Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

انتخابات تشريعية في جزر القمر محسومة لحزب الرئيس

قررت المعارضة بجزء كبير منها مقاطعة هذا الاستحقاق الذي شهد تأخراً في فتح مراكز الاقتراع

فتحت عدة مراكز اقتراع أبوابها متأخرة داخل الأرخبيل الفقير الواقع في المحيط الهندي (أ ف ب)

ملخص

من المرتقب انتخاب 33 نائباً لمدة خمسة أعوام في 33 دائرة انتخابية من قبل 338940 ناخباً مسجلاً في هذه الانتخابات التي تجري وفق نظام الغالبية الفردي من دورتين، على أن تبقى مراكز الاقتراع مفتوحة حتى الساعة 16:00 بالتوقيت المحلي (13:00 بتوقيت غرينتش).

يدلي سكان جزر القمر اليوم الأحد بأصواتهم في انتخابات تشريعية من المرتقب أن يفوز بها حزب الرئيس، خصوصاً بعدما قررت المعارضة بجزء كبير منها مقاطعة هذا الاستحقاق الذي شهد تأخراً في فتح مراكز الاقتراع.

واتخذت المعارضة قرار المقاطعة إثر مخاوف في شأن مدى حرية الانتخابات وشفافيتها، غير أن بعض مرشحيها قرروا عدم الامتثال لهذه التوجيهات والمشاركة في الاستحقاق تفادياً لتكرار سيناريو مقاطعة الانتخابات التشريعية عام 2020، الذي أفسح المجال لصعود حزب الرئيس.

وفتحت عدة مراكز اقتراع أبوابها متأخرة داخل الأرخبيل الفقير الواقع في المحيط الهندي وفق ما أفاد مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية، ولم تكن لوازم عمليات التصويت متوافرة في بعض المراكز.

واستخدمت قطعة قماش كعازل في أحد المكاتب، في حين نصبت لوحة من الكرتون على كرسي في محاولة لإخفاء الطاولة داخل مركز آخر.

ومن المرتقب انتخاب 33 نائباً لمدة خمسة أعوام داخل 33 دائرة انتخابية من قبل 338940 ناخباً مسجلاً في هذه الانتخابات التي تجري وفق نظام الغالبية الفردي من دورتين، على أن تبقى مراكز الاقتراع مفتوحة حتى الساعة 16:00 بالتوقيت المحلي (13:00 بتوقيت غرينتش).

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي بعض الدوائر الانتخابية الفوز مضمون لمرشحي حزب الرئيس منذ الدورة الأولى، في غياب خصوم لهم.

ولم تلق الحملة الانتخابية التي انتهت أول من أمس الجمعة متابعة واسعة، إلا في ما يخص نجل الرئيس غزالي عثماني الذي عين أميناً عاماً للحكومة خلال يوليو (تموز) 2024، والذي يتنامى نفوذه في نظام والده الاستبدادي.

ويدير الجزر الكبرى الثلاث في الأرخبيل حكام ينتمون إلى حزب الرئيس "التجديد من أجل جزر القمر" انتُخبوا عام 2024.

واستولى الكولونيل غزالي على السلطة إثر انقلاب عام 1999 ثم عاد إلى الحكم عام 2016، وخلال يناير (كانون الثاني) 2024، حصل على 57.4 في المئة من الأصوات في استحقاق سمح له بالبقاء في السلطة حتى عام 2029.

وشهدت الانتخابات الرئاسية اضطرابات ونددت المعارضة بعمليات تزوير واسعة وطالبت بإلغاء النتائج، وبعد صدور النتائج الموقتة وقعت أعمال شغب داخل البلد البالغ عدد سكانه 870 ألف نسمة، مما أدى إلى شلل الحركة فيه لأكثر من 48 ساعة.

ويحكم غزالي عثماني جزر القمر بقبضة حديد ويقمع أية معارضة.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار