Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مدرسة راغب علامة ضحية هجوم أنصار "حزب الله"

الفنان اللبناني ينفي صحة الفيديو الذي يتناول فيه زعيم الحزب الراحل

نفى الفنان اللبناني ما ورد خلال مكالمة هاتفية على لسانه وقوله عن حسن نصرالله "هلق ما عاد في نصرالله... خلصنا منه" (ا ف ب)

ملخص

فيديو يتضمن مكالمة هاتفية لراغب علامة أثار امتعاض جمهور "حزب الله"، فكان رد فعل الأخير افتراضياً مهاجمة علامة وعلى الأرض تكسير مدرسة "السان جورج" التي يملكها الفنان اللبناني

تصدر اسم الفنان اللبناني راغب علامة ما نشر في مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان والدول العربية خلال الساعات الماضية، ليس لأنه طرح أغنية جديدة أو أقام حفلاً غنائياً بل لأن فيديو يخصه انتشر كالنار في الهشيم وفيه كلام عن أمين عام "حزب الله" السابق حسن نصرالله، والذي اغتالته إسرائيل في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر (أيلول) الماضي.

في تفاصيل الفيديو، يظهر الفنان الإماراتي عبدالله بالخير وهو يتحدث مع علامة عبر الهاتف وفيه دردشة "عفوية" تضمنت قول الفنان اللبناني في سياق الحديث عن لبنان والدعوة لزيارته "هلق ما عاد في نصرالله... خلصنا منه".

هذا المقطع وما دار خلاله أثار امتعاض جمهور "حزب الله"، فكان رد فعله افتراضياً مهاجمة علامة وعلى الأرض هاجم شباب من الحزب مدرسة "السان جورج" التي يملكها الفنان اللبناني في الضاحية الجنوبية لبيروت وأضرموا فيها النيران وكسروا النوافذ، ما ترك أضراراً مادية كبيرة في المبنى.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

علامة وعبر منصة "أكس"، نشر تغريدة نفى فيها مضمون التسجيل وأكد أنه تمت فبركته عبر تقنية الذكاء الاصطناعي، وأضاف "أنفي هذا الاتصال جملةً وتفصيلاً، وسوف ألاحق الموضوع قضائياً لنصل إلى هذا الشخص". بدوره أكد الفنان عبدالله بالخير في مقطع فيديو أن المكالمة مع راغب علامة كانت مفبركة من خلال تقنية الذكاء الاصطناعي.

ومنذ انتشار الفيديو، علق الكثير من اللبنانيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي رافضين التعرض للمدرسة التابعة لعلامة، ومعتبرين أن ما قاله علامة، إن كان صحيحاً فهو لسان حال جزء كبير من المواطنين الذين ضاقوا ذرعاً بما قام به الحزب خلال السنوات الماضية في الداخل اللبناني كما بجر البلاد إلى حروب كانت فاتورتها كبيرة بشرياً ومادياً، فيما دافع أنصار الحزب عن رفضهم لهذا الكلام معتبرين أنه لا يجوز الكلام عن شخصية كنصرالله وبخاصة أنه توفي ولم يعد على قيد الحياة.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات