Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
0 seconds of 57 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
00:00
00:57
00:57
 

ترمب يلوم بايدن وأوباما في تصادم الطائرتين

اتهم سلفيه الديمقراطيين بتخفيض معايير السلامة الجوية

ملخص

انتشل غواصون جثثاً من المياه الجليدية لنهر بوتوماك في واشنطن اليوم الخميس بعد اصطدام مروحية عسكرية أميركية بطائرة ركاب كانت تقل 64 شخصاً، فيما رجح مسؤولون عدم وجود ناجين من الحادث.

قال الرئيس دونالد ترمب اليوم الخميس إن سلطات الولايات المتحدة لديها "آراء قوية" في شأن سبب الاصطدام بين طائرة ركاب تابعة لشركة "أميركان إيرلاينز" وطائرة هيلكوبتر "بلاك هوك" تابعة للجيش الأميركي.

وأضاف ترمب في مؤتمر صحافي "لا نعرف ما الذي أدى إلى هذه الحادثة، لكن لدينا بعض الآراء والأفكار القوية للغاية".

وأكد ترمب أنه لا يوجد ناجون من الكارثة الجوية التي شهدتها سماء العاصمة واشنطن ليل أمس الأربعاء حين اصطدمت مروحية عسكرية بطائرة ركاب كان على متنها 64 شخصاً.

وقال في البيت الأبيض "أتحدث إليكم هذا الصباح في لحظة ألم لأمتنا، لقد تحول العمل الآن إلى مهمة لانتشال الجثث، للأسف لا يوجد ناجون، كانت هذه ليلة مظلمة ومؤلمة في عاصمة بلادنا".

واتهم ترمب سلفيه الديمقراطيين جو بايدن وباراك أوباما بخفض معايير السلامة الجوية في البلاد، وذلك في كلمة ألقاها عقب اصطدام مروحية عسكرية بطائرة ركاب في سماء العاصمة واشنطن في كارثة أوقعت 67 قتيلاً.

وأوضح "لقد أعطيت الأولوية للسلامة، أوباما وبايدن والديمقراطيون وضعوا سياساتهم في المقدمة"، مهاجماً خصوصاً برامج التوظيف المتبعة في وكالة الطيران الفيدرالية والرامية لتعزيز التنوع في صفوف الموظفين.

وأعلن الرئيس الأميركي أن المروحية العسكرية التي اصطدمت بطائرة ركاب ليل أمس، مما تسبب بكارثة جوية في العاصمة واشنطن، كانت تحلق في مسار "سيئ بصورة تفوق التصور".

وقال ترمب خلال مؤتمر صحافي إن المروحية كانت "تتجه بزاوية سيئة بصورة تفوق التصور"، مشيراً إلى أن "مراقب الحركة الجوية قال هل ترون... هل ترونه، لكن لم يكن أمامه سوى وقت قصير جداً متبق عندما صرح بذلك"، محملاً من جهة ثانية مسؤولية الكارثة لتقاطع مجموعة من "القرارات السيئة".

انتشال الجثث

انتشل غواصون جثثاً من المياه الجليدية لنهر بوتوماك في واشنطن اليوم الخميس بعد اصطدام مروحية عسكرية أميركية بطائرة ركاب كانت تقل 64 شخصاً، فيما رجح مسؤولون عدم وجود ناجين من الحادث.

وقال رئيس الإطفاء في واشنطن جون دونيلي في مؤتمر صحافي بمطار ريغان الوطني، "لا نعتقد أن هناك أي ناجين"، مضيفاً أنه تم انتشال 28 جثة حتى الآن، بما في ذلك جثة من المروحية من الركاب الثلاثة الذين كانوا على متنها.

 

وأوضح دونيلي أن أكثر من 300 عامل إنقاذ توجهوا إلى مكان الحادث للبحث عن ناجين، لكنهم واجهوا ظروفاً صعبة في ظلّ العتمة القاتمة والرياح القوية والمياه المتجمدة.

وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اليوم إن الجنود الثلاثة على متن الطائرة الهليكوبتر التابعة للجيش الأميركي كانوا يتمتعون بخبرة جيدة ويضعون نظارات رؤية ليلية ويقومون بمهمة تدريب سنوية وقت وقوع الحادث.

الإجابات قريباً

وقال وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث في رسالة مصورة، إن فريقاً خاصاً من المحققين وصل بالفعل إلى موقع سقوط حطام الطائرة وإنه يتوقع إجابات قريباً عما إذا كانت الهليكوبتر تحلق في الممر الجوي المخصص لها وعلى الارتفاع الصحيح وقت الاصطدام.

وقال مسؤولان أميركيان لـ"رويترز" إنه تم تعليق عمليات وحدة الجيش الأميركي التي تتبع لها طائرة الهليكوبتر مؤقتاً، مما يعني أن طائرات الهليكوبتر التابعة لها لن تحلق في الوقت الراهن.

اقرأ المزيد

وقال أحد المسؤولين، الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه، إن طائرات الهليكوبتر التابعة للكتيبة الجوية الـ "12" ستتوقف مؤقتاً عن العمل. وليس من الواضح إلى متى سيستمر هذا التوقف. وأضاف المسؤول أنه سيظل مسموحاً لطائرات هليكوبتر أخرى، مثل تلك التابعة لقوات الحرس الوطني، بالمساعدة في جهود الإنقاذ.

وتحطمت طائرة ركاب كانت تقوم برحلة داخلية أمس الأربعاء بعد اصطدامها بمروحية عسكرية في الجو بالقرب من مطار ريغان الوطني في واشنطن، فوق نهر البوتوماك الفاصل بين العاصمة وبين ولاية فيرجينيا، وفق ما أفاد به البيت الأبيض ومسؤولون في إدارة الطيران، مما أدى إلى وقف جميع الرحلات الجوية في المنطقة.

وقالت هيئة الطيران الفيدرالية إن طائرة "بومباردييه" تابعة لشركة طيران "بي أس آيه"، اصطدمت جواً بمروحية من طراز "سيكورسكي إتش-60" أثناء اقترابها للهبوط، بعد "رحلة تدريبية"، في مطار ريغان نحو الساعة التاسعة مساء (02:00 بتوقيت غرينتش). وكانت الطائرة أقلعت من ويتشيتا بولاية كانساس.

وأظهر تسجيل صوتي من مقصورة مراقبي الحركة الجوية أنهم كانوا يسألون المروحية مراراً وتكراراً عما إذا كانت ترصد طائرة الركاب "في الأفق"، ثم قبل وقوع الحادث طلبوا منها أن "تمر خلف" الطائرة.

من جهته، قال الرئيس دونالد ترمب الأربعاء إن حادث اصطدام مروحية تابعة للجيش الأميركي بطائرة ركاب قرب واشنطن "كان يجب منعه". وكتب ترمب على منصة "تروث سوشال" الخاصة به، "لماذا لم يخبر برج المراقبة المروحية بما يجب أن تفعله بدلاً من الاستفسار ما إذا كانت رأت الطائرة؟ هذا وضع رهيب كان يفترض تجنبه".


وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت لقناة "فوكس نيوز" إنه جرى إبلاغ الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالحادثة، و"يبدو أن مروحية عسكرية اصطدمت بطائرة ركاب للرحلات الداخلية".

وقال مصدر بشركة "أميريكان إيرلاينز" إنه يفترض وجود 60 راكباً على متن طائرة الركاب المنكوبة.

وقال مسؤول لم يكشف عن هويته إن ثلاثة جنود بالجيش الأميركي كانوا على متن طائرة هليكوبتر "بلاك هوك" اصطدمت بطائرة ركاب في واشنطن، وأضاف أن وضع الجنود غير معروف، لكنه أضاف أنه لم يكن هناك أي مسؤولين كبار على متن الهليكوبتر.

المزيد من الأخبار