Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إسرائيل تتهم "حزب الله" بمحاولة معاودة التسلح بمساعدة إيران

دانون دعا الحكومة اللبنانية والمجتمع الدولي إلى الحد من تهريب الأسلحة والذخائر عبر الحدود اللبنانية - السورية

السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون يتحدث خلال اجتماع لمجلس الأمن (رويترز)

ملخص

دأبت إسرائيل على انتقاد "اليونيفيل" المفوضة من مجلس الأمن بموجب القرار 1701 "بمساعدة" الجيش اللبناني في ضمان أن يكون جنوب البلاد خالياً "من أي أفراد مسلحين أو معدات أو أسلحة بخلاف ما يخص حكومة لبنان وقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان".

قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون أمام مجلس الأمن أمس الإثنين إن جماعة "حزب الله" اللبنانية تحاول "استعادة قوتها وإعادة التسلح بمساعدة إيران"، معلناً أن الجماعة لا تزال تشكل "تهديداً خطراً" لإسرائيل وللاستقرار الإقليمي.

وأفادت "رويترز" بأن معلومات استخباراتية أميركية محدثة الشهر الماضي حذرت من أن "حزب الله" المدعوم من إيران سيحاول على الأرجح إعادة ملء مخزوناته وبناء قواته، مما يشكل تهديداً طويل الأمد للولايات المتحدة وحلفائها الإقليميين.

ووافقت إسرائيل و"حزب الله" على وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً بوساطة أميركية، اعتباراً من الـ27 من نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 بعد أكثر من عام من الصراع. وينص الاتفاق على انتشار الجيش اللبناني في جنوب لبنان مع انسحاب القوات الإسرائيلية و"حزب الله". ويتبادل الطرفان الاتهامات بانتهاك الاتفاق.

وكتب دانون إلى مجلس الأمن المكون من 15 عضواً "على رغم تقليص القدرات العسكرية لـ(حزب الله) بصورة كبيرة خلال الحرب، فإنه يحاول الآن استعادة قوته وإعادة التسلح بمساعدة إيران".

ولم يرد "حزب الله" أو بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك بعد على طلب للتعليق على تصريحات دانون. ونفى مصدر لبناني كبير مقرب من "حزب الله" الاتهامات.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال دانون إن "من الضروري" أن تركز الحكومة اللبنانية والمجتمع الدولي على "الحد من تهريب الأسلحة والذخائر والدعم المالي عبر الحدود السورية - اللبنانية وعبر الطرق الجوية والبحرية".

وكتب دانون في الرسالة أنه منذ التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار "كانت هناك محاولات عدة لنقل الأسلحة والأموال إلى (حزب الله)". وذكر أن الحشد العسكري المستمر لـ"حزب الله" كان في بعض الأحيان قريباً من قواعد قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل) ودورياتها في جنوب البلاد. وأضاف، "وعلى رغم ذلك اختارت "اليونيفيل" التساهل في تفسير تفويضها، وآثرت عدم اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لضمان عدم استخدام منطقة عملياتها في أنشطة عدائية من أي نوع".

ودأبت إسرائيل على انتقاد "اليونيفيل" المفوضة من مجلس الأمن بموجب القرار 1701، "بمساعدة" الجيش اللبناني في ضمان أن يكون جنوب البلاد خالياً "من أي أفراد مسلحين أو معدات أو أسلحة بخلاف ما يخص حكومة لبنان وقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان".

ودأب مسؤولون كبار في الأمم المتحدة على تأكيد أن لـ"اليونيفيل" دوراً داعماً ولا يمكن تحميلها اللوم على عدم تنفيذ الطرفين القرار 1701.

وقال دانون، "نحن قلقون من عدم الاستفادة من الدروس، وإننا نشهد اليوم رفضاً آخر من القوة للتكيف مع أسلوب عمليات (حزب الله) المتغير... فضلاً عن رفض تنفيذ تفويضها بالكامل".

المزيد من الأخبار