ملخص
العقوبات الجديدة على روسيا ستؤثر في حركة ترمب وقد تقيد حركته في الوصول إلى حلول لوقف الحرب الروسية- الأوكرانية، ففي مناسبات عدة، ذكر ترمب أن أول ملف سيحاول حله هو الملف الأوكراني- الروسي
أوضح المتخصص في شؤون النفط علي الريامي أن "توقعات معظم المحللين والمتابعين تشير إلى حدوث تغيرات في أسواق النفط والطاقة أو تعديل كبير في ديناميكية السوق مع عودة ترمب للبيت الأبيض بعد أقل من أسبوع من الآن"، مستدركاً "لكن أعتقد بأن هذه الأمور ستكون مجرد زوبعة في فنجان".
ترمب رجل براغماتي
وقال الريامي "أنا دائماً أرى أن ترمب رجل براغماتي يهتم باقتصاد وشركات بلاده، كذلك يهتم بأن يكون التركيز دائماً على الولايات المتحدة الأميركية"، مضيفاً أنه "على هذا الأساس، لا أعتقد بأنه سيتخذ قرارات يمكن أن تضر مصالح الشركات الأميركية، خصوصاً الشركات النفطية".
وتابع الريامي "لكن طبعاً ترمب سيرث إرثاً كبير من الصعوبات من قرارات وخطوات الرئيس الحالي بايدن وكان آخرها الأسبوع الماضي، عندما فرض عقوبات جديدة غير مسبوقة على شركات الطاقة الروسية، مما
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
أدى إلى ارتفاعات أيضاً غير مسبوقة خلال الفترة الماضية في أسواق النفط، إذ وصلت أسعار النفط إلى 82 دولاراً حالياً"، مشيراً إلى أن "هذه العقوبات الجديدة على روسيا ستؤثر في حركة ترمب وقد تقيد حركته في الوصول إلى حلول لوقف الحرب الروسية- الأوكرانية، ففي مناسبات عدة، ذكر ترمب أن أول ملف سيحاول حله هو الملف الأوكراني- الروسي"، ولفت إلى أنه "بالتالي ستؤخر القرارات الأخيرة أو العقوبات الأخيرة الوصول إلى حل بصورة سريعة".
بايدن وضع ترمب في مأزق
وقال "سينجح ترمب في إيجاد الحل لكن سيأخذ وقتاً أطول، خصوصاً أن رفع العقوبات عن روسيا يحتاج إلى موافقات من الكونغرس الأميركي، مما يمكن أن يكون له تعقيد في حل قضية روسيا وأوكرانيا"، مردفاً أن "بايدن وضع ترمب في مأزق".
وحول منطقة الشرق الأوسط، قال المتخصص في شؤون النفط إن "ترمب أيضاً يسعى إلى حل قضايا عدة لها علاقة بالنفط والغاز، أبرزها المشكلات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط".
وأضاف الريامي أنه "ملف مهم أعتقد بأن وجود حل لهذا الملف سيكون من ضمن أولويات ترمب، خصوصاً أن الكل يتحدث عن شرق أوسط جديد ويرغب ترمب في الانتهاء منه قبل حتى وصوله إلى الرئاسة في الـ20 من يناير (كانون الثاني) الجاري، إذ أكد بصورة واضحة أنه يرغب في الانتهاء من وضعية الرهائن قبل وصوله إلى الرئاسة، وإلا سيحرق الشرق الأوسط بالكامل"، قائلاً إن "تلك التصريحات هي للاستهلاك المحلي وجذب الأنظار، خصوصاً أنه رجل يحب الميديا، وأن يظهر دائماً في الإعلام على أنه الرجل القوي القادر على تقديم الكثير لأميركا".
Listen to "تأثر أسواق النفط بعودة ترمب..."زوبعة في فنجان"" on Spreaker.