Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
اقرأ الآن

"حماس" تضغط على نتنياهو بفيديو لرهينتين في غزة

عائلة المحتجز الإسرائيلي هيركين أكدت هويته وناشدت وسائل الإعلام عدم نشر المقطع

آثار قصف إسرائيلي عنيف على إحدى مدارس مدينة غزة (أ ف ب)

ملخص

أصدر منتدى عائلات الرهائن بياناً أشار فيه إلى أن عائلة الرهينة ماكسيم هيركين أكدت أنه أحد الرهينتين اللذين ظهرا في الفيديو.

نشرت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، أمس السبت، مقطع فيديو جديداً لرهينتين إسرائيليين محتجزين في غزة قالا فيه إنهما نجوَا من غارة إسرائيلية، في محاولة جديدة للضغط على حكومة بنيامين نتنياهو لوقف الضربات في القطاع.

وأصدر منتدى عائلات الرهائن بياناً أشار فيه إلى أن عائلة الرهينة ماكسيم هيركين أكدت أنه أحد الرهينتين اللذين ظهرا في الفيديو.

وأوردت وسائل إعلام إسرائيلية أن الرهينة الثاني هو الجندي الإسرائيلي بار كوبرستاين. من جهتها، ناشدت عائلة هيركين وسائل الإعلام عدم نشر الفيديو.

وخطف الرجلان خلال حضورهما مهرجان نوفا الموسيقي، على يد مسلحين فلسطينيين في هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 الذي أشعل فتيل الحرب في غزة.

ويظهر الفيديو هيركين مع ضمادات على خده ويده الأيمنين. لكن تعذر على وكالة "الصحافة الفرنسية" التحقق من صحة الفيديو وتاريخه.

وكوبرستاين من سكان حولون في ضواحي مدينة تل أبيب. ولدى اختطافه كان يبلغ 21 سنة. أما هيركين الذي يحمل أيضاً الجنسية الروسية فكان يبلغ 35 سنة لدى اختطافه. وهو هاجر مع والدته إلى إسرائيل من أوكرانيا.

ونشرت "كتائب القسام" الفيديو غداة شن القوات الإسرائيلية هجوماً برياً على حي الشجاعية بمدينة غزة "لتوسيع المنطقة الأمنية" داخل القطاع.

وقال الجناح العسكري لـ"حماس"، أول من أمس الجمعة، إن الهجوم يعرض حياة الرهائن للخطر.

وأعلن الدفاع المدني في غزة أن 29 شخصاً في الأقل قتلوا، أمس السبت، في هجمات إسرائيلية في أنحاء عدة من القطاع.

ولاحقاً قال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل إنه جرى نقل ستة قتلى بينهم سيدة تبلغ 40 سنة من العمر، وعدد من الإصابات بينهم أطفال، إلى مستشفى ناصر في خان يونس إثر قصف جوي إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي عشرات النازحين ومنزلاً غرب خان يونس قبل منتصف الليلة.

خلال هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، اختطفت الفصائل الفلسطينية 251 رهينة. لا يزال 58 رهينة في الأسر، من بينهم 34 تقول القوات الإسرائيلية إنهم قتلوا.

وخلال الهدنة الأخيرة التي انتهت في 18 مارس (آذار) قبل أن تستأنف إسرائيل غاراتها الجوية على غزة، أفرجت الفصائل عن 33 رهينة، من بينهم ثمانية جثامين.

وتسبب هجوم "حماس" بمقتل 1218 شخصاً، بحسب تعداد لوكالة "الصحافة الفرنسية" استناداً إلى أرقام إسرائيلية رسمية.

وأسفرت الحرب في غزة عن مقتل 50669 شخصاً في الأقل، معظمهم من المدنيين النساء والأطفال، وفقاً لبيانات وزارة الصحة التي تديرها "حماس" وتعدها الأمم المتحدة موثوقاً بها.

المزيد من الشرق الأوسط