ملخص
يكافح الجيش الأردني منذ أعوام عمليات تسلل وتهريب أسلحة ومخدرات، لا سيما حبوب الكبتاغون براً من سوريا خلال أعوام النزاع الدامي الذي بدأ عام 2011، وتسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص وانتهى خلال ديسمبر 2024 مع سقوط نظام بشار الأسد.
قتل مهرب مخدرات على الحدود الأردنية - السورية في اشتباك بين حرس الحدود الأردني ومجموعة من مهربي المخدرات حاولت التسلل إلى أراضي المملكة، وفق ما أفاد الجيش الأردني عبر بيان اليوم الأحد.
ويرتبط الأردن بحدود برية مع سوريا تمتد 375 كيلومتراً، وسبق للجيش الأردني أن أحبط وأوقف وقتل عشرات المهربين خلال حكم بشار الأسد.
وأوضح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة عبر بيان أن "قوات حرس الحدود اشتبكت فجر اليوم وساعات ما قبل الظهر مع مجموعات مسلحة من المهربين، حاولت اجتياز الحدود الشمالية للمملكة" مع سوريا.
وأفاد المصدر عن "إصابة أحد ضباط قوات حرس الحدود الأردني ومقتل أحد المهربين وتراجع الباقين إلى العمق السوري"، وأضاف أنه "جرى إخلاء ضابط حرس الحدود المصاب جواً إلى المدينة الطبية، وحالته العامة جيدة".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأشار إلى "ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة، إضافة إلى سلاحين أوتوماتيكيين (كلاشينكوف) ومسدس"، مؤكداً "تحويل المواد المضبوطة إلى الجهات المتخصصة".
وشدد على أن "القوات المسلحة الأردنية ماضية في تسخير قدراتها وإمكاناتها المختلفة لمنع التسلل والتهريب، وبالقوة للمحافظة على أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية".
ويكافح الجيش الأردني منذ أعوام عمليات تسلل وتهريب أسلحة ومخدرات لا سيما حبوب الكبتاغون، براً من سوريا خلال أعوام النزاع الدامي الذي بدأ عام 2011 وتسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وانتهى خلال ديسمبر (كانون الأول) 2024 مع سقوط نظام بشار الأسد.
ويقول الأردن الذي يستضيف نحو 1.6 مليون لاجئ سوري، إن عمليات التهريب كانت "منظمة" وتستخدم فيها أحياناً طائرات مسيرة وتحظى بحماية مجموعات مسلحة، مما دفعه إلى استخدام سلاح الجو أكثر من مرة.
