Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أوكرانيا تقصف كورسك بالصواريخ ومسيراتها تعطل مطار قازان

مقتل 6 في بلدة رايلسك وموسكو تتجه لتصعيد القضية لمجلس الأمن وتشيع جثمان الجنرال كيريلوف في جنازة عسكرية

رجال الإنقاذ الأوكرانيون يعملون على إطفاء حريق في موقع هجوم صاروخي على كييف في الـ20 من ديسمبر الجاري (أ ف ب)

ملخص

قُتل كيريلوف خارج المبنى السكني الذي يعيش فيه في موسكو الثلاثاء الماضي مع مساعده عندما انفجرت قنبلة مثبتة على دراجة كهربائية (سكوتر) في هجوم أعلن جهاز الاستخبارات الأوكراني مسؤوليته عنه.

قالت الوكالة الاتحادية للنقل الجوي في روسيا (روسافياتسيا) عبر تطبيق "تيليغرام" للمراسلة اليوم السبت إن مطار قازان علق رحلات الوصول والمغادرة في أعقاب هجوم أوكراني بطائرات مسيرة على المدينة.

وذكرت وكالات أنباء روسية رسمية أن الهجوم استهدف مجمعاً سكنياً في قازان التي تبعد نحو 800 كيلومتر شرق موسكو. وقالت وكالة "تاس" إنه سجلت ثماني ضربات بطائرات مسيرة، ست منها على مبانٍ سكنية.

ونقلت وكالات الأنباء عن السلطات المحلية القول إنه لم ترد بلاغات عن وقوع أية خسائر بشرية.

وأعلن القائم بأعمال حاكم منطقة كورسك الروسية ألكسندر خينشتاين أن ستة أشخاص بينهم طفل قتلوا أمس الجمعة في هجوم صاروخي أوكراني على بلدة رايلسك.

وذكر خينشتاين على "تيليغرام" أن 10 جرحى بينهم طفل عمره 13 سنة نقلوا إلى مستشفى محلي بعد إصابتهم بجروح طفيفة. وأضاف، "ما حدث اليوم يشكل مأساة كبيرة بالنسبة لنا جميعاً. نتضامن مع أسر الضحايا، ولن نترك أحداً دون دعم". وقال إن المسؤولين عن الهجوم سينالون "القصاص العادل".

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن موسكو ستثير قضية الضربة الصاروخية في اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بحسب ما ذكرت وكالة "تاس" للأنباء.

وفي وقت سابق قال خينشتاين إن أوكرانيا أطلقت صواريخ "هيمارس" التي زودتها بها الولايات المتحدة، مما ألحق أضراراً بمبانٍ عدة منها مدرسة ومركز ترفيهي ومنازل خاصة في رايلسك الواقعة على بعد نحو 26 كيلومتراً من الحدود مع منطقة سومي الأوكرانية.

ولا تزال القوات الأوكرانية تسيطر على جزء من منطقة كورسك بعد توغلها عبر الحدود في السادس من أغسطس (آب) الماضي.

هجوم صاروخي على كييف

وفي وقت سابق قال مسؤولون أوكرانيون إن هجوماً صاروخياً روسياً أسفر عن مقتل شخص واحد في الأقل وألحق أضراراً بكاتدرائية وست سفارات ومبانٍ أخرى في أنحاء كييف صباح أمس الجمعة.

 

وقال سلاح الجو الأوكراني إن أنظمة دفاعاته الجوية أسقطت جميع الصواريخ الباليستية الخمسة من طراز “إسكندر-أم/كي أن-23″ التي استخدمتها روسيا في هجومها على العاصمة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال رئيس الإدارة العسكرية في كييف سيرهي بوبكو إن السكان سمعوا دوي انفجارات في وسط المدينة، واندلعت حرائق في مبان عدة.

وأظهرت صور من الموقع سقف أحد المباني الإدارية في وسط كييف مدمراً ونوافذه محطمة، بينما يكافح رجال الإطفاء لإخماد حريق بعد أن تعرضت سيارة لأضرار بالغة. وقالت الإدارة العسكرية في كييف إن 12 شخصاً أصيبوا، من بينهم خمسة نقلوا إلى المستشفى.

وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية إن الهجوم ألحق أضراراً بسفارات ألبانيا والأرجنتين وفلسطين ومقدونيا الشمالية والجبل الأسود والبرتغال. وأضافت أنه لم تقع إصابات بين أطقم الدبلوماسيين.

وأشارت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس على منصة "إكس"، "هذا هجوم وحشي آخر من جانب روسيا على أهداف مدنية ولا يظهر أي استعداد للسلام".

 

وذكرت وزارة الدفاع الروسية أنها قصفت مركز قيادة قالت إن جهاز الأمن الأوكراني يستخدمه في تصميم وصنع الصواريخ، فضلاً عن قصف أحد أنظمة "باتريوت" الأميركية المضادة للطائرات.

وأضافت الوزارة، "أهداف الضربة تحققت. أُصيبت جميع الأهداف"، واصفة الضربة بأنها جاءت رداً على هجوم أوكراني بالصواريخ على منطقة روستوف الروسية. ولم يتسن التحقق من التقارير التي أوردها الجانبان.

روسيا تشيع كيريلوف في جنازة عسكرية

وشيعت روسيا أمس الجمعة جثمان الجنرال الروسي إيغور كيريلوف الذي اغتالته أوكرانيا في جنازة عسكرية تزامناً مع شنها هجوماً على ما وصفته بمركز قيادة لجهاز الاستخبارات الأوكراني في كييف.

واللفتنانت جنرال إيجور كيريلوف الذي قاد قوات الدفاع النووية والبيولوجية والكيمياوية في روسيا هو أكبر ضابط روسي من حيث الرتبة يقتل داخل روسيا على يد أوكرانيا.

وقتل كيريلوف خارج المبنى السكني الذي يعيش فيه في موسكو يوم الثلاثاء مع مساعده عندما انفجرت قنبلة مثبتة على دراجة كهربائية (سكوتر) في هجوم أعلن جهاز الاسخبارات الأوكراني مسؤوليته عنه.

وقالت وكالة الإعلام الروسية إن كيريلوف دفن في مراسم خارج موسكو شارك فيها وزير الدفاع أندريه بيلوسوف وأمين مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو.

وقضت محكمة في موسكو أول من أمس الخميس بحبس المشتبه فيه الرئيس في مقتل كيريلوف، وهو من أصل أوزبكي، احتياطياً لمدة شهرين بعد ظهوره على التلفزيون الرسمي وهو يعترف بزراعة وتفجير القنبلة التي قتلت كيريلوف (54 سنة) ومساعده.

المزيد من الأخبار