Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

كيف ارتفعت ثروة ترمب الصافية هذا العام على رغم مشكلاته القانونية؟

ثروة الرئيس المنتخب الصافية، المرتبطة بصورة أساس بسعر سهم "مجموعة ترمب للإعلام والتكنولوجيا"، تبدلت بصورة كبيرة خلال عام 2024

زادت شركة التواصل الاجتماعي التي يملكها ترمب من رأسماله (رويترز)

ملخص

على رغم مشكلاته القانونية، ارتفعت ثروة دونالد ترمب من 2.5 مليار إلى 6.1 مليار دولار في 2024، بفضل أسهم "مجموعة ترمب للإعلام والتكنولوجيا" التي زادت قيمتها بصورة كبيرة.

قفزت قيمة ثروة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب الصافية من 2.5 مليار دولار إلى 6.1 مليار دولار خلال عام شابته نزاعات قانونية خاضها ومحاولتا اغتيال تعرض إليهما.

المحرك الرئيس وراء هذه القفزة يتمثل في حصة ترمب التي تشكل غالبية الأسهم في شركة التواصل الاجتماعي الخاصة به، "مجموعة ترمب للإعلام والتكنولوجيا" (تي أم تي جي) Trump Media & Technology Group Corp (TMTG)، الشركة الأم لمنصة "تروث سوشال".

بدأ الرئيس المنتخب عام 2024 بثروة صافية بلغت نحو 2.5 مليار دولار، وفق "فوربس". وشكل الرقم انخفاضاً مقارنة بولايته الرئاسية السابقة عندما سجلت ثروته الصافية 4 مليارات دولار. وأشارت المجلة إلى أن ثروته الصافية لم تتقلب بالوتيرة نفسها قبل أن يصبح مالكاً لشركة ذات أسهم مطروحة للتداول.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وازدادت ثروة ترمب الصافية بسرعة من 2.3 مليار دولار إلى 6.4 مليار دولار بعد يوم واحد فقط من طرح الشركة الأم لـ"تروث سوشال" للاكتتاب العام، في حين دفعت مشكلاته القانونية صافي ثروته نزولاً بين بداية العام ومارس (آذار) الماضيين. وما لبث سعر سهم الشركة أن ارتفع بعد الاندماج بين "شركة العالم الرقمي للاستحواذات" Digital World Acquisition Corp، وهي شركة عمليات استحواذ ذات أغراض خاصة، و"مجموعة ترمب للإعلام والتكنولوجيا". وبعد تداول أسهم الشركة ليومين، وصل صافي ثروة ترمب إلى 7 مليارات دولار.

وفي الـ16 من أبريل (نيسان) الماضي، انخفضت ثروة ترمب الصافية إلى أحد أدنى المستويات التي شهدها هذا العام، حينما انخفض سعر سهم "مجموعة ترمب للإعلام والتكنولوجيا" لأيام عدة. لكن بحلول نهاية ذلك الشهر، عاود سعر السهم الارتفاع، إذ زاد ترمب حصته في الشركة، وبلغ صافي ثروته 7.6 مليار دولار.

ووصل صافي ثروة ترمب إلى أعلى مستوى عرفه على الإطلاق – 8.1 مليار دولار – في أوائل مايو (أيار) الماضي. وظل متخطياً عتبة 5 مليارات دولار طوال مدة شهر، ليصل إلى 8 مليارات دولار مرة أخرى في الـ14 من مايو. ومن قبيل الصدفة، توصلت هيئة محلفين في اليوم نفسه إلى أن ترمب مسؤول عن اعتداء جنسي على الكاتبة إي جين كارول، وأمرته بأن يدفع لها تعويضات قدرها 5 ملايين دولار. وقبل أيام، شهدت ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز في محاكمته بتهمة دفع أموال لها لإسكاتها عن علاقة جنسية جمعتهما مما أدى إلى صدور 34 إدانة في حق ترمب تتعلق بتزوير سجلات تجارية لإخفاء أمر المدفوعات. وفي اليوم التالي لإدانته في أواخر مايو، انخفض صافي ثروة ترمب بمقدار 300 مليون دولار إلى 7.5 مليار دولار.

في الـ14 من يوليو (تموز) الماضي، نجا ترمب من محاولة اغتيال في مدينة بتلر بولاية بنسلفانيا. وفي اليوم التالي، شهدت "مجموعة ترمب للإعلام والتكنولوجيا" ارتفاعاً، مما زاد صافي ثروته إلى 6.1 مليار دولار.

وبحلول الـ13 من سبتمبر (أيلول) الماضي، كشف ترمب أنه لن يبيع أسهمه في "مجموعة ترمب للإعلام والتكنولوجيا" إذ كانت الفترة القانونية التي تمنعه من البيع تقترب من نهايتها، وازداد صافي ثروته بنحو 200 مليون دولار إلى 3.9 مليار دولار. وجاء الارتفاع بعد انخفاض صافي ثروته إثر أدائه في المناظرة التي جمعته مع نائبة الرئيس كامالا هاريس وهو أداء أثار انتقادات كثيرة.

ومع ازدياد احتمالات فوز ترمب في الانتخابات الرئاسية، وارتفاع أسهم "مجموعة ترمب للإعلام والتكنولوجيا"، وصل صافي ثروة ترمب إلى 8 مليارات دولار مرة أخرى وذلك في أواخر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وأدى فوز ترمب بولاية رئاسية ثانية إلى وصول صافي ثروته إلى 6.2 مليار دولار في اليوم التالي، وظل يفوق 5.1 مليار دولار لبقية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بحسب "فوربس".

وخلال الشهر الأول بعد فوز ترمب، وصل صافي ثروته إلى 6 مليارات دولار وذلك بحلول التاسع من ديسمبر (كانون الأول) الجاري. وبلغ 6.51 مليار دولار عند الـ16 من ديسمبر. وتغير صافي ثروته في صورة طفيفة اعتباراً من الـ20 من ديسمبر عندما وضع ترمب حصته الكاملة في الشركة في صندوق ائتمان.

وبلغت قيمة أصول ترمب 6.1 مليار دولار عند الـ23 من ديسمبر، مما وضعه في المرتبة الـ530 بين أغنى الأغنياء حول العالم، وفق "فوربس". وترتبط ثروته في الغالب بسعر سهم "مجموعة ترمب للإعلام والتكنولوجيا"، إذ يعد المساهم الأكبر في الشركة بحصة تبلغ 60 في المئة.

© The Independent

المزيد من متابعات