Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

فرع "القاعدة" في سوريا يعلن حل نفسه بعد سقوط الأسد

تنظيم "حراس الدين" مصنف إرهابياً من قبل الولايات المتحدة ويضم ما بين 2000 و2500 مقاتل

مقاتلون من تنظيم حراس الدين في شمال غرب سوريا، 19 يناير 2020 (مواقع التواصل)

ملخص

أفاد مدير "المرصد السوري لحقوق الإنسان" رامي عبدالرحمن وكالة الصحافة الفرنسية بأن التنظيم حل نفسه "لكي لا يدخل في اشتباكات مع الهيئة لأنهم معاقبون دولياً ومصنفون إرهابياً".

أعلن تنظيم "حراس الدين" المصنف "إرهابياً" من قبل الولايات المتحدة، حل نفسه بعد سقوط حكم الرئيس بشار الأسد، كاشفاً للمرة الأولى بصورة رسمية عن أنه كان فرع تنظيم "القاعدة" في سوريا.

وجاء في بيان نشره "حراس الدين" ليل الثلاثاء أنه بعد الانتصار "على طاغية من أظلم طواغيت العصر الحديث، ونظراً إلى هذه التطورات على الساحة الشامية وبقرار أميري من القيادة العامة لتنظيم قاعدة الجهاد، نعلن حل تنظيم حراس الدين (فرع تنظيم قاعدة الجهاد في سوريا)".

وأشار موقع "سايت" الذي يرصد أنشطة التكفيريين إلى أنه "يقر (التنظيم) يقر للمرة الأولى رسمياً بارتباطه بالقاعدة".

وبعد هجوم مباغت شنته انطلاقاً من معقلها في شمال غربي سوريا، تمكنت فصائل معارضة من دخول دمشق في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) عام 2024، بينما فر الأسد إلى روسيا. وقادت الهجوم "هيئة تحرير الشام"، "جبهة النصرة" سابقاً قبل فك ارتباطها بتنظيم "القاعدة" عام 2016.

اقرأ المزيد

وتأسس تنظيم "حراس الدين" عام 2018 وكان ينشط في مناطق بشمال غربي سوريا، وهو يضم ما بين 2000 و2500 مقاتل بينهم أجانب، بحسب الأمم المتحدة.

وفي سبتمبر (أيلول) 2019، صنفت وزارة الخارجية الأميركية تنظيم "حراس الدين" "كياناً إرهابياً عالمياً" وأعلنت الولايات المتحدة أكثر من مرة استهداف قياديين فيه.

وأعلن الجيش الأميركي في سبتمبر عام 2024 تنفيذ ضربتين في سوريا أسفرتا عن مقتل 37 "إرهابياً" بينهم أعضاء في تنظيمي "داعش" و"حراس الدين". وفي الشهر الذي سبق، ذكر الجيش الأميركي أنه قتل قيادياً بارزاً في "حراس الدين" هو أبو عبدالرحمن المكي بضربة جوية في شمال غربي سوريا.

وأفاد مدير "المرصد السوري لحقوق الإنسان" رامي عبدالرحمن وكالة الصحافة الفرنسية بأن التنظيم حل نفسه "لكي لا يدخل في اشتباكات مع الهيئة لأنهم معاقبون دولياً ومصنفون إرهابياً".

وكانت السلطات السورية الجديدة أعلنت في ديسمبر أنه سيتم حل "جميع الفصائل المسلحة" في البلاد، وأكد القائد العام للإدارة الجديدة أحمد الشرع "لن نسمح على الإطلاق أن يكون هناك سلاح خارج الدولة".

وقال تنظيم "حراس الدين" في بيانه "ننصح وجهاء الشام ومن يتصدرون المشهد اليوم بإبقاء السلاح بيد أهل السنة في الشام".

المزيد من الأخبار