي، إذ خفض أسعار الفائدة بنحو نصف نقطة مئوية فحسب هذا العام.

وخفض "الفيدرالي" معدلات الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس للمرة الثالثة في العام الحالي، وذلك في آخر اجتماع له خلال العام 2024.

وقررت لجنة السوق المفتوحة في "الفيدرالي" خفض معدلات الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، لتتراوح ما بين 4.25 في المئة و4.50 في المئة، وهو ما جاء متوافقاً مع التوقعات.

أسهم أوروبا تتراجع

في القارة الأوروبية هوت الأسهم اليوم الخميس، وتتجه نحو أكبر تراجع لها في خمسة أسابيع، بعدما تخارج مستثمرون من الأصول الأكثر خطورة بما في ذلك الأسهم والسلع الأولية، بعد أن أشار "الفيدرالي" إلى خفض الفائدة بوتيرة أبطأ خلال العام المقبل.
إلى ذلك انخفض مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 1.2 في المئة، وسط تراجع جميع القطاعات الفرعية الرئيسة.
وانخفضت الأسهم الأميركية أمس الأربعاء وسجلت المؤشرات الرئيسة أكبر تراجع لها خلال يوم واحد على مدى أشهر، وذلك بعد قرار "الفيدرالي" أمس، لكن رئيس البنك جيروم باول قال إن "مزيداً من الخفض في كلف الاقتراض يعتمد حالياً على مزيد من التقدم في تقليص التضخم".
وارتفعت عائدات السندات الحكومية الأميركية والأوروبية، في حين انخفضت أسعار النفط والمعادن الأساسية مع صعود الدولار.
وتعرضت أسهم التكنولوجيا في أوروبا، التي تتأثر بأسعار الفائدة، لضغوط بيع شديدة، إذ انخفضت 1.9 في المئة، بعد أن تكبدت شركات عملاقة خسائر كبيرة في "وول ستريت".

"نيكاي" الياباني يقلص خسائره

أما في شرق القارة الآسيوية فقلص المؤشر الياباني خسائره في ختام التعاملات اليوم الخميس، مع هبوط الين عقب قرار بنك اليابان المركزي عدم رفع أسعار الفائدة.
وهبط الين على رغم توقعات واسعة النطاق في السوق بأن البنك المركزي سيؤجل تشديد السياسة النقدية إلى يناير (كانون الثاني) أو مارس (آذار) المقبلين، وانخفضت العملة اليابانية بنحو 0.14 في المئة إلى 155.035 ين للدولار.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


وأنهى مؤشر "نيكاي" تعاملات اليوم على انخفاض 0.69 في المئة عند 38813.58 نقطة، بعد أن أنهى الجلسة الصباحية منخفضاً 0.96 في المئة، وجاء إعلان بنك اليابان خلال فترة الاستراحة في التداول.
وأنهى مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً التعاملات اليوم الخميس منخفضاً 0.22 في المئة، بعد أن تراجع 0.49 في المئة خلال استراحة الغداء.
وتخلت عوائد السندات الحكومية اليابانية عن مستويات مرتفعة سجلتها مبكراً لتصل بالنسبة إلى سندات أجل 10 سنوات إلى 1.08 في المئة، بارتفاع نقطتي أساس عن مستوى إغلاق أمس الأربعاء، بعد أن استهلت اليوم عند 1.095 في المئة.

الذهب يعوض الخسائر

على صعيد أسواق العملات الثمينة عوض الذهب اليوم الخميس الخسائر ليلمع مجدداً، بعد أن هوت الأسعار إلى أدنى مستوى في شهر في وقت سابق من الجلسة متأثرة بإشارة "الفيدرالي" إلى إبطاء محتمل لخفض أسعار الفائدة العام المقبل.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1.2 في المئة إلى 2617.96 دولار للأوقية (الأونصة)، لكن العقود الأميركية الآجلة للذهب تراجعت 0.8 في المئة إلى 2632 دولاراً.
وانخفض الذهب أكثر من اثنين في المئة أمس الأربعاء عقب قرار المركزي الأميركي خفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس مثلما كان متوقعاً.

وقال كبير محللي السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى "أواندا" كلفن وونغ، "إذا جاءت بيانات الإنفاق الاستهلاكي الشخصي في الولايات المتحدة متوافقة مع التوقعات فلن يكون ذلك مفاجأة كبيرة، ولكن في حال ارتفاعها إلى ثلاثة في المئة أو أكثر، فقد نشهد بعض الضغوط على الذهب مرة أخرى".
ومن شأن ارتفاع أسعار الفائدة تقليل الإقبال على الذهب الذي لا يدر عائداً.
وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى صعدت الفضة 0.8 في المئة إلى 29.59 دولار للأوقية، وزاد البلاتين 0.9 في المئة إلى 927.75 دولار، وصعد البلاديوم 1.7 في المئة إلى 917.86 دولار.

اقرأ المزيد