Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مؤتمر الرياض يبحث خريطة التعافي في سوريا

المحلل السياسي يحيى العريضي يعتبر أن دور السعودية محوري لفتح القنوات السياسية الدولية أمام دمشق

ركز مؤتمر الرياض على تحقيق الأمان والاستقرار ودعم التحديات الخدماتية التي تواجهها البلاد خلال المرحلة الانتقالية (اندبندنت عربية)

ملخص

خلال الأعوام الماضية شهدت سوريا نزاعاً مسلحاً أدى إلى مقتل مئات الآلاف وتشريد الملايين داخل البلاد وخارجها، إضافة إلى انهيار الخدمات الأساس وتراجع الاقتصاد بصورة غير مسبوقة، ومع تغير موازين القوى الإقليمية والدولية برزت جهود لإعادة بناء سوريا وتعزيز الاستقرار فيها مع إشارات إلى دور رئيس للمملكة العربية السعودية في تحقيق هذا الهدف بعد سقوط النظام السوري نهاية العام الماضي.

شهدت العاصمة السعودية الرياض انعقاد مؤتمر دولي في شأن سوريا، وسط آمال بتحقيق خطوات حقيقية نحو تعافي البلاد التي أنهكتها أعوام الحرب الطويلة. وتحدث المحلل السياسي السوري يحيى العريضي عن أهمية المؤتمر في وضع خريطة طريق لتعافي سوريا مع التركيز على تحقيق الأمان والاستقرار، ودعم التحديات الخدماتية التي تواجهها البلاد خلال المرحلة الانتقالية.

وأكد العريضي، والذي عرف على نطاق واسع باعتباره من أبرز وجوه المعارضة السورية قبل سقوط النظام، بأن المرحلة الانتقالية التي تعيشها سوريا لا تقتصر على توفير الحاجات الأساس للسكان فقط بل تتجاوزها إلى تأسيس الدولة من جديد على أسس قانونية حديثة، وقال إن "المرحلة المقبلة هي مرحلة تأسيس الدولة على أسس قانونية تضمن المواطنة المتساوية وتحديد النهج السياسي عبر كتابة دستور يأخذ بعين الاعتبار الجوانب القانونية والإدارية والاقتصادية والثقافية والتعليمية."

وأضاف أن هذا التعافي يتطلب تجاوز عقود من الاستبداد التي أدت إلى فرض عقوبات أثقلت كاهل البلاد والانتقال إلى سوريا الجديدة الحرة ذات السيادة والقادرة على تحقيق التنمية الاقتصادية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأشار العريضي إلى أن السعودية تلعب دوراً مركزياً وحاسماً في تحقيق هذه الأهداف، مؤكداً أن الرياض وبما تمتلكه من رؤية إستراتيجية ومشاريع تنموية، ستسهم بصورة فعالة في إعادة بناء سوريا، وقال "لا أعتقد أن سوريا المستقبل ستكون خارج معادلة المشاريع التنموية في المنطقة بحكم موقعها الإستراتيجي وغناها بالموارد، ولأن الإنسان السوري له قيمة خاصة لدى الرياض."

علاقة تاريخية ودور إقليمي ودولي

ونوّه العريضي إلى العلاقة التاريخية بين الشعب السوري والسعودية، مشيداً بسياستها المتزنة التي اتسمت بالهدوء والعمق في التعامل مع الملفات الإقليمية، مضيفاً أن "سوريا بحاجة إلى هذا النوع من الدعم الذي يمكن أن يكون فريداً من نوعه على الصعيد الداخلي والإقليمي والدولي."

وختم العريضي حديثه بالإشارة إلى أهمية الدور السعودي في دعم سوريا، ليس فقط على مستوى الحضور في المؤتمر بل أيضاً في مسيرة تعافيها الشاملة، مؤكداً أن الشعب السوري يعوّل كثيراً على الرياض لما لها من تأثير كبير في الخليج والوطن العربي، إضافة إلى مكانتها الإسلامية والدولية.

وخلال الأعوام الماضية شهدت سوريا نزاعاً مسلحاً أدى إلى مقتل مئات الآلاف وتشريد الملايين داخل البلاد وخارجها، إضافة إلى انهيار الخدمات الأساس وتراجع الاقتصاد بصورة غير مسبوقة، ومع تغير موازين القوى الإقليمية والدولية برزت جهود لإعادة بناء سوريا وتعزيز الاستقرار فيها مع إشارات إلى دور رئيس للمملكة العربية السعودية في تحقيق هذا الهدف بعد سقوط النظام السوري نهاية العام الماضي.

Listen to "مؤتمر الرياض يبحث خريطة تعافي سوريا" on Spreaker.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات