Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
يحدث الآن

صعود النفط وسط غموض في شأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا

كازاخستان تزيد صادرات الخام عبر خط أنابيب "باكو –تفليس – جيهان" في فبراير الماضي

زادت العقود الآجلة لخام "برنت" 64 سنتاً، أو 0.9 في المئة (اندبندنت عربية)

ملخص

وفي تصعيد للضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل التوصل إلى اتفاق سلام أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس الخميس انتهاء مدة ترخيص يسمح بمعاملات متعلقة بالطاقة مع مؤسسات مالية روسية هذا الأسبوع.

تعافت أسعار النفط اليوم الجمعة لتعوض بعض خسائرها التي تجاوزت واحداً في المئة في الجلسة الماضية.

يأتي هذا وسط تضاؤل ​​احتمالات إنهاء سريع للحرب في أوكرانيا الذي من شأنه أن يؤدي إلى عودة مزيد من إمدادات الخام الروسية إلى الأسواق.

وزادت العقود الآجلة لخام "برنت" 64 سنتاً، أو 0.9 في المئة، لتصل إلى 70.52 دولار للبرميل، بعدما انخفضت 1.5 في المئة في الجلسة الماضية.

وبلغ سعر خام "غرب تكساس" الوسيط الأميركي 67.26 دولار للبرميل، بارتفاع 71 سنتاً، أو 1.1 في المئة، بعدما أغلق منخفضاً 1.7 في المئة أمس الخميس.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الخميس إن موسكو تدعم من ناحية المبدأ الاقتراح الأميركي لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، لكنه طلب توضيحات واشتراطات بدا أنها تستبعد وقفاً سريعاً للقتال.

وقال محلل الأسواق في "آي جي" توني سيكامور "الدعم الروسي الفاتر لمقترح وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً مع أوكرانيا قلل من الثقة في إمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الأجل القريب".
وأضاف "هناك شعور بأن الولايات المتحدة لن ترفع العقوبات حتى تتفق على وقف لإطلاق النار".

الشركات الصينية تقلص وارداتها من النفط الروسي

وفي تصعيد للضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل التوصل إلى اتفاق سلام أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس الخميس انتهاء مدة ترخيص يسمح بمعاملات متعلقة بالطاقة مع مؤسسات مالية روسية هذا الأسبوع.

وذكرت مصادر لـ"رويترز" أن الشركات الحكومية الصينية تعمل على تقليص وارداتها من النفط الروسي خشية التعرض لعقوبات.

يأتي هذا وسط تصاعد الحرب التجارية العالمية التي هزت الأسواق المالية وأثارت مخاوف الركود مع تهديد ترمب أمس الخميس بفرض رسوم جمركية بنسبة 200 في المئة على واردات النبيذ والمشروبات الكحولية الأخرى من أوروبا.

اقرأ المزيد

وحذرت وكالة الطاقة الدولية أمس الخميس من أن المعروض العالمي من النفط قد يتجاوز الطلب بنحو 600 ألف برميل يومياً هذا العام، بسبب النمو الذي تقوده الولايات المتحدة والطلب العالمي الأضعف من المتوقع.
وقالت الوكالة "ظروف الاقتصاد الكلي التي تدعم توقعاتنا للطلب على النفط تدهورت خلال الشهر الماضي مع تصاعد التوتر التجاري بين الولايات المتحدة وعديد من الدول"، مما دفعها إلى خفض تقديراتها لنمو الطلب للربع الرابع من 2024 والربع الأول من 2025.

واليوم الجمعة أبدت الصين وروسيا دعمهما إيران بعدما طالبت الولايات المتحدة بإجراء محادثات نووية مع طهران، إذ أكد دبلوماسيون صينيون وروس ضرورة رفع جميع العقوبات وأن يُستأنف الحوار على أساس من "الاحترام المتبادل".
يأتي ذلك بعد يوم من تشديد واشنطن العقوبات على طهران عبر إجراءات شملت وزير النفط الإيراني.

كازاخستان تزيد صادرات النفط

في الأثناء ارتفعت صادرات النفط من كازاخستان عبر خط أنابيب "باكو – تفليس – جيهان"، وهو طريق يتجاوز روسيا، بنسبة 38 في المئة في فبراير (شباط) الماضي مقارنة مع يناير (كانون الثاني) الماضي إلى نحو 28 ألف برميل يومياً، وفقاً لبيانات من شركة تشغيل أنابيب النفط "كازترانس أويل".

وتعتمد كازاخستان حالياً بصورة كبيرة على اتحاد خطوط أنابيب بحر قزوين، أحد أكبر خطوط الأنابيب في العالم الذي يعبر روسيا إلى ميناء نوفوروسيسك على البحر الأسود.

والطريق البديل الرئيس لخطوط بحر قزوين هو خط أنابيب "تفليس – جيهان"، الذي يبدأ من أذربيجان على الجانب الآخر من بحر قزوين إلى كازاخستان.

لكن نقل النفط من كازاخستان إلى باكو يستلزم إما شحنات بناقلات النفط عبر البحر أو إنشاء خط أنابيب عبر بحر قزوين، لكن الأسطول الحالي محدود، ومحادثات خط الأنابيب بين الدول المطلة على البحر متعثرة منذ عقود بسبب نزاعات إقليمية.

وقالت شركة "قازترانس أويل" أيضاً إن صادرات النفط عبر خط أنابيب "أتاسو – ألاشانكو" إلى الصين انخفضت في الفترة نفسها بنسبة تسعة في المئة مقارنة بالشهر السابق.

المزيد من البترول والغاز