Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
اقرأ الآن

محادثات عسكرية أميركية - صينية في شنغهاي

الجيش الصيني اختتم الأربعاء مناورات حربية استمرت يومين حول تايوان

أعلام صينية وأميركية خارج مبنى شركة في شنغهاي (رويترز)

ملخص

أعلن الجيش الأميركي أن المحادثات نصف السنوية، والمعروفة باسم مجموعة عمل الاتفاق الاستشاري العسكري البحري، جرت هذا الأسبوع.

التقى مسؤولون عسكريون أميركيون وصينيون في شنغهاي لعقد سلسلة اجتماعات قال الجيش الأميركي أمس الخميس إنها تركز على الحد من الأعمال غير الآمنة التي تقوم بها السفن والطائرات العسكرية الصينية.

وجاء في بيان الجيش الأميركي، "سافر مسؤولون عسكريون من الولايات المتحدة إلى شنغهاي بالصين لإجراء محادثات على مستوى العمل تركز على الحد من حوادث الأعمال غير الآمنة وغير الاحترافية التي تقوم بها القوات البحرية والجوية لجيش التحرير الشعبي الصيني".

وأضاف البيان أن المحادثات نصف السنوية، والمعروفة باسم مجموعة عمل الاتفاق الاستشاري العسكري البحري، جرت هذا الأسبوع. ولطالما اشتكت الولايات المتحدة من التحليق والإبحار الخطرين للجيش الصيني في المنطقة.

اقرأ المزيد

واختتم الجيش الصيني الأربعاء مناورات حربية استمرت يومين حول تايوان أجرى خلالها تدريبات بالذخيرة الحية بعيدة المدى في بحر الصين الشرقي، في تصعيد للمناورات حول الجزيرة.

وكانت الولايات المتحدة حذرت من أن الصين "تُعرض للخطر" الأمن الإقليمي بإجرائها تدريبات عسكرية في مضيق تايوان، وذلك بعيد إعلان بكين إطلاقها تدريبات عسكرية جديدة في هذه المياه الحساسة سياسياً.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن الأنشطة العسكرية "العدوانية" التي تقوم بها الصين وخطابها تجاه تايوان "لا يؤديان إلا إلى تفاقم التوترات وتعريض أمن المنطقة وازدهار العالم للخطر". 

 وأضاف البيان أنه "في ظل أساليب الترهيب الصينية وسلوكها المزعزع للاستقرار تواصل الولايات المتحدة التزامها الراسخ تجاه حلفائها وشركائها بما فيها تايوان".

المزيد من الأخبار