Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

3 قتلى بغارات إسرائيلية على محيط مدينة درعا في جنوب سوريا

الجيش الإسرائيلي أعلن أنه شن ضربات على مواقع عسكرية تحوي أسلحة ومعدات عائدة إلى النظام السابق

أفراد من الدفاع المدني قرب موقع استهدفته طائرة إسرائيلية على أطراف دمشق في 13 مارس 2025 (رويترز)

ملخص

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن المقاتلات الحربية الإسرائيلية استهدفت بغارات جوية عدة اللواء 132 في مدينة درعا المحطة مما أدى إلى تصاعد ألسنة اللهب.

قتل ثلاثة أشخاص في غارات إسرائيلية استهدفت مساء أمس الإثنين محيط مدينة درعا في جنوب سوريا، وفق ما أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه شن ضربات على "أهداف عسكرية".

وفي وقت مبكر اليوم الثلاثاء استهدفت غارات إسرائيلية تل المانع في مدينة الكسوة بريف دمشق، مما أدى إلى تدمير عدد من المواقع العسكرية، وفق ما أوردته وسائل إعلام سورية

وأفادت "سانا" عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين جراء الغارات الجوية التي شنتها الطائرات الإسرائيلية على محيط مدينة درعا.

وجاء في بيان للمكتب الإعلامي لوزارة الصحة السورية سقوط 3 قتلى و19 إصابة في صفوف المدنيين بينهم 4 أطفال وامرأة نتيجة استهداف الطيران الإسرائيلي محيط مدينة درعا.

وقال مصدر عسكري لـ"اندبندنت عربية" إن دمشق أبلغت القيادة العسكرية في درعا عصر أمس الإثنين أن إسرائيل ستقصف اللواء 132، وطلبت منهم إخلاءه على الفور.

"أهداف عسكرية"

أعلن الجيش الإسرائيلي من جهته أنه شن مساء الإثنين ضربات على "أهداف عسكرية" في جنوب سوريا، وخصوصاً على "مراكز قيادة ومواقع عسكرية".

 

وقال الجيش في بيان إنه "يقصف حالياً أهدافاً عسكرية في جنوب سوريا، بينها مراكز قيادة ومواقع عسكرية تحوي أسلحة ومعدات عائدة إلى النظام السوري السابق".

من جانبه قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الغارات طاولت مقراً عسكرياً كان يتبع جيش النظام السابق، ويضم قوات من الجيش السوري الجديد.

وأوضح المرصد أن "المقاتلات الحربية الإسرائيلية استهدفت بغارات جوية عدة اللواء 132 في مدينة درعا المحطة، مما أدى إلى تصاعد ألسنة اللهب، وهرعت سيارات الإسعاف والإطفاء إلى المكان المستهدف"، مضيفاً أن هناك "أنباءً عن وقوع إصابات".

"من يخطط لمهاجمتنا سنضربه"

أتى هذا القصف بعدما أعلنت إسرائيل أنها شنت غارة جوية الأسبوع الماضي على دمشق استهدفت مقراً لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية قال المرصد السوري إنها أدت إلى مقتل شخص في الأقل.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعهد حينها شن مثل هذه الضربات ضد "كل من يهاجمنا" في المنطقة.

وقال في بيان مصور "هاجمنا مقراً لـ(الجهاد الإسلامي) في قلب دمشق. فعلنا ذلك لأن لدينا سياسة واضحة: من يهاجمنا أو يخطط لمهاجمتنا، سنضربه". وتابع "هذا لا ينطبق فقط على سوريا، بل في كل مكان، بما في ذلك لبنان".

وإثر إطاحة فصائل معارضة رئيس النظام السابق بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول) 2024 شنت إسرائيل مئات الغارات على منشآت عسكرية وقواعد بحرية وجوية في أنحاء سوريا قالت إن هدفها منع استحواذ الإدارة الجديدة على ترسانة الجيش السابق.

وتوغل الجيش الإسرائيلي داخل المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان الواقعة على أطراف الجزء الذي تحتله من الهضبة السورية.

وطالب نتنياهو في فبراير (شباط) الماضي بجعل جنوب سوريا منزوع السلاح بصورة كاملة، محذراً من أن حكومته لن تقبل بوجود القوات الأمنية التابعة للسلطات الجديدة في سوريا قرب حدودها.

المزيد من الأخبار