Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
0 seconds of 1 minute, 27 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
00:00
01:27
01:27
 

ارتفاع حصيلة انفجار اللاذقية إلى 16 قتيلا

إصابة 18 مدنياً بينهم 6 أطفال وانتشال امرأة من تحت أنقاض المبنى السكني المهدم في حي الرمل الجنوبي

ملخص

قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" إن "سبب الانفجار هو محاولة أحد الأشخاص تفكيك مخلفات حرب داخل محل الخردة في المبنى".

ارتفع عدد ضحايا انفجار في مدينة اللاذقية في غرب سوريا أمس السبت إلى 16 قتيلاً في الأقل، وفق حصيلة جديدة أوردها الدفاع المدني السوري اليوم الأحد.

وأشار الدفاع المدني السوري عبر منصة "إكس" إلى "انتشال امرأة من تحت أنقاض المبنى السكني المهدم في حي الرمل الجنوبي في مدينة اللاذقية، فجر اليوم، جراء انفجار في محل للخرداوات تحت المبنى أمس السبت مما يرفع حصيلة الضحايا إلى 16 ضحية بينهم خمس نساء وخمسة أطفال".

كذلك، لفت الدفاع المدني إلى "إصابة 18 مدنياً بينهم ستة أطفال"، موضحاً أن هذه "حصيلة غير نهائية، مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ واستخراج العالقين تحت الأنقاض من المبنى السكني المدمر منذ أكثر من 13 ساعة متواصلة".

من جهتها أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" بأن "سبب الانفجار هو محاولة أحد الأشخاص تفكيك مخلفات حرب داخل محل الخردة في المبنى".

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن الانفجار "حادثة ناجمة عن صاروخ من المخلفات الحربية، انفجر خلال تفكيكه على يد شخص يعمل في جمع الخردة في منزله".

وأفادت ورد جمول (32 سنة) من سكان الحي، بسماعها صوت "انفجار مدو". وقالت "توجهنا إلى المكان فشاهدنا مبنى مدمراً بالكامل وحوله عدد من رجال الدفاع المدني وسيارات الإسعاف وعدد كبير من الأشخاص الذين تجمعوا لتفقد العالقين تحت الأنقاض".

وأظهرت صورة نشرتها "سانا" سحابة من الدخان الأبيض مرتفعة من المكان.

وتعد الأجسام المتفجرة وبينها الألغام من القضايا الشائكة التي يبدو التصدي لها صعباً بعد أعوام من نزاع مدمر أدى إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص واتبعت خلاله أطراف عدة استراتيجية زرع الألغام في مختلف المناطق.

اقرأ المزيد

وقتل وأصيب أكثر من 188 طفلاً في سوريا خلال الأشهر الثلاثة الماضية، جراء انفجار ألغام ومخلفات حرب، تزامناً مع عودة أكثر من مليون شخص إلى مناطقهم، وفق ما أعلنت منظمة أنقذوا الأطفال في مارس (آذار) الجاري.

وقال مدير المنظمة في سوريا بويار هوخا، إن "أجزاء كبيرة من سوريا مليئة بالألغام ومخلفات الحرب المتفجرة بعد 13 عاماً من الصراع".

ودعت المنظمة الإدارة السورية الجديدة والمانحين الدوليين إلى تسريع عملية إزالة الألغام والذخائر غير المنفجرة.

وحذر تقرير صادر من منظمة "الإنسانية والإدماج" غير الحكومية في فبراير (شباط) الماضي من الأخطار التي تشكلها الذخائر غير المنفجرة المتبقية من النزاع المدمر الذي اندلع عام 2011.

وخلال الشهر الماضي، قتل أكثر من ثمانية مدنيين بينهم ثلاثة أطفال عندما اشتعلت ذخائر غير منفجرة في منزل في شمال غربي سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان والدفاع المدني.

المزيد من العالم العربي