ملخص
في تعليقاته، قال كيربي إن الرئيس جو بايدن من المرجح أن يوافق على حزمة مساعدات أمنية أخرى لأوكرانيا في الأيام المقبلة. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع ندد بايدن بهجمات روسيا في يوم عيد الميلاد على شبكة الطاقة في أوكرانيا وبعض مدنها، وطلب من وزارة الدفاع مواصلة زيادة الأسلحة إلى أوكرانيا.
قال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي للصحافيين اليوم الجمعة إن القوات الكورية الشمالية تتعرض لخسائر بشرية فادحة على خطوط المواجهة في حرب روسيا ضد أوكرانيا، إذ قتل أو جرح 1000 من جنودها الأسبوع الماضي وحده في منطقة كورسك في روسيا.
ويتجاوز العدد بكثير الرقم الذي قدمه المسؤولون الأميركيون سابقاً.
وأضاف كيربي، "من الواضح أن القادة العسكريين الروس والكوريين الشماليين يعاملون هذه القوات على أنه يمكن التضحية بها، ويأمرونها بهجمات يائسة ضد الدفاعات الأوكرانية"، واصفاً هجمات القوات الكورية الشمالية بأنها "جماعية ومتفرقة".
ولم ترد بعثة كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة في نيويورك بعد على طلب للتعليق، ورفضت بعثة روسيا لدى الأمم المتحدة التعليق.
إعدامات بأيادي الرفاق
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطابه المسائي عبر الاتصال المرئي، إن قوات كوريا الشمالية تكبدت خسائر "فادحة للغاية"، ويُزج بها في المعركة من دون حماية تذكر من القوات الروسية.
وأضاف "نرى أنه لا يوجد أي اهتمام من الجيش الروسي أو القادة الكوريين الشماليين بضمان بقاء هؤلاء الجنود الكوريين الشماليين على قيد الحياة".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتابع "كل شيء معد بحيث يصبح من المستحيل علينا إيقاعهم في الأسر. هناك حالات يُعدمون فيها إعدامهم من قبل قواتهم. يرسلهم الروس لشن هجمات من دون حماية تذكر".
وقال إن القوات الأوكرانية تمكنت من أسر عدد قليل من الجنود الكوريين الشماليين، "لكنهم كانوا مصابين بجروح خطرة وتعذر إنقاذ حياتهم".
وأضاف أنه لا ينبغي للكوريين أن يفقدوا حياتهم في حرب داخل أوروبا، وإذا كانت الصين صادقة في عدم رغبتها بتوسع الحرب، "فعليها ممارسة الضغط المناسب على بيونغ يانغ".
وقال زيلينسكي الإثنين الماضي إن أكثر من 3 آلاف جندي كوري شمالي سقطوا بين قتيل وجريح في منطقة كورسك الروسية، مشيراً إلى أن الأرقام تعتمد على بيانات أولية.
وفي الـ17 من ديسمبر (كانون الأول)، قال مسؤول عسكري أميركي إن كوريا الشمالية خسرت مئات عدة من القتلى والجرحى أثناء قتالها ضد القوات الأوكرانية في منطقة كورسك.
وفي تعليقاته، قال كيربي إن الرئيس جو بايدن من المرجح أن يوافق على حزمة مساعدات أمنية أخرى لأوكرانيا في الأيام المقبلة. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع ندد بايدن بهجمات روسيا في يوم عيد الميلاد على شبكة الطاقة في أوكرانيا وبعض مدنها، وطلب من وزارة الدفاع مواصلة زيادة الأسلحة إلى أوكرانيا.
في منطقة أوريول
وقالت أوكرانيا اليوم السبت إنها استهدفت مستودعاً لتخزين وصيانة طائرات مسيرة بعيدة المدى من طراز "شاهد" في منطقة أوريول الروسية، مضيفة أن هذا "قلل بصورة كبيرة" من قدرة روسيا على شن هجمات بالمسيرات على أوكرانيا.
وقالت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني في بيان على "تيليغرام" إن الهجوم وقع الخميس ونفذته القوات الجوية الأوكرانية.
وأضافت "نتيجة للهجوم جرى تدمير مستودع مصنوع من هياكل خرسانية عدة محصنة لتخزين وصيانة وإصلاح طائرات مسيرة انتحارية من طراز (شاهد)".
وتابعت "قللت هذه العملية العسكرية بصورة كبيرة من قدرات العدو من جهة شن غارات جوية بطائرات مسيرة على البنية التحتية المدنية في أوكرانيا".
ولم تصدر روسيا تعليقاً على الهجوم.
وعلى مدى الأشهر القليلة الماضية، أطلقت موسكو وابلاً بشكل شبه يومي من عشرات الطائرات المسيرة على أوكرانيا بهدف إلحاق الضرر ببنيتها التحتية وإضعاف دفاعاتها الجوية، مما يجعلها أقل قدرة على إسقاط الصواريخ.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية في وقت سابق من اليوم السبت، إنها أسقطت 15 من أصل 16 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا الليلة الماضية، بينما فقدت أثر الطائرة المتبقية على شاشات الرادار.