Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
اقرأ الآن

شهباز شريف يطالب إيران بالتحرك بعد مقتل 8 باكستانيين

نفذت الدولتان في مطلع 2024 ضربات في المنطقة الحدودية التي تشهد بانتظام هجمات عنيفة

رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف (رويترز)

ملخص

ذكرت وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية أن القتلى الـ8 يتحدرون من البنجاب، الإقليم الأكبر من حيث التعداد السكاني والواقع في شرق باكستان على الحدود مع الهند.

أعلنت إسلام آباد، أمس الأحد، مقتل ثمانية باكستانيين على يد مسلحين في محافظة سيستان وبلوشستان الإيرانية الواقعة على الحدود مع باكستان.

ودان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف "القتل الوحشي لثمانية باكستانيين"، أول من أمس السبت، داعياً طهران إلى "القبض على الجناة فوراً ومعاقبتهم والكشف عن أسباب هذا السلوك العنيف".

وأعلن، "جيش تحرير بلوشستان" وهو مجموعة انفصالية في باكستان و"جيش العدل" الذي يتخذ في باكستان مقراً وينشط في هذه المنطقة الإيرانية، مسؤوليتهما عن الهجوم.

اقرأ المزيد

وذكرت وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية أن القتلى الثمانية يتحدرون من البنجاب، الإقليم الأكبر من حيث التعداد السكاني والواقع في شرق باكستان على الحدود مع الهند.

وكثّف الانفصاليون البلوش في الأشهر الأخيرة هجماتهم على باكستانيين وافدين من مناطق أخرى للعمل في الإقليم، بشكل خاص البنجاب، لاعتبارهم مهيمنين في صفوف الجيش الذي يقاتل الانفصاليين البلوش.

وأكدت السفارة الإيرانية في باكستان حصيلة القتلى، داعية، على غرار إسلام آباد، إلى بذل "جهود جماعية" لمكافحة "الإرهاب"، في حين يتبادل البلدان الاتهامات بتوفير ملاذ للجماعات الانفصالية لشن هجمات على جانبي الحدود.

في مطلع 2024، نفذت الدولتان ضربات في هذه المنطقة الحدودية التي تشهد بانتظام هجمات عنيفة ينفذها متشددون أو انفصاليون، كان أبرزها في منتصف مارس (آذار) الماضي حين احتجز مسلحون انفصاليون قطاراً في بلوشستان الباكستانية.

وفي يناير (كانون الثاني) 2024، قُتل تسعة باكستانيين في محافظة سيستان وبلوشستان الإيرانية.

المزيد من الأخبار