Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

قتلى بقصف روسي على كييف وأوكرانيا تهاجم مستودعات نفط

موسكو تقول إن أوكرانيا استخدمت صواريخ "أتاكمز" الأميركية مجدداً وتتوعد بالرد

مبنى متضرر من قصف روسي على منطقة دنيبروبيتروفسك (أ ف ب)

ملخص

قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها أسقطت خلال الأسبوع الماضي 12 صاروخاً من طراز "أتاكمز" وثمانية صواريخ من طراز "ستورم شادو" و48 صاروخاً أميركياً من "طراز هيمارس" وسبع قنابل فرنسية موجهة من طراز "هامر" و747 طائرة مسيرة.

أعلنت أوكرانيا اليوم السبت مسؤوليتها عن هجومين على مستودعات نفط غرب روسيا، في أحدث حملة جوية تشنها كييف ضد أهداف إستراتيجية على الأراضي الروسية.

وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية إن قواتها قصفت منشآت تخزين بمنطقتي كالوجا وتولا الليلة الماضية، وأضافت في بيانين منفصلين عن كل من الهجومين أن الأضرار لا تزال قيد التقييم، مشيرة إلى أن المستودعات تدعم جهود موسكو الحربية في أوكرانيا.

وقال فلاديسلاف شابشا حاكم منطقة كالوجا على "تيليغرام" إن حريقاً اندلع بعد إصابة موقع صناعي في مدينة ليودينوفو.

وأضاف في وقت لاحق أن سبع طائرات مسيرة جرى إسقاطها وأن واحدة منها سقطت في "منطقة غير سكنية".

وقال دميتري ميلييف حاكم منطقة تولا عبر "تيليغرام" إن خزان وقود ومواد تشحيم اشتعلت فيه النيران في منشأة بالمنطقة نتيجة هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية.

وتكثف القوات الأوكرانية ضرباتها داخل روسيا وخصوصاً على مستودعات النفط ومنشآت الإنتاج العسكري، بينما تحاول صد التقدم الروسي في معارك شرق أوكرانيا.

وأودى هجوم روسي بحياة أربعة أشخاص في كييف على ما أعلنت الإدارة العسكرية للعاصمة الأوكرانية صباح اليوم السبت.

وكتب قائد الإدارة العسكرية في كييف تيمور تماتشينكو عبر "تيليغرام"، "للأسف سقط أربعة قتلى في حي شيفشينكيفسكي وثلاثة جرحى". وكان رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو أشار في وقت سابق إلى وجود "تهديد بصاروخ باليستي" على كييف.

نشوب حريق

وتسبب هجوم أوكراني بمسيرات في نشوب حريق أمس الجمعة بموقع صناعي في ليودينوفو، وهي مدينة تقع في غرب روسيا على بعد 170 كلم من الحدود، بحسب ما أفادت السلطات.

وقال حاكم منطقة كالوغا الروسية فلاديسلاف تشابتشا في رسالة على تطبيق "تيليغرام"، "نتيجة هجوم بمسيرات في ليودينوفو، اندلع حريق في محيط مؤسسة صناعية". وأضاف أن هجوماً بطائرة مسيرة أوكرانية تسبب في اندلاع حريق في المنطقة الواقعة جنوب موسكو.

وتظهر مقاطع فيديو لم يجر التحقق منها نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي الروسية حريقاً عنيفاً في ما تم تقديمه على أنه مستودع نفط في المنطقة.

وكثفت أوكرانيا هجماتها الجوية على منشآت الطاقة والمنشآت العسكرية الروسية في الأشهر الأخيرة، وهي حملة وُصفت بأنها رد مناسب على القصف الروسي المتواصل لمدنها وشبكتها الخاصة بالطاقة.

وضرب الجيش الأوكراني خصوصاً عدداً من مستودعات النفط الروسية في الأسابيع الأخيرة، وسجلت ضربتان كبيرتان ضد مستودع قرب مطار عسكري في منطقة ساراتوف. وقد تسبب ذلك في اندلاع حرائق استمرت أياماً عدة.

 

روسيا تتوعد بالرد

وقالت وزارة الدفاع الروسية أمس الجمعة إن أوكرانيا شنت هجوماً على منطقة بيلغورود بستة صواريخ "أتاكمز" أميركية الصنع أول من أمس الخميس. وأضافت أن روسيا سترد، وأن جميع الصواريخ تم اعتراضها ولم تسفر عن وقوع قتلى أو جرحى أو أضرار.

وذكرت موسكو أنها سترد في كل مرة تطلق فيها أوكرانيا صواريخ "أتاكمز" أو صواريخ "كروز" من طراز "ستورم شادو" البريطانية الصنع على روسيا.

واستخدمت أوكرانيا هذه الأسلحة للمرة الأولى في ضرب الأراضي الروسية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 بعد الحصول على إذن من واشنطن ولندن. وردت روسيا بإطلاق صاروخ "أوريشنيك"، وهو صاروخ فرط صوتي جديد متوسط المدى، وقالت إنها قد تفعل ذلك مرة أخرى.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها أسقطت خلال الأسبوع الماضي 12 صاروخاً من طراز "أتاكمز" وثمانية صواريخ من طراز "ستورم شادو" و48 صاروخاً أميركياً من "طراز هيمارس" وسبع قنابل فرنسية موجهة من طراز "هامر" و747 طائرة مسيرة. ولم يتسن لـ"رويترز" التحقق من هذه الأرقام.

وذكرت للمرة الأولى أن القوات الروسية سيطرت على قرية سلوفيانكا في شرق أوكرانيا، وهي واحدة من ثماني قرى أوكرانية قالت إنها سيطرت عليها في الأسبوع الماضي.

وورد في البيان أن روسيا نفذت ثماني ضربات كبيرة في الأسبوع الماضي على أجزاء من البنية التحتية للغاز والطاقة في أوكرانيا التي قالت موسكو إنها تدعم المنشآت العسكرية وقطاع الدفاع الأوكراني.

وقال مسؤولون أوكرانيون إن هجوماً صاروخياً روسياً أسفر عن مقتل أربعة في الأقل وتدمير منشأة تعليمية بصورة جزئية في مدينة كريفي ريه وسط أوكرانيا أمس الجمعة.

وذكر حاكم منطقة دنيبروبيتروفسك سيرهي ليساك على تطبيق "تيليغرام" إن سبعة في الأقل أصيبوا وبعضهم في حالة خطرة. 

المزيد من الأخبار