ملخص
أكد وزير الدفاع الأميركي خلال اجتماعه مع وزير الدفاع السعودي في البنتاغون أهمية الشراكة بين الولايات المتحدة والسعودية، وشدد على التعاون الطويل الأمد بين البلدين، مشيراً إلى أن جذوره تعود إلى 80 عاماً.
أجرى وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان محادثات رسمية مع نظيره الأميركي بيت هيغسيث في العاصمة الأميركية واشنطن. وقالت وزارة الدفاع السعودية أمس الإثنين إن الأمير خالد بن سلمان وصل إلى واشنطن في زيارة رسمية لبحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقال وزير الدفاع السعودي في منشور على منصة إكس إنه ناقش مع نظيره الأميركي في واشنطن سبل تعزيز التعاون الدفاعي والتطورات الإقليمية والدولية.
وكتب قائلاً "أكدنا خلال اللقاء روابط الصداقة التاريخية والشراكة الاستراتيجية بين بلدينا، وبحثنا سبل تعزيزها وتطويرها في المجال العسكري والدفاعي، واستعرضنا مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، والمساعي المبذولة تجاهها لتحقيق الأمن والاستقرار".
التقيت معالي وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث.
— Khalid bin Salman خالد بن سلمان (@kbsalsaud) February 25, 2025
أكدنا خلال اللقاء روابط الصداقة التاريخية والشراكة الإستراتيجية بين بلدينا، وبحثنا سبل تعزيزها وتطويرها في المجال العسكري والدفاعي، واستعرضنا مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، والمساعي المبذولة تجاهها لتحقيق الأمن والاستقرار. pic.twitter.com/a08gQtHCmE
من جانبه، أكد وزير الدفاع الأميركي خلال اجتماعه مع وزير الدفاع السعودي في البنتاغون أهمية الشراكة بين الولايات المتحدة والسعودية. وقال إن الشراكة بين الولايات المتحدة والسعودية ذات أهمية كبيرة وتشكل "مركز ثقل أساسياً في عالم مضطرب للغاية".
وشدد هيغسيث على التعاون الطويل الأمد بين البلدين، مشيراً إلى أن جذوره تعود إلى 80 عاماً. وأشار إلى أن إنهاء الحرب في أوكرانيا يمثل إحدى أولويات الرئيس دونالد ترمب القصوى، معبراً عن شكره للسعودية لاستضافتها محادثات بين كبار المسؤولين الأميركيين والروسيين بالرياض في الـ18 من فبراير (شباط) الجاري.
وقال هيغسيث "نود مواصلة تعميق وتعزيز شراكتنا لتحقيق الأمن والازدهار لكل من الأميركيين والسعوديين، لذلك أنا متحمس جداً لنقاش مثمر".
وكان الأمير خالد بن سلمان استعرض مع نظيره الأميركي العلاقات السعودية - الأميركية وأوجه التعاون الاستراتيجي في المجال الدفاعي خلال اتصال هاتفي في وقت سابق من الشهر الجاري.
من جانبها قالت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" في بيان إن هيغسيث رحب في مكالمة هاتفية مع وزير الدفاع السعودي بمساهمات السعودية في الأمن الإقليمي وشجع على استمرار التعاون في مواجهة التحديات المشتركة.
وأضاف البيان أن الطرفين اتفقا على البقاء على تواصل وتنسيق من كثب في مجالات الاهتمام المشترك.
لقاء الرياض
استضافت السعودية الأسبوع الماضي مسؤولين كباراً من الولايات المتحدة وروسيا لإجراء محادثات في شأن استعادة العلاقات بين موسكو وواشنطن.
وتوجت المحادثات الأميركية - الروسية التي استمرت أكثر من أربع ساعات في الرياض ووصفها الطرفان بـ"الناجحة" بمجموعة من التفاهمات أبرزها عودة عمل البعثتين الدبلوماسيتين لدى واشنطن وموسكو. وتشير هذه الخطوة على ما يبدو إلى تخفيف كبير في القيود التي فرضتها الإدارة الأميركية السابقة على البعثة الدبلوماسية الروسية لدى الولايات المتحدة بسبب الحرب بين موسكو وكييف.
وأكد ترمب أن المحادثات مع روسيا في الرياض كانت جيدة جداً. وقال إنه "من المحتمل" أن يلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين قبل نهاية الشهر الجاري.
