ملخص
تُتهم إيران التي تحتجز عديداً من المواطنين الغربيين أو المزدوجي الجنسية من جانب مؤيديهم ومنظمات غير حكومية باستخدامهم كورقة مساومة في المفاوضات بينها وبين دول أخرى.
ندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الجمعة بـ"الاحتجاز التعسفي وغير اللائق" في إيران لفرنسيَّين منذ ألف يوم، ولثالث منذ أكثر من عامين، معلناً أنه سيستقبل عائلاتهم "قريباً".
وجاء في منشور لماكرون على منصة إكس، "سيسيل كولر وجاك باري محتجزان رهينيتن لدى إيران منذ ألف يوم، 842 يوماً لأوليفييه غروندو". وأضاف الرئيس الفرنسي، "نطالب بالإفراج عنهم".
وتعتقل إيران كولر وشريكها باري منذ عام 2022. ووجه القضاء الإيراني إليهما تهمة "التجسس"، وهو ما ينفيه أقاربهما بشدة.
واحتجز غروندو في إيران منذ 2022. وتصف باريس هؤلاء السجناء بأنهم "رهائن دولة".
وتُتهم إيران التي تحتجز عديداً من المواطنين الغربيين أو المزدوجي الجنسية من جانب مؤيديهم ومنظمات غير حكومية باستخدامهم كورقة مساومة في المفاوضات بينها وبين دول أخرى.
وفي أواسط الشهر الجاري استدعت فرنسا السفير الإيراني لدى باريس للتنديد بوضع "رهائن الدولة" الفرنسيين المسجونين في إيران والذين يعيشون وضعاً "لا يحتمل"، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية.
ونددت الوزارة بـ"ظروف احتجاز مهينة ترقى بالنسبة لبعضهم إلى التعذيب بموجب القانون الدولي".