Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
اقرأ الآن

حادثة شغب في فرنسا تعكس زيادة أعمال العنف في عالم كرة القدم

القبض على بعض المشجعين من أجل التحقق من هوية المعتدين

جماهير باريس سان جيرمان الفرنسي (رويترز)

ملخص

أحداث عنف في شوارع فرنسا تدل على زيادة الشغب في ملاعب كرة القدم، وتحذيرات من الشرطة من أجل تفادي أي حوادث خطيرة

تشهد منافسات كرة القدم الأوروبية في بعض الأحيان، مشاحنات بين الجماهير، وقد يكون بعضها خارج ملاعب كرة القدم، وكان أبرزها خلال الفترة الأخيرة، أثناء بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2024" والذي أقيمت في ألمانيا ووقعت بعض الاشتباكات بين الجماهير هناك.

وظهرت في فرنسا، أمس الثلاثاء، بعض الاشتباكات بين جماهير باريس سان جيرمان وأستون فيلا الإنجليزي، وذلك قبل مباراتهما ضمن منافسات دور ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، إذ ظهرت المشاهد صادمة مما أدى لتحرك الشرطة سريعاً لفض هذه المشادات والمشاحنات منعاً لتعرض أحد الجماهير للضرر أو إصابات كبيرة.

ووقع التراشق بين جماهير الفريقين في أحد الشوارع، إذ عمت الفوضى على المشهد بصورة كبيرة، إذ انتشرت بعض الفيديوهات من هذه الاشتباكات التي استخدم بها الجماهير بعض الكراسي الموجودة في محيط المكان ما أسفر عن بعض الإصابات قبل أن تصل أفراد الشرطة من أجل السيطرة على الموقف والتحقيق في الأمر ومن وراء ذلك.

وبحسب صحيفة "ذا صن" الإنجليزية، أن هناك عصابة معروفة في فرنسا، تابعة لمشجعي باريس سان جيرمان، هي من قامت بهذه الأعمال التخريبية واستهداف جماهير أستون فيلا قبل المباراة، إذ تعمدوا إخفاء وجوههم والظهور ملثمين أثناء التعدي على الجماهير.

وأشارت الصحيفة إلى أن هدف الأشخاص الملثمين كان واحداً وهو الاعتداء على أي شخص يشجع أستون فيلا عن عمد، وهو ما تسبب في فوضى كبيرة.

وتابعت الصحيفة نقلاً عن مصدر، أن هذه العصابات منتشرة ومعتادة على القيام بمثل هذه الأحداث، ويعرفون كيف يظهرون يحققوا هدفهم ويعودوا من دون التعرف إليهم.

وأضافت "ذا صن" أن الشرطة هذه المرة تمكنت من إلقاء القبض على أحد الأشخاص وجاري التحقق من اشتراكه في أعمال التخريب والتعدي على جماهير أستون فيلا أم لا وذلك عن طريق الفيديوهات المنتشرة، من أجل خضوعه للتحقيق للإرشاد على زملائه.

وأعلنت مجموعة تطلق اسم "مثيري الشغب في باريس سان جيرمان" مسؤوليتها عن الحادث، وهو ما أجبر الشرطة على تعزيز قواتها في الشوارع بمدينة باريس من أجل السيطرة على الأجواء قبل مواجهة باريس سان جيرمان وأستون فيلا المرتقبة.

وبحسب راديو "مونت كارلو" الفرنسي، أن الشرطة الفرنسية عززت محطات القطارات وغيرها من أجل قمع أعمال العنف بين الجماهير حتى نهاية المباراة، بما فيها تصرف مشجعي أستون فيلا تجنباً لأي مشاحنات جديدة.

اقرأ المزيد

ويتواجد في فرنسا بالوقت الحالي ما يقرب من 3000 مشجع لأستون فيلا، بينما خصصت لهم 2000 تذكرة فقط، أي هناك 1000 مشجع قد يشاهدون المباراة عن طريق بعض الشاشات الموجودة في الشوارع والأماكن العامة لعدم تمكنهم من دخول اللقاء، وهو ما يثير ريبة قوات الشرطة حتى لا يحدث احتكاك بين الجماهير مرة أخرى.

لم تكن واقعة الأمس هي الأولى في عالم كرة القدم خلال الفترات الأخيرة، إذ أصدرت وزارة الداخلية الفرنسية بعض البيانات والنسب عن أعمال العنف، إذ قالت إن ما لا يقل عن 64 مباراة شهدت حوادث خطيرة منذ بداية موسم 2024 – 2025، وتم إلقاء القبض إثر هذا على 627 شخصاً، بزيادة 41 في المئة مقارنة بالموسم الماضي.

وأكدت خلال بيانها أن روابط المشجعين وأندية كرة القدم يجب أن يكون لهم دور في تهدئة الأمور في مثل هذه الأحداث لتحقيق الهدف الأهم في كرة القدم.

المزيد من رياضة