Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
اقرأ الآن

"حماس" تتجه لتسليم 6 رهائن و4 جثث وإسرائيل تتأهب للمرحلة الثانية

"الخارجية" تقول إنها تريد قطاعاً خالياً من السلاح و"الدفاع" تقرر إنشاء وكالة خاصة لـ"المغادرة الطوعية"

من المفترض أن تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية قبل انتهاء المرحلة الأولى في الثاني من مارس المقبل (أ ب)

ملخص

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد أمس الإثنين "التزامه خطة الرئيس الأميركي ترمب لإنشاء غزة أخرى"، كما تعهد أنه بعد الحرب "لن تتولى لا (حماس) ولا السلطة الفلسطينية" الحكم في القطاع.

نقل موقع "أكسيوس" الإخباري عن مسؤول إسرائيلي كبير لم يذكره بالاسم، قوله إنه توصل إلى اتفاق مع حركة "حماس" لإطلاق سراح الرهائن الستة الأحياء المتبقين السبت المقبل.

وأضاف الموقع أن هذه الخطوة ستكون ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وتأتي في وقت تستعد إسرائيل هذا الأسبوع لبدء مفاوضات غير مباشرة مع "حماس" في شأن المرحلة الثانية من الاتفاق.

وأعلن رئيس الوفد المفاوض في "حماس" خليل الحية، أن الحركة ستسلم جثث أربع رهائن إسرائيليين الخميس المقبل.

وقال الحية وهو رئيس "حماس" في قطاع غزة، في كلمة متلفزة "قررنا تسليم أربع جثامين الخميس، على أن يفرج العدو السبت عمن يقابلهم من أسرى بحسب الاتفاق". مضيفاً أن "حماس" تعمل مع الوسطاء في قطر ومصر "لإلزام إسرائيل بما تم الاتفاق عليه في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار".

الدفعة السابعة

وأفادت مصادر إسرائيلية وفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن "جهوداً" تبذل من أجل أن يُفرج هذا الأسبوع عن عدد من الرهائن أعلى مما يلحظه اتفاق الهدنة بين الدولة العبرية وحركة "حماس".

وأبلغ مصدر رسمي إسرائيلي وكالة "الصحافة الفرنسية"، أن حكومة بنيامين نتنياهو تبذل "جهوداً ملحوظة" لتضمن الإفراج هذا الأسبوع عن ست رهائن أحياء وأربعة جثامين لآخرين لقوا حتفهم خلال الأسر.

من جهته، أفاد مصدر فلسطيني مطلع بأن الوسطاء "يواصلون الجهود" بهدف الاتفاق على "تسليم عدد من جثث الأسرى الإسرائيليين قبل، الجمعة المقبل، وزيادة عدد أسرى الدفعة السابعة" الأحياء المقرر إطلاقهم، السبت المقبل.

من جهته، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، اليوم، إن إسرائيل ستبدأ المفاوضات في شأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بما يشمل مبادلة رهائن إسرائيليين بمحتجزين فلسطينيين، مضيفاً أن إسرائيل تطالب بإخلاء القطاع من السلاح تماماً.

ومن المفترض أن تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية قبل انتهاء المرحلة الأولى في الثاني من مارس (آذار) المقبل، لكن قطر قالت، إن المحادثات لم تبدأ رسمياً بعد.

وقال ساعر في مؤتمر صحافي، إن إسرائيل لا تقبل وجود نموذج "حزب الله" في غزة "بالتالي نحتاج إلى إخلاء غزة من السلاح تماماً ومن أي وجود للسلطة الفلسطينية".

وأشار إلى أن إسرائيل على علم بخطة بديلة لغزة تضعها دول عربية في مواجهة اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بتطوير القطاع تحت السيطرة الأميركية، بينما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن مقترح ترمب يستحق الاستكشاف، وأضاف أن إسرائيل لن تدعم خطة لنقل السيطرة المدنية على غزة من حركة "حماس" إلى السلطة الفلسطينية.

مغادرة طوعية

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن وكالة خاصة من أجل "المغادرة الطوعية" للغزاويين سيتم إنشاؤها مع إبداء إسرائيل التزامها المقترح الأميركي بالسيطرة على القطاع الفلسطيني وتهجير سكانه.

وجاء في بيان للوزارة أن كاتس "أجرى اجتماعاً (الإثنين) في شأن المغادرة الطوعية لسكان غزة، وقرر في نهايته إنشاء مديرية في وزارة الدفاع للمغادرة الطوعية لسكان غزة".

وكان كاتس أمر الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من الشهر الجاري بإعداد خطة تسمح بالهجرة الطوعية لسكان قطاع غزة، مرحباً بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب التي "يمكن أن توفر فرصاً واسعة لسكان غزة الذين يرغبون في المغادرة، وتساعدهم على الاندماج بصورة مثالية في دول الاستضافة، وأن تسهل كذلك التقدم في برامج إعادة الإعمار لغزة منزوعة السلاح وخالية من التهديدات".

وجاء في البيان أن خطة أولية تم عرضها في الاجتماع الذي عقد أمس الإثنين "تشمل مساعدة كبرى من شأنها أن تتيح لسكان غزة الراغبين بالهجرة الطوعية إلى بلد ثالث الحصول على حزمة شاملة تتضمن، من بين أمور أخرى، ترتيبات خاصة للمغادرة بحراً وجواً وبراً".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد أمس الإثنين "التزامه خطة الرئيس الأميركي ترمب لإنشاء غزة أخرى"، كما تعهد أنه بعد الحرب "لن تتولى لا (حماس) ولا السلطة الفلسطينية" الحكم في القطاع.

مقترح ترمب الذي كرره مراراً يقضي بـ"سيطرة" الولايات المتحدة على غزة ونقل فلسطينيين إلى بلدان مجاورة، خصوصاً مصر والأردن، من دون الخوض في أي تفاصيل، وقد أثار غضباً دولياً.

 

منذ بدء الحرب بين إسرائيل و"حماس" نزح معظم سكان غزة البالغ عددهم الإجمالي 2.4 مليون نسمة، مرة واحدة في الأقل إلى أنحاء أخرى من القطاع.

اقرأ المزيد

وبحسب آخر تقييم للأضرار أجراه مركز الأمم المتحدة للأقمار الاصطناعية (يونوسات) فقد تضرر حتى الأول من ديسمبر (كانون الأول) 2024 أو دُمر ما يقارب 69 في المئة من مباني القطاع، أي ما مجموعه 170812 مبنى.

ووفق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي فإن إعادة الإعمار قد لا تنجز قبل عام 2040. 

أعضاء من الشيوخ الأميركي يرفضون خطة ترمب

أعلن السيناتور الجمهوري الأميركي ليندسي غراهام أمس الإثنين رفضه اقتراح ترمب بالسيطرة على قطاع غزة وطرد الفلسطينيين منه، في حين توقع السيناتور الديمقراطي ريتشارد بلومنثال أن تطرح دول عربية بديلاً قابلاً للتطبيق.

 

وكان عضوا مجلس الشيوخ ضمن مجموعة من أعضاء المجلس التقوا خلال وقت سابق في تل أبيب رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي أكد الأحد دعمه رؤية ترمب بخصوص غزة.

ويتمسك مسؤولون إسرائيليون باقتراح ترمب، لكن غراهام، وهو أحد الحلفاء القدامى لترمب وسيناتور جمهوري كبير وله نفوذ في السياسة الخارجية وشؤون الأمن القومي، قال للصحافيين إن مجلس الشيوخ ليس لديه رغبة تذكر في أن تسيطر الولايات المتحدة على قطاع غزة "بأي صورة أو طريقة".

وقال بلومنثال إن الخطة "لن تنجح".

وندد مسؤولون عرب باقتراح ترمب بشدة، ويقول بعض المنتقدين إنه يصل إلى مستوى "التطهير العرقي". وقال نتنياهو إن الفلسطينيين في غزة يجب منحهم خيار المغادرة.

وقال غراهام "الشيء الوحيد الذي فعله الرئيس ترمب هو أنه بدأ مناقشة طال انتظارها" للبحث عن بديل أفضل لغزة.

المزيد من الأخبار