Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
اقرأ الآن

السعودية والصين تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري

وزيرا التجارة تبادلا وجهات النظر في شأن الرسوم الأميركية وترمب يرغب في التوصل إلى اتفاق مع بكين

السعودية والصين حققتا نتائج مثمرة في إطار علاقاتهما الثنائية (مواقع التواصل الاجتماعي)

ملخص

شدد مسؤول صيني على أن تطوير علاقات بلاده مع السعودية تعد أولوية أساسية لسياسة بكين الخارجية. 

أفادت وزارة التجارة الصينية اليوم الجمعة بأن الوزير وانغ وينتو تبادل وجهات النظر مع نظيره السعودي ماجد بن عبدالله القصبي، في شأن الرسوم الجمركية الأميركية.

وتحدث الوزيران عبر دائرة تلفزيونية أمس الخميس وبحثا تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والسعودية، وكذلك بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي.

من جانبه، شدد السفير الصيني لدى السعودية تشانغ هوا على أن الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة بصورة أحادية تمثل "ضربة قاسية لاستقرار النظام الاقتصادي العالمي"، مؤكداً أن بكين ترفض هذه السياسات وتدينها بشدة.

وأضاف أن "الجانب الأميركي يقدم مصالحه الضيقة على حساب المصلحة الدولية، ويضحي بحقوق الدول الأخرى خدمة لأهداف هيمنية".

وأكد السفير تشانغ لقناة "العربية" أن بلاده قادرة على التكيف مع التأثيرات السلبية للبيئة الخارجية، مشيراً إلى أن الأسس الاقتصادية للصين لا تزال قوية، وأن الناتج المحلي الإجمالي سجل نمواً بنسبة خمسة في المئة في 2024، بينما بلغ ستة في المئة في الربع الأول من العام الحالي، مما يعكس "صلابة الاقتصاد الصيني وحيويته".

تطوير العلاقات مع السعودية أولوية

أمس الخميس، شدد مسؤول صيني على أن تطوير علاقات بلاده مع السعودية تعد أولوية أساسية لسياسة بكين الخارجية. 

وقال المستشار في السفارة الصينية في الرياض ماي جيان، إن" قيادة البلدين حققتا نتائج مثمرة في إطار علاقاتهما الثنائية، وذلك عبر تكامل عناصر مبادرة "الحزام والطريق" مع رؤية السعودية 2030.

وأضاف "تعمقت الثقة السياسية كثيراً بين البلدين، وحقق التعاون نتائج مثمرة، فيما تجاوز حجم التجارة الثنائية أكثر من 100 مليار دولار لسنوات متتالية، فيما سيعقد الجانبان حزمة من الأنشطة بمجالات الثقافة والفن والموسيقى".

وأوضح "أن الصين والسعودية بلدان رئيسان في عالم متعدد الأقطاب، وشريكان مخلصان لبناء المستقبل، وتدعم الصين الدور السعودي المحوري في تحقيق الإنجازات المشتركة والتنسيق والتعاون في المحافل الدولية".

ترمب: أود التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين

من جانبه، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب الخميس إنه يرغب في التوصل إلى اتفاق مع الصين لإنهاء الحرب التجارية المتصاعدة.

وأدلى ترمب بهذه التعليقات خلال اجتماع مجلس الوزراء المفتوح للصحافة، وقال سكوت بيسنت وزير الخزانة الأميركي خلال الاجتماع إن تسوية الاتفاقات مع الدول ستحقق مزيداً من الوضوح في شأن السياسة التجارية.

وأكد البيت الأبيض أن الزيادة الكبيرة في الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي على السلع الصينية ودخلت حيز التنفيذ أمس الخميس، ترفع التعريفات الإضافية التي تفرضها واشنطن على بكين إلى 145 في المئة.

ويظهر أمر صادر عن البيت الأبيض أن قرار ترمب بتعليق الرسوم الجمركية الجديدة على عشرات الدول لمدة 90 يوماً دخل حيز التنفيذ.

لكنه رفع أيضاً الرسوم الجمركية الجديدة على الواردات الصينية إلى 125 في المئة، وهذا الرقم يضاف إلى رسوم إضافية بنسبة 20 في المئة فرضها في وقت سابق من العام.

وبذلك يصل إجمالي الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب على المنتجات الصينية هذا العام إلى 145 في المئة، وهي تضاف إلى الرسوم التي فرضتها الإدارات السابقة.

المزيد من الأخبار