Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أوروبا تؤكد سيادة غرينلاند و"الكرملين" يتابع

الدنمارك تدعو إلى الهدوء وتعلن انفتاحها على الحوار مع الأميركيين حول التعاون في القطب الشمالي

تضم غرينلاند مخزونات كبيرة من المعادن والنفط رغم أن التنقيب محظور في الجزيرة (أ ف ب)

ملخص

قبل أقل من أسبوعين من موعد تسلمه مهامه في البيت الأبيض خلال الـ20 يناير الجاري، رفض الملياردير الجمهوري أول من أمس، استبعاد القيام بتحرك عسكري لضم جزيرة غرينلاند الدنماركية المتمتعة بحكم ذاتي.

أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس اليوم الخميس أنه ينبغي احترام سيادة غرينلاند ووحدة أراضيها، بعدما اقترح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب الاستحواذ على هذه الأرض الدنماركية.

وقالت كالاس رداً على أسئلة صحافيين في بروكسل إن "غرينلاند جزء من الدنمارك. علينا احترام سيادة غرينلاند ووحدة أراضيها".

للأمن أو المناخ

وأكدت كالاس أنها تحدثت إلى رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن بعد تعليقات ترمب، مضيفة "أكدت أن العلاقات الدنماركية والأميركية جيدة للغاية. وقالت أيضاً إنه من الجيد أن يهتم الرئيس المنتخب بالقطب الشمالي، وهي منطقة مهمة للغاية سواء للأمن أو لتغير المناخ".

قبل أقل من أسبوعين من موعد تسلمه مهامه في البيت الأبيض خلال الـ20 من يناير (كانون الثاني) الجاري، رفض الملياردير الجمهوري أول من أمس الثلاثاء استبعاد القيام بتحرك عسكري لضم جزيرة غرينلاند الدنماركية المتمتعة بحكم ذاتي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأصدرت عواصم أوروبية ردوداً على موقفه بينها برلين، وأشار المستشار الألماني أولاف شولتز إلى حال من "عدم الفهم" لدى الزعماء الأوروبيين.

ودعا وزير الخارجية الدنماركي لارس لوك راسموسن من جهته إلى الهدوء، معلناً أن بلاده "منفتحة على الحوار مع الأميركيين حول كيفية التعاون" في الدائرة القطبية الشمالية.

وتضم غرينلاند مخزونات كبيرة من المعادن والنفط على رغم أن التنقيب عن النفط واليورانيوم محظور في الجزيرة التي تحتل موقعاً استراتيجياً في منطقة القطب الشمالي، حيث توجد في الأساس قاعدة عسكرية أميركية.

"الكرملين" يتابع

وأكد "الكرملين" اليوم أنه "يتابع من كثب" الكلام "اللافت" للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب الذي هدد بضم منطقة غرينلاند الدنماركية الواقعة في القطب الشمالي، حيث لروسيا مصالح كبيرة.

وقال الناطق باسم "الكرملين" دميتري بيسكوف إن "القطب الشمالي منطقة لمصالحنا الوطنية نحن موجودون فيها وسنستمر في ذلك. ونتمنى المحافظة على السلام والاستقرار في هذه المنطقة، ومستعدون للتفاعل مع كل الأطراف في سبيل ذلك".

وأضاف "نتابع من كثب التطور اللافت الذي يبقى لحسن الحظ حتى الآن عند مستوى التصريحات".

وتزداد المنافسة في المنطقة القطبية الشمالية بسبب أهميتها الاستراتيجية ومواردها المنجمية المفترضة.

وخلال مؤتمر صحافي أول من أمس رفض ترمب استبعاد اللجوء إلى القوة لضم هذه المنطقة الدنماركية، التي تتمتع بحكم ذاتي.

وسبق أن صرح بأن السيطرة على غرينلاند تشكل "ضرورة مطلقة للأمن الوطني والحرية عبر العالم".

وأثارت تصريحاته هذه احتجاجات واسعة في العواصم الأوروبية، التي دعت إلى احترام سيادة الدنمارك على هذه المنطقة.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات