ملخص
قال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب أهدافاً تشكل تهديداً لآلية مراقبة وقف إطلاق النار، وإن "من بين الأهداف التي ضربت موقع لإطلاق صواريخ وموقع عسكري وطرق على طول الحدود السورية - اللبنانية تستخدم لتهريب الأسلحة إلى (حزب الله)".
نفذت إسرائيل غارات جوية في شرق لبنان وجنوبه ليل الأحد - الإثنين فيما حلق الطيران الإسرائيلي بأجواء العاصمة بيروت. وكذلك رُصد تحليق للمسيرات الإسرائيلية في أجواء البقاع شرق لبنان. وذكر الجيش الإسرائيلي من جهته أنه استهدف "حزب الله"، وخصوصاً طرق تهريب على طول الحدود مع سوريا.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية أن الطيران الإسرائيلي استهدف خراج بلدة جنتا على تخوم سلسلة جبال لبنان الشرقية، مشيرة إلى أنه استهدف أيضاً المنطقة المحيطة بالنبطية جنوب البلاد، من دون أن تفيد بسقوط قتلى.
وأوضح الجيش الإسرائيلي أنه ضرب أهدافاً قدمها على أنها تشكل تهديداً لآلية مراقبة وقف إطلاق النار. وقال، "من بين الأهداف التي ضربها موقع لإطلاق صواريخ وموقع عسكري وطرق على طول الحدود السورية - اللبنانية تستخدم لتهريب الأسلحة إلى (حزب الله)". وأضاف في بيانه أنه تحرك "بما يتوافق مع اتفاق وقف إطلاق النار" بين إسرائيل ولبنان.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الجيش قصف مستودعات أسلحة لـ"حزب الله" في جنوب لبنان.
وتأتي هذه الضربات قبل أقل من أسبوعين على موعد الـ26 من يناير (كانون الثاني) الجاري، وهو التاريخ الذي من المقرر أن ينسحب فيه الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف النار.
ووضعت هدنة دخلت حيز التنفيذ في الـ27 من نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 حداً لأكثر من شهرين من الحرب المفتوحة بين "حزب الله" وإسرائيل، والتي خلفت نحو 4 آلاف قتيل في لبنان، ودمرت معاقل لـ"حزب الله" الموالي لإيران، لكن منذ ذلك الحين حصلت انتهاكات عدة لوقف إطلاق النار.
ويتبادل "حزب الله" وإسرائيل الاتهامات بخرق الاتفاق. ويتعين على الحزب بموجب الاتفاق سحب قواته إلى شمال نهر الليطاني على بعد نحو 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل وتفكيك أي بنية تحتية عسكرية فيها.
وقُتل خمسة أشخاص الجمعة الماضي في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان وفق ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية، على رغم سريان وقف إطلاق النار.