ملخص
ضم الوفد الأميركي قائد القيادة المركزية الأميركية مايكل كوريلا، ورئيس اللجنة التقنية لمراقبة وقف إطلاق النار الجنرال جاسبير جيفرز، وعدداً من الضباط الأميركيين المعاونين، والسفيرة الأميركية لدى لبنان ليزا جونسون، وانضم لاحقاً إلى الاجتماع قائد قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان "يونيفيل" آرولدو لازارو ونائب رئيس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار الجنرال الفرنسي غيوم بونشان، وقائد الجيش بالإنابة اللواء الركن حسان عودة مع وفد من ضباط الجيش.
بحث رئيس الجمهورية اللبنانية جوزاف عون اليوم الإثنين الوضع في جنوب لبنان ومراحل "تنفيذ الانسحاب الإسرائيلي" مع وفد عسكري أميركي برئاسة قائد القيادة المركزية الأميركية مايكل كوريلا، وفق بيان صادر عن الرئاسة.
انتُخب عون رئيساً للبنان في التاسع من يناير (كانون الثاني) الجاري بعد أكثر من عامين من فراغ المنصب، وحرب مدمرة بين "حزب الله" وإسرائيل في سبتمبر (أيلول) 2024، مُني فيها الحزب بخسائر كبيرة وانتهت بوقف إطلاق نار في الـ 27 من نوفمبر (تشرين الثاني) 2024.
وبحث رئيس الجمهورية مع الوفد الأميركي وفق البيان "الوضع في الجنوب ومراحل تنفيذ الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب وفق برنامج الانسحاب المعد لهذه الغاية".
وضم الوفد أيضاً رئيس اللجنة التقنية لمراقبة وقف إطلاق النار الجنرال جاسبير جيفرز، وعدداً من الضباط الأميركيين المعاونين، والسفيرة الأميركية في لبنان ليزا جونسون.
وناقش الطرفان أيضاً "سبل تفعيل التعاون بين الجيشين اللبناني والأميركي في ضوء الدعم الذي تقدمه السلطات الأميركية للبنان".
وانضم لاحقاً إلى الاجتماع قائد قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان "يونيفيل" آرولدو لازارو ونائب رئيس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار الجنرال الفرنسي غيوم بونشان، وقائد الجيش بالإنابة اللواء الركن حسان عودة مع وفد من ضباط الجيش.
وتطرق الاجتماع وفق البيان إلى "الإجراءات المعتمدة لتنفيذ القرار 1701، والتعاون القائم بين الجيش اللبناني والقوات الدولية ولجنة المراقبة".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ومنذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، يتبادل "حزب الله" وإسرائيل الاتهامات بانتهاك الهدنة بصورة متكررة.
وينص الاتفاق الذي تُوصِّل إليه بوساطة أميركية على انسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق التي دخلها، خلال مهلة 60 يوماً تنتهي في الـ 26 من يناير الجاري، على أن يعزز الجيش اللبناني و"يونيفيل" انتشارهما مكان القوات الإسرائيلية و"حزب الله".
ويتعين على الحزب بموجب الاتفاق أن يسحب قواته إلى شمال نهر الليطاني، على بعد نحو 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل، وأن يفكك أية بنية تحتية عسكرية فيها.
وبموجب الاتفاق، تتولى لجنة خماسية تضم الولايات المتحدة وفرنسا إضافة إلى لبنان وإسرائيل و"يونيفيل"، مراقبة الالتزام ببنوده والتعامل مع الخروقات التي يبلغ عنها كل طرف.
وقتل خمسة أشخاص الجمعة الماضي في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان، على ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية.
ونفذت إسرائيل غارات جوية في شرق لبنان وجنوبه أمس الأحد، وفق الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية، فيما ذكر الجيش الإسرائيلي من جهته أنه استهدف "حزب الله" وبخاصة طرق تهريب على طول الحدود مع سوريا.
واتهم وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الأسبوع الماضي "حزب الله" بعدم التزام شروط اتفاق وقف إطلاق النار، محذراً من أن بلاده "ستضطر إلى التحرك" في حال استمر ذلك.