أصدر غرانيت تشاكا بياناً يشرح فيه سبب وصوله إلى "نقطة الغليان" التي تسببت في اقتحامه نفق الملعب خلال تعادل أرسنال 2-2 مع كريستال بالاس، وقدم اعتذاراً لأنصار النادي الإيجابيين.
ولوح اللاعب، البالغ من العمر 27 عاما، بذراعيه، وأمسك بأذنيه ورد رداً قاسياً على جماهير ناديه الذين هتفوا ضده خلال استبداله، ثم خلع بعد ذلك قميصه ورفض مصافحة مديره الفني أوناي إيمري.
وعقد تشاكا ثلاثة اجتماعات مع إيمري منذ ذلك الحين، في حين قدّم النادي أيضاً المشورة للاعب، الذي لا يزال قائد الفريق في الوقت الحالي.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وجاء في بيان نُشر على "إنستغرام" يتناول ضغوط الجماهير على اللاعب لعدة أشهر "بعد قضاء بعض الوقت في التفكير فيما حدث بعد ظهر يوم الأحد، أودّ أن أقدم لكم تفسيراً بدلاً من مجرد استجابة سريعة".
"لقد دفعتني الفترة الماضية للتفكير بعمق، أحب هذا النادي وأبذل ما لديّ بنسبة 100٪ داخل وخارج الملعب".
"لم أعد أفهم المشجعين والتعليقات المسيئة المتكررة في المباريات وفي وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأسابيع والأشهر الماضية، وقد أضرت بي بشدة، فقد قال البعض أشياء مثل (سنكسر ساقيك) (سنقتل زوجتك) و(أتمنى أن تصاب ابنتك بالسرطان)، وقد أثارتني هذه الأشياء ووصلت بي إلى نقطة الغليان عندما شعرت بالرفض في الملعب يوم الأحد".
"في هذه الحالة، سمحت لنفسي بالرد، والرد بطريقة تحترم المجموعة التي تشجعنا وتقف معنا وتدعم نادينا وفريقنا، ولم تكن نيتي أي إساءة إذا كان هذا هو ما يعتقده الناس".
"أتمنى أن نعود إلى موقع الاحترام المتبادل، ونتذكر لماذا وقعنا في حب هذه اللعبة في المقام الأول، دعونا نتقدم معاً بشكل إيجابي".
© The Independent