Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"تيك توك" تنفي التفاوض لبيع التطبيق في أميركا لإيلون ماسك

تواجه المنصة خطر الحظر في الولايات المتحدة بموجب قانون يسعى إلى حماية الأمن القومي

مالك منصة "إكس" إيلون ماسك (أ ف ب)

ملخص

ترمب، الذي يتولى الرئاسة الأميركية مرة جديدة في غضون أسبوع، حاول حظر "تيك توك" في نهاية ولايته الأولى في 2020 باسم الأمن القومي أيضاً، لكنه عاد عن مواقفه هذه، مؤكداً أن "لديه ضعفاً" تجاه التطبيق وجمهوره الشاب.

وصفت "تيك توك" اليوم الثلاثاء معلومات مفادها بأن السلطات الصينية تنظر في إمكان أن يشتري إيلون ماسك فرع التطبيق في الولايات المتحدة، في حال منعت المنصة الشعبية في هذا البلد بحلول نهاية الأسبوع، بأنها "محض خيال".

وكانت مصادر سرية قالت لوكالة "بلومبيرغ" للأخبار الاقتصادية أمس الإثنين إن "مسؤولين صينيين كباراً بدأوا مناقشة خطط طوارئ لـ"تيك توك"، في إطار مناقشات واسعة حول طريقة العمل مع إدارة دونالد ترمب تشمل إحداها ماسك".

وقالت متحدثة باسم "تيك توك" لوكالة الصحافة الفرنسية، "لا يمكن أن تتوقعوا منا التعليق على محض خيال".

وذكرت "بلومبيرغ" أنه "بموجب سيناريو وضعته الحكومة الصينية تشتري ’إكس‘... فرع تيك توك الأميركي وتدير الشركتين معاً"، وقدرت قيمة عمليات المنصة في الولايات المتحدة بين 40 و50 مليار دولار، لكن المقالة أشارت إلى أن المناقشات "في بداياتها".

قرار المحكمة العليا

وكانت الولايات المتحدة أقرت العام الماضي قانوناً يرغم العملاق الصيني في مجال الترفيه "بايت دانس" على بيع "تيك توك" بحلول الـ19 من يناير (كانون الثاني) 2025، وفي حال لم تذعن سيمنع هذا التطبيق في البلاد، إذ يستخدمه 170 مليون شخص.

ووصلت القضية إلى المحكمة الأميركية العليا التي استمعت إلى حجج الطرفين الجمعة الماضي، وقالت واشنطن إنها تريد تجنب أخطار التجسس والتلاعب من جانب بكين في حين أن شبكة التواصل الاجتماعي وجمعيات حقوقية تتهم القانون بقمع حرية التعبير.

وقالت غالبية من القضاة إنهم يميلون إلى السماح بحظر "تيك توك".

وكثيراً ما عارضت الحكومة الصينية و"بايت دانس" صراحة بيع الفرع الأميركي من المنصة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

مفاجآت ماسك

وفاجأ ماسك، مؤسس شركتي "تيسلا" و"سبايسس إكس"، الجميع عندما أعلن نيته شراء "تويتر" مطلع 2022. وبعد تقلبات وحملات عبر هذه المنصة، اشتراها في نهاية المطاف بسعر 44 مليار دولار.

وغير أغنى أغنياء العالم اسم "تويتر" إلى "إكس"، واستخدم المنصة لدعم دونالد ترمب بصورة واسعة، إلى جانب مساهماته المالية الكبيرة لحملة المرشح الجمهوري.

وكان ترمب، الذي يتولى الرئاسة الأميركية مرة جديدة في غضون أسبوع، حاول حظر "تيك توك" في نهاية ولايته الأولى في 2020 باسم الأمن القومي أيضاً، لكنه عاد عن مواقفه هذه، مؤكداً أن "لديه ضعفاً" تجاه التطبيق وجمهوره الشاب.

وإلى جانب السيارات الكهربائية والصواريخ الفضائية، شارك ماسك في تأسيس شركات أخرى من بينها "إكس إيه آي" المتخصصة بالذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يتطلب كماً هائلاً من البيانات الجديدة، فيما تشكل شبكات التواصل الاجتماعي مصدراً مثالياً لتغذية نماذج الذكاء الاصطناعي.

وبات لماسك أيضاً مسؤوليات سياسية، إذ كلفه ترمب مهمة استشارية لترشيد الموازنات الفيدرالية.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات