ملخص
يأتي دعم ماسك حزب "البديل من أجل ألمانيا" في وقت يستعد فيه الألمان للتصويت خلال الـ23 من فبراير 2025، بعد انهيار الحكومة الائتلافية بقيادة المستشار أولاف شولتز. ودافع ماسك عن حقه في التدخل في السياسة الألمانية بسبب "استثماراته الكبيرة".
عبر الملياردير الأميركي إيلون ماسك عن دعمه حزب "البديل من أجل ألمانيا" في مقال رأي كتبه لصحيفة "فيلت أم زونتاغ" الألمانية ونشر على الإنترنت اليوم السبت، مما دفع محررة قسم مقالات الرأي إلى الاستقالة احتجاجاً.
وفي المقال الذي نشرته باللغة الألمانية الصحيفة الرائدة لمجموعة "أكسل سبرينغر" الإعلامية، أسهب ماسك في الحديث عن الحزب الألماني بعد منشوره على منصة "إكس" الأسبوع الماضي، وقال فيه إن "حزب البديل من أجل ألمانيا هو فقط القادر على إنقاذ ألمانيا".
وكتب ماسك في المقال أن "تصوير حزب ’البديل من أجل ألمانيا‘ على أنه حزب يميني متطرف هو خاطئ تماماً، وبخاصة أن زعيمة الحزب أليس فايدل لديها شريكة من الجنس نفسه من سريلانكا! هل تبدو لك مثل هتلر؟".
My opinion piece in Weld https://t.co/J56Oof6tO4
— Elon Musk (@elonmusk) December 28, 2024
حال تطرف مشتبه فيها
وصنف المكتب الاتحادي لحماية الدستور وهو وكالة الاستخبارات الداخلية، حزب "البديل من أجل ألمانيا" على المستوى الوطني حال تطرف مشتبهاً فيها منذ عام 2021.
وبعد نشر المقال على الإنترنت، أعلنت محررة قسم الرأي إيفا ماري كوغل على منصة "إكس" أنها قدمت استقالتها، وأرفقت رابطاً للمقال.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
حرية التعبير
وقال رئيس تحرير الصحيفة المعين يان فيليب بورغارد، وأولف بوشارد الذي سيتولى منصب رئيس الصحيفة اعتباراً من الأول من يناير (كانون الثاني) 2025 لوكالة "رويترز"، إن "الديمقراطية والصحافة تزدهران في ظل حرية التعبير، وهذا يشمل التعامل مع المواقف الاستقطابية وتصنيفها من الناحية الصحافية".
وقال المسؤولان إن المناقشة حول مقال ماسك الذي حظي بنحو 340 تعليقاً بعد ساعات عدة من نشره، "أوضحت كثيراً من الجوانب".
ونشرت الصحيفة رداً لبورغارد أسفل مقال ماسك، كتب فيه "تشخيص ماسك صحيح، لكن نهجه العلاجي الذي يزعم أن حزب ’البديل من أجل ألمانيا‘ وحده القادر على إنقاذ ألمانيا خاطئ تماماً"، في إشارة إلى رغبة الحزب في الخروج من الاتحاد الأوروبي والسعي إلى التقارب مع روسيا واسترضاء الصين.
ويأتي دعم ماسك الحزب خلال وقت يستعد فيه الألمان للتصويت خلال الـ23 من فبراير (شباط) 2025، بعد انهيار الحكومة الائتلافية بقيادة المستشار أولاف شولتز. ودافع ماسك عن حقه في التدخل في السياسة الألمانية بسبب "استثماراته الكبيرة".
ويحتل "البديل من أجل ألمانيا" المركز الثاني في استطلاعات الرأي.