Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

كييف تأسر جنديين كوريين وتسرب نفطي روسي يصل إلى زابوريجيا

أقر بوتين في ديسمبر الماضي بأنه يمثل "كارثة بيئية"

كانت السفينتان تحملان أكثر من 9 آلاف طن من المازوت (رويترز)

ملخص

بقعة يبلغ طولها أكثر من 14 كيلومتراً تحوي "جزيئات من أجزاء صلبة من النفط" رصِدت على طول شريط طويل من الأرض قبالة ساحل مدينة بيرديانسك الساحلي

قالت القوات الجوية الأوكرانية اليوم الأحد، إن الدفاعات الجوية أسقطت 60 من أصل 94 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا خلال الليل.

وأضافت، أن 34 طائرة مسيرة "فقدت"، في إشارة إلى استخدام أوكرانيا وسائل الحرب الإلكترونية لإعادة توجيه الطائرات المسيرة الروسية.

وأكدت الاستخبارات الكورية الجنوبية،  الأحد، أن أوكرانيا أسرت جنديَّيْن كوريين شماليين في منطقة كورسك الروسية، وأنها شاركت في استجوابهما إلى جانب الأجهزة الأوكرانية.

وقالت الاستخبارات الوطنية في بيان، إن جهازها "أكد من خلال تعاون في الوقت الحقيقي مع وكالة الاستخبارات الأوكرانية، إن الجيش الأوكراني أسر جنديَّيْن كوريين شماليين في التاسع من يناير (كانون الثاني) في ساحة المعركة بكورسك في روسيا".

تسرب وقود من ناقلتي نفط روسيتين غرقتا بمنتصف ديسمبر (كانون الأول) في مضيق كيرتش، إلى بحر آزوف ووصل إلى ساحل منطقة زابوريجيا الأوكرانية التي تسيطر عليها روسيا جزئياً، وفق ما أعلن أمس السبت، الحاكم الإقليمي الذي عينته موسكو.

في 15 ديسمبر، جنحت ناقلتا نفط قديمتان خلال عاصفة في هذا المضيق الواقع بين روسيا وشبه جزيرة القرم التي ضمتها، مما تسبب في تلوث هائل.

وقال يفغيني باليتسكي، حاكم منطقة زابوريجيا الموالي لروسيا، على "تيليغرام" "رُصد وقود على ساحل (بحر) آزوف". وأوضح أن بقعة يبلغ طولها أكثر من 14 كيلومتراً تحوي "جزيئات من أجزاء صلبة من النفط" رصدت على طول شريط طويل من الأرض قبالة ساحل مدينة بيرديانسك الساحلية. وأضاف أن بقعة أخرى أصغر بكثير، تقع أكثر إلى الشرق، رصِدت أيضاً.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وانتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس الماضي الجهود "غير الكافية" لتنظيف النفط الذي امتد إلى شواطئ جنوب روسيا في الشرق وحتى مدينة سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم على بعد نحو 250 كيلومتراً من موقع الكارثة.

وأقر بوتين في ديسمبر بأن التسرب النفطي قبالة الساحل الروسي يمثل "كارثة بيئية". ومذاك، تنفذ السلطات الروسية ومتطوعون حملة تنظيف واسعة بمشاركة آلاف الأشخاص، لكن الوضع لا يزال يثير القلق.

وكانت السفينتان تحملان أكثر من 9 آلاف طن من المازوت.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار