Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
اقرأ الآن

بايدن أخفى شيخوخته بالمكياج ومساعد هاريس أعد خطة طوارئ في حال وفاته

يكشف تقرير جديد أن الرئيس الأميركي السابق كان يحرص قبل رحلاته ومشاركته في مكالمات الفيديو عبر "زوم" على الاستعانة بخبير مكياج لإخفاء علامات تقدمه في السن

حلت هاريس محل بايدن كمرشحة ديمقراطية في السباق إلى الرئاسة الأميركية بعدما بلغت المخاوف بشأن عمره ذروتها (أ ف ب/غيتي)

ملخص

يكشف كتاب جديد أن بايدن استعان بخبير مكياج لإخفاء شيخوخته، بينما أعد مساعدو هاريس خطة طوارئ تحسباً لوفاته خلال رئاسته، وذلك بعدما ساد قلق متزايد في أوساط الديمقراطيين بشأن قدرته على القيادة، وهو ما أدى لاحقاً إلى انسحابه من السباق

يبدو أن جو بايدن، الرئيس السابق للولايات المتحدة الأميركية، كان يحرص على استخدام المكياج بغية إخفاء علامات تقدمه في العمر عن الناس، وكان فريق نائبته آنذاك كامالا هاريس قد أعد استراتيجية سرية مسبقة تحسباً لوفاته خلال فترة ولايته، وذلك وفق كتاب جديد من تأليف صحافيين متخصصين في الشؤون السياسية.

جاء الكشف عن هذه التفاصيل في مقتطف من كتاب يصدر قريباً بعنوان "القتال: كواليس المعركة الأعنف على البيت الأبيض" Fight: Inside the Wildest Battle for the White House، بقلم آمي بارنز، الصحافية في الموقع الإخباري الأميركي "ذا هيل" The Hill، وجوناثان ألين، الصحافي في الشبكة الإخبارية الأميركية "أن بي سي نيوز" NBC News.

وفي التفاصيل أن بايدن كان يلتقي دائماً بخبير مكياج لمساعدته في إخفاء علامات الشيخوخة البادية على وجهه، سواء خلال رحلاته أو قبل اجتماعاته مع مساعديه عبر مكالمات الفيديو على تطبيق "زووم"، كما ورد في مقتطفات من الكتاب نشرها موقع "ذا هيل". ولكن على رغم حرصه على تحديد هذه المواعيد بشكل منتظم، كان أحياناً يلغي الإحاطات الإعلامية المقررة بعدها.

اقرأ المزيد

وكتب بارنز وألين أن مساعدي نائبته هاريس وضعوا أيضاً خططاً طارئة للجوء إليها في حال وفاة بايدن خلال فترة رئاسته. ومن بين تلك الخطط إعداد جدول قائمة من أسماء القضاة الجمهوريين الذين لم يعينهم دونالد ترمب. وبهذه الطريقة ولضمان تنصيب هاريس وأدائها اليمين الدستورية في وقت قصير، يكون ذلك على يد قاضٍ جمهوري لا ينتمي إلى معسكر ترمب، ولكنه يحظى في الوقت نفسه بمصداقية لدى الجمهوريين.

بحسب المقتطفات التي اطلع عليها الموقع الإخباري السياسي "ذا هيل"، لم تكن هاريس على دراية بوجود هذه القائمة. ولكن المساعد الذي أعدها غادر منصبه في يناير (كانون الثاني) 2023 وأوصى زملاءه بالاتصال به فوراً في حال وفاة بايدن، لأنه كان قد أعد استراتيجية مسبقة لهذا السيناريو.

وذكر "ذا هيل" أن أحد المسؤولين الديمقراطيين قال لبارنز وألين إن تلك "الاستعدادات الاحترازية كانت نتيجة للظروف الاستثنائية التي مررنا بها، والتي تمثلت في وجود رئيس تجاوز الثمانين من عمره، وكان يخوض مجدداً السباق إلى سدة الرئاسة".

بدورها، تواصلت "اندبندنت" مع مكتبي بايدن وهاريس للحصول على أي توضيحات رسمية بشأن هذه الادعاءات.

تذكيراً، تصاعدت المخاوف بشأن عمر بايدن، علماً أنه كان في الثانية والثمانين من عمره عندما غادر البيت الأبيض، مع انطلاق حملته لإعادة انتخابه رئيساً للبلاد عام 2023. وبلغ القلق بشأن قدرته على أداء مهامه ذروته بعد أدائه الكارثي في المناظرة ضد ترمب في يونيو (حزيران) 2024.

وعقب المناظرة الرئاسية، دعا الديمقراطيون بايدن إلى التنحي وإفساح المجال أمام شخص أصغر سناً للترشح للرئاسة. وبعد أقل من شهر، انسحب الرئيس من السباق معلناً تأييده ودعمه لكامالا هاريس.

وفي النتيجة، خسرت هاريس السباق إلى الرئاسة الأميركية أمام ترمب، بعد حصولها على 226 صوتاً انتخابياً فقط [من أصل 538 صوتاً] في مقابل 312 صوتاً له [متجاوزاً بكثير العدد المطلوب للفوز وهو 270 صوتاً].

وكتب بارنز وألين أن "الديمقراطيين استهزأوا علناً بادعاءات الجمهوريين التي تقول إن بايدن لم يكن أهلاً لمنصب الرئاسة. ولكن في الخفاء، كان بعضهم يشعر بالقلق طوال الوقت من أنهم يراهنون ويعقدون آمالهم على رجل مسن فقد، في أحسن الأحوال، حيويته وقدرته على أداء المهام منذ زمن طويل".

© The Independent

المزيد من متابعات