Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
اقرأ الآن

تقرير: ترمب يعتزم زيارة السعودية منتصف مايو المقبل

في أول رحلة خارجية للرئيس الأميركي منذ عودته إلى البيت الأبيض

ولي العهد السعودي والرئيس الأميركي في لقاء عام 2019 (أ ف ب)

ملخص

أوضح مسؤول في البيت الأبيض أن المحادثات ستركز على "مناقشة الاستثمارات الأجنبية، وتعزيز العلاقات مع دول الخليج، وإنهاء الصراعات في الشرق الأوسط".

يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترمب السفر إلى السعودية في منتصف مايو (أيار) المقبل في أول رحلة خارجية له منذ عودته إلى البيت الأبيض، وفق ما نقله موقع "أكسيوس" عن مسؤولين أميركيين و"مصدر مطلع".

يشير قرار ترمب بزيارة السعودية في أول رحلة خارجية له إلى مدى قوة العلاقة بين إدارته ودول الخليج، خصوصاً في ما يتعلق بالتعاون الاقتصادي والاستثمارات.

وكانت أول رحلة خارجية له خلال ولايته الأولى أيضاً إلى السعودية وفي توقيت مشابه تقريباً. وصرح ترمب للصحافيين في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض في السادس من مارس (آذار) بأنه من المرجح أن يزور السعودية "خلال الشهر والنصف المقبلين".

ولم تكن هذه المرة الأولى التي يعلن فيها الرئيس الأميركي عن إمكانية زيارته المملكة، إذ أشار في 12 فبراير (شباط) الماضي إلى أنه قد يلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين في السعودية، "في وقت ليس ببعيد".

ووفقاً للمصادر، ذكر موقع "أكسيوس" أنه جرت مناقشة الزيارة المحتملة في الأسابيع القليلة الماضية بين مسؤولين أميركيين كبار ونظرائهم السعوديين، بما في ذلك على هامش المحادثات حول الحرب في أوكرانيا التي جرت في المملكة.

وقال مصدر مطلع، إن 28 أبريل (نيسان) كان موعداً محتملاً للزيارة لكنه أُجل، في حين قال مسؤول ومصدر مطلع، إن الخطة الحالية هي أن يسافر ترمب إلى السعودية في منتصف مايو المقبل.

وأوضح مسؤول في البيت الأبيض أن المحادثات ستركز على "مناقشة الاستثمارات الأجنبية، وتعزيز العلاقات مع دول الخليج، وإنهاء الصراعات في الشرق الأوسط"، وأضاف "لا يوجد حتى الآن جدول زمني محدد، وسنوفر المعلومات عندما تصبح رسمية".

ورفض البيت الأبيض والسفارة السعودية لدى واشنطن التعليق على الأمر.

إقامة دولة فلسطينية

تأتي التحضيرات للزيارة بينما تعمل واشنطن على استئناف وقف إطلاق النار في غزة وإقناع حركة "حماس" بالإفراج عن مزيد من الرهائن المحتجزين في القطاع.

وقال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون، إن خطط اتفاق التطبيع بين السعودية وإسرائيل أُجلت في الوقت الحالي، ويرجع ذلك بشكل أساس إلى أن السعودية تريد جدولاً زمنياً واضحاً لا رجعة فيه لإقامة دولة فلسطينية.

وأكدت السعودية مراراً موقفها الثابت بأنه لن تكون هناك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ما لم يُعترف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967.

ولا تعترف السعودية بإسرائيل ولم تنضم إلى اتفاقات "أبراهام" التي نصت على تطبيع البحرين والإمارات والمغرب العلاقات مع إسرائيل.

ويذكر أن إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن بذلت جهوداً حثيثة لإقناع السعودية بإقامة علاقات مع إسرائيل.

حرب أوكرانيا

وتلعب السعودية دوراً نشطاً في الوساطة بين الولايات المتحدة وروسيا من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ ثلاثة أعوام في أوكرانيا.

وقال مصدر مطلع على خطط الزيارة، إن السعوديين يرغبون في أن تتم بعد التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا.

علاقات طويلة الأمد

ترتبط السعودية والولايات المتحدة بعلاقات اقتصادية طويلة الأمد تمتد على مدى 8 عقود.

وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان هنأ ترمب بمناسبة توليه الرئاسة، وأبلغه في اتصال هاتفي أجراه معه في يناير (كانون الثاني) الماضي، هو الأول لترمب مع زعيم أجنبي، رغبة الرياض في توسيع استثماراتها في الولايات المتحدة.

ونقل بيان الخارجية السعودية أن الأمير محمد بن سلمان بحث وترمب سبل التعاون بين البلدين، "لإحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب تعزيز التعاون الثنائي لمحاربة الإرهاب".

المزيد من تقارير