Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

وزير الطاقة السعودي: نخطط لتخصيب اليورانيوم

يشير الأمير عبدالعزيز بن سلمان إلى أن بلاده تخطط لجني أرباح مالية من جميع المعادن

أوضح وزير الطاقة السعودي أن بلاده ستتنتج ما يعرف باسم "الكعكة الصفراء" (أ ف ب)

ملخص

تبدي الرياض منذ فترة طويلة اهتماماً بالطاقة النووية وتعدها ضرورية لتلبية متطلبات البلاد المتزايدة من الطاقة

قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان اليوم الإثنين إن بلاده تعتزم تحقيق أرباح مالية من جميع المعادن بما في ذلك بيع اليورانيوم.

وأضاف خلال مؤتمر «اكتفاء 2025» الذي تنظمه «أرامكو السعودية» في الدمام أن الرياض ستخصب اليورانيوم وتبيعه وتنتج ما يعرف باسم "الكعكة الصفراء"، في إشارة إلى مسحوق مركز من اليورانيوم الخالي من الشوائب يستخدم في صنع وقود اليورانيوم للمفاعلات النووية.

وتتطلب هذه المادة معالجة بصورة آمنة لكنها لا تشكل سوى القليل من الأخطار الإشعاعية.

برنامج نووي ناشئ

ولدى السعودية برنامج نووي ناشئ ترغب في توسيعه ليشمل في نهاية المطاف تخصيب اليورانيوم، وقالت الرياض إنها تريد استخدام الطاقة النووية لتنويع مزيج الطاقة لديها.

على رغم أن السعودية تملك ثاني أكبر احتياطات النفط في العالم، فإنها تبدي منذ فترة طويلة اهتماماً بالطاقة النووية وتعدها ضرورية لتلبية متطلبات البلاد المتزايدة من الطاقة لتوليد الكهرباء وإنتاج المياه المحلاة وتقليل الاعتماد على الموارد الهيدروكربونية المستنفدة.

كانت السعودية قالت العام الماضي إنها تخطط لإلغاء نظام الرقابة المحدود على منشآتها النووية من الوكالة الدولية للطاقة الذرية والتحول إلى التطبيق الكامل لاتفاق الضمانات بحلول نهاية 2024.

بروتوكول الكميات الصغيرة

ولم تشغل الرياض بعد مفاعلها النووي الأول، وهو ما يسمح بإبقاء برنامجها خاضعاً فقط للمراقبة بموجب بروتوكول الكميات الصغيرة، وهو اتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعفي الدول الأقل تقدماً في القطاع النووي من كثير من التزامات الإبلاغ والتفتيش.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي سبتمبر (أيلول) 2024 قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان إن السعودية تواصل حالياً بناء أول محطة للطاقة النووية، موضحاً في كلمة له أمام مؤتمر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في العاصمة النمسوية فيينا، "نواصل تنفيذ مشروعنا الوطني للطاقة النووية السلمية، فيما تحقق أنظمتنا والبنية التحتية متطلبات الرقابة المطلوبة دولياً".

أول محطة للطاقة النووية

وأضاف الوزير آنذاك أن بلاده تتجه نحو الاستفادة من الطاقة النووية وتطبيقاتها الإشعاعية للأغراض السلمية، وتواصل تنفيذ مشروعها الوطني للطاقة النووية بجميع مكوناتها، ومشروع بناء أول محطة للطاقة النووية في البلاد للإسهام في تشكيل مزيج الطاقة الوطني وتحقيق التنمية الوطنية المستدامة، وفقاً للمتطلبات الوطنية في إطار الالتزامات الدولية.

وتسعى الرياض إلى إدخال الطاقة الذرية السلمية ضمن مزيج الطاقة الوطني والإسهام في توفير متطلبات التنمية الوطنية المستدامة التي تنص عليها رؤية "السعودية 2030"، وفقاً للمتطلبات المحلية والالتزامات الدولية، مما يجعل الطاقة الذرية جزءاً من منظومة الطاقة في البلاد، ويعزز دورها بوصفها دولة رائدة وفاعلة في مجال الطاقة، ولذلك أقر مجلس الوزراء السعودي في الـ14 من يونيو (حزيران) 2017 إنشاء "المشروع الوطني للطاقة الذرية"، ليكون مستهدفاً لدخول المجال النووي السلمي.

وستوفر الطاقة النووية للبلاد فرصة تطوير مصدر آمن وفعال وموثوق به وصديق للبيئة، وستسهم أيضاً في استراتيجية تنويع مصادر الطاقة داخل الدولة لتحقيق مستقبل آمن ومستدام لها.

وفي يونيو 2023 كشف موقع "سيمافور" الأميركي أن السعودية اقترحت على واشنطن إنشاء مشروع مشترك بين البلدين لبناء برنامج نووي مدني تحت مسمى "أرامكو النووية"، تهدف من خلاله الرياض إلى تحقيق طموحاتها الاقتصادية من إنتاج الطاقة الذرية وتصديرها.

اقرأ المزيد

المزيد من البترول والغاز